كشفت الفنانة نهلة سلامة سر اختفائها فى الفترة الماضية عن الساحة الفنية حيث كان أخر أعمالها الرمضانية مسلسل “حضرة العمدة” الذى قدمته فى رمضان 2023 كما عرض لها مسلسل “أرواح خفية” على إحدى المنصات الإلكترونية فى بداية عام 2024. 

وقالت نهلة سلامة فى تصريح خاص : اختفائى كان بسبب الهجوم الشرس الذى تعرضت له فى الفترة الماضية وتحديدا بعد تقديم مسلسلى “حضرة العمدة” و"أرواح خفية" فضلا عن ظهورى الذى لفت الأنظار فى إحدى المهرجانات المصرية وهو الأمر الذى تسبب فى جدل واسعا وقررت وقتها الاختفاء والابتعاد قليلا بسبب هذا الهجوم.

 

وأضافت  : قررت الحصول على فترة من الراحة كاستراحة محارب وحاليا أعود الى الساحة الفنية وأتمنى فى الفترة المقبلة أن اتلقى عدة عروض فنية لأشارك فى رمضان المقبل أو فى السينما أيضا. 

نهلة سلامة ومسلسل “حضرة العمدة” 

وكانت ‏قالت نهلة سلامة عن دورها في مسلسل حضرة العمدة إن المخرج عادل أديب مخرج كبير ودائمًا ما يختار لها أدوارًا مفاجئة بالنسبة لها وأنها كانت خائفة قبل التصوير وطلبت منه أن تكون هناك جلسات بينهم للتنسيق بسبب خوفها من الدور وتمنت أن تكون قد وفقت في أدائه.

‏وتابعت نهلة سلامة خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "الحياة اليوم"، تقديم الإعلامي محمد مصطفى المذاع عبر فضائية "الحياة"، أنها مؤمنة أنها قدمت شخصية موجودة في المجتمع بحلوها ومرها، متابعة أنها قد تعرضت لهجوم شديد على من منصات التواصل الاجتماعي لكنها لا تهتم بهذا الأمر وتتركه على الله سبحانه وتعالى قائلة: "بحتسبه عند الله يمكن آخذ به حسنات".

"حضرة العمدة" يشارك في بطولته كل من روبى، بسمة، سميحة أيوب، لطفى لبيب، صلاح عبد الله وأحمد بدير، دينا، ومحمد محمود عبد العزيز، وإدوارد، ومحمود حافظ، وإيهاب فهمي، وأحمد بدير، وكريم عبد الخالق، ومحمد الصاوي، ونهلة سلامة، وحسام داغر، وصولا عمر، وتأليف إبراهيم عيسى وإخراج عادل أديب، ومن إنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نهلة سلامة مسلسل حضرة العمدة المزيد حضرة العمدة

إقرأ أيضاً:

سوريا بالخلطة الداعشية.. بداية النهاية!!

