بعد طعن طالب لزميله بسلاح داخل المدرسة.. النيابة تستبعد المدرس المسؤول
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت النيابة الإدارية للتعليم والبحث العلمي بالمحلة الكبرى معاينةً لمقر إحدى المدارس بمدينة سمنود التابعة لمحافظة الغربية، وذلك بعد تلقي بلاغ من الإدارة التعليمية بسمنود بشأن واقعة تعدي طالب بالصف الأول الثانوي على زميل له بمقر المدرسة باستخدام سلاح أبيض "سكين"، وذلك خلال ساعات اليوم الدراسي.
على الفور كلف المستشار الدكتور تامر السجيني مدير النيابة، زكي والي، وأحمد جمال، وكيلي النيابة، بالانتقال لمقر المدرسة وسؤال المختصين وشهود العيان بالتنسيق مع الإدارة التعليمية، وبناءً عليه انتقل فريق النيابة لمقر المدرسة وتبين من المعاينة وسؤال كافة الأطراف المعنية وشهود العيان من الطلبة.
وتبين أن الواقعة حدثت داخل مقر المدرسة خلال توقيت الحصة الدراسية السادسة "حصة ألعاب"، وأن الطالب المعتدي حمل سكينًا كان بحوزته وقام بالتعدي على زميل له بالمدرسة محدثًا عدة جروح قطعية بطول رسغ اليد والساعد الأيسر وقطع بالعصب الزندي والأوتار وتهتك بالعضلات الداخلية وفقًا للتقرير الطبي المبدئي فإن الواقعة حدثت بحوش المدرسة وفي غيبة من مدرس الحصة المسؤول، وعليه تم استبعاد المدرس المشرف من المدرسة، وجاري استكمال التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلاح ابيض مدرسة النيابة الادارية الغربية سمنود
إقرأ أيضاً:
ألتحام الاسطورتان: القيادة العامة للجيش بسلاح المدرعات
ألتحام الاسطورتان :
القيادة العامة للجيش بسلاح المدرعات
قبل عام من بداية الحــــ ـرب كان واضحاً ان القيادات العليا للجيش قد اتخذت تدابير الحــــ ـرب الوقائية ؛ و تحسباً لأي طارئ تم توزيع الأسلحة الفنية ( المدرعات و المدفعية والطيران) على باقي وحدات الجيش داخل وخارج الخرطوم
حيث لم تعد التخصصية محصورة داخل(الحوش)لكن التي أبلت بلاءاً كبيرا في ساعات العُسر في القيادة العامة كانت هي وحدة الدروع الجنزير التقيل ..
وبالفعل تحولت المدرعات الشجرة وِفق إيقاع الميدان الي قلعة مشاة كانت هي بذرة العمل الخاص ورُمانة الصمود َوتيرمومتر العقيدة القتـ ــــالية لما تمثلة الدروع من رمزية و أيقونة لسيادة الدولة وقدرتها على البقاء والإ ستمرار ..
بسقوط الاحتياطي المركزي واليرموك مُبكراً عزلت قلعة المدرعات نفسها من عالم التواصل و الإمداد وابقت على حظوظ الإيمان وعزم الرجال ووضوح الطريق .. ولما لم يجدو في البر طريقاً يَبِسا اتخذو من البحر طريقاً صعباً