بلا شك أن سقوط نظام الأسد فجأه وخلال أيام فقط بعد  13 عاماً من الصراع المسلح لحظة أسطوريه سيذكرها التاريخ إلى أبعد مايكون ، فهى لحظة تفكك واحدة من أعتى الديكتاتوريات وأكثرها قمعًا.. دمر طغيان نظام الأسد، الذى تم تمكينه وتقوية قبضته بتواطؤ الحلفاء الإقليميين والدوليين، أمة كاملة ماتت وتشردت، أسر ضاعت واختفت جماعات فى مصير مجهول ، ووتكلف بقائه مئات الآلاف من أرواح الأبرياء، ولم ينل أى عقاب أو محاسبة. إن سقوط نظام الأسد اليوم هو نتيجة لإرادة الشعب السورى ومساعيه الدائمة لاستعادة حريته....هذا أول خاطر  جاء بذهن أى إنسان وطنى لديه ضمير حى وقلب تمزق على مصير المسلمين الذين شردوا بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم فى كل بقاع .. كانت مصر ملاذهم والحضن الآمن..ولكن فى باطن هذه الرحمة نتوقع كل العذاب لمصير جديد لأمه قد يكون الأسوأ ليس فقط لسوريا بل لمنطقة الشرق الأوسط.. فمن خلال قراءتى المتواضعة للمشهد العام والأحداث الغريبة والسريعة جدآ التى كانت تنتظر سقوط هذا الأسد، نجد وبسرعة تحالفات تنهار وخرائط تتغير، فالسقوط السريع لقوات نظام الأسد يعكس فى المقابل تخطيطاً عسكرياً تم إعداده بدقة عالية من قبل المعارضة المسلحة ..سيناريو مفزع وغامض قد يعيد تشكيل الشرق الأوسط  المليء بالتشاؤم ، وتقسيم سوريا حتماً إلى دويلات وتفتيتها إلى كيانات طائفية وعرقية، كنتيجة طبيعية لتحول الثورة إلى حالة الحرب الأهلية على مدار سنوات...أمام سيناريوهات كأمر واقع لتدخلات إقليمية  يمكن أن تؤدى إلى تصعيد وتفاقم الصراع داخل المنطقة، وبخاصة مع خسارة إيران وتخل واضح أو متعمد لها ، كأحد أقوى حلفائها من أنظمة وميليشياتها بالمنطقة على حد سواء ،  والضربات الإسرائيلية القاسمة التى تعرض لها «حزب الله» فى لبنان، ووضع الميليشيات المدعومة من أمريكا وإسرائيل والوجود العسكرى للولايات المتحد، فلا  تزال الساحة لتصفية الحسابات مع الخصوم ولا تختلف عن الميليشيات العراقية المدعومة من إيران،إلى جانب مسارات الصراع بين تركيا والأكراد من جهه أخرى كل هذا وأكثر يؤكد أن شبح التقسيم قادم لا محالة، سببه  الإطاحة بحكم الأسد، الذى دام لأكثر من خمسة عقود سببه الأول هو الضربات التى تلقاها «حزب الله» اللبنانى فى الحرب مع إسرائيل ،واغتيال زعيمه نصر الله ومعظم قيادات الحزب فى ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقر قيادته، وما ترتبت على ذلك من تداعيات انتهت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية بشروط تعطى مزايا لإسرائيل على حساب حزب الله، نتيجة تغير موازين القوى بين إسرائيل وإيران، راعية حزب وما يعرف بمحور المقاومة...
ففور الإعلان عن انتصار فصائل المعارضة السورية وسيطرتهم على العاصمة دمشق وهروب الطاغية بشار الأسد، توقع المراقبين تقسيم سوريا إلى دويلات ،  لوجود فراغا سياسياً وأمنياً خلفه سقوط النظام الاستبدادي، دون نظر إلى حقيقة أن هذا الفراغ السياسى إ للحكم الاستبدادى قام بإعدام المعارضين من النخبة أو وضعهم فى السجون ، العامل الآخر هو فوز ترامب وعودته إلى البيت الأبيض، الأمر الذى دعا أطرافاً كثيرة فى منطقة الشرق الأوسط للتحرك لترتيب الأوراق.
وسيناريو الفوضى القادم  هو المتوقع ليس نتيجة لسقوط نظام الاسد ، وإنما هو نتيجة مترتبة على غياب فكرة دولة القانون ومبدأ المواطنة كأساس لتنظيم العلاقة بين القوى المختلفة وتنظيم علاقة المواطنين بالدولة والسعى لفرض القوة المتغلبة لسلطتها على القوى الأخرى المناوئة بالقوة المسلحة،  بداية خطيرة لجر المجتمع إلى موجات من العنف والعنف المضاد ، بين فلول النظام القديم والقوى الخارجية الأخرى المتربصة بالسلطة الجديدة للانخراط فى العنف  ، مما يؤدى إلى جولة جديدة من الصراع الدامى والحرب الأهلية التى قد تؤدى بدورها إلى شيوع الفوضى الخلاقة نتيجة وجود جماعات مسلحة مناوئة للسلطة الجديدة  تسير على نحو يسمح لها فرض نمط جديد لحكم استبدادى قد يحقق للسلطة الجديدة مكاسب مباشرة فى المدى القريب، لكنه يتسبب فى كوارث على المدى ، كتجارب الإطاحة بالسلطة فى كل من ليبيا واليمن اللذان يعانيان من عدم الاستقرار الناجم عن الإطاحة بالسلطة الاستبدادية إلى الآن ، الأمر الذى يسمح بسيطرة الجماعات الدينية أو المسلحة على السلطة ، هو السيناريو الأرجح حدوثه فى ظل غياب الاتفاق السياسى الشامل وما يترتب عليه من تصاعد للعنف، وانقسامات دينية وطائفية، أو سيناريو استمرار الفوضى نتيجة لغياب بين الأطراف المحلية والدولية وغياب التوافق الدولي.  
الأمر محتاج معجزه من الله وقرار شعبى بالمصالحة الوطنية العامة من دون استثناء، وقرار واحد من المعارضة السورية بالداخل والخارج حول شكل الدولة السورية فى المستقبل، والإرادة الدولية، فالأجواء حالياً غير مطمئنة بالمرة ، وخلال الشهرين المقبلين سيتضح المشهد لنا فى سوريا الجديده بصورة واضحة مع بدء تشكيل حكومة انتقالية والولاية الجديدة للرئيس الأميركى «ترمب» الاعب الأكبر فى المنطقة المشئومة، التحولات فى ميزان القوى الدولية نتيجة انشغال روسيا فى أوكرانيا والهزيمة التى لحقت بـ»حزب الله» وإيران على يد إسرائيل، أفقدت النظام أهم داعميه، ومع تراجع هذا المعسكر، وتحرك الميليشيات لتخليص دمشق من التعبية لطهران،  وظهور مليشيات إسلامية لفصائل انتهازية، ليس لها علاقه بالإسلام أصلا، لا هى سنة او شيعة ، مرحلة جديدة من الصراع المذهبي  ، سوى أنها صناعة صهيونية امريكيه ،وربما ستبحث سوريا ما بعد الأسد عن اللجوء إلى حليف جديد أكثر سوءاً ، سقوط سوريا الطعم الذى يلتهم منطقة الشرق الأوسط.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية 
[email protected]

مقالات مشابهة

  • تزوجت 4 مرات وتهديد بالقتل وراء ابتعادها عن الفن.. أبرز المعلومات عن نهلة سلامة بعد تصدرها التريند
  • أخبار الفن| تهديد نهلة سلامة بالقتل.. سر شخصية اللمبى.. نور النبوى يفاجئ منة شلبى
  • نهلة سلامة تكشف سر اختفائها عن الساحة الفنية: "استراحة محارب وعدت بقوة"
  • «زوجي هددني بالقتل».. نهلة سلامة تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية
  • نهلة سلامة تكشف أسرار تهديدها بالقتل وقصة حبها| خاص
  • حزب الأمة القومي ينعي القيادي بالحزب العمدة آدم بشير والذي مات تحت التعذيب بمعتقلات الجيش بسنار
  • خاص.. لـ "الفجر الفني" منال سلامة: 2025 عام التحديات الفنية والطموحات الشخصية
  • صراع عالمى على الساحة السورية ‏
  • سوريا بالخلطة الداعشية.. بداية النهاية!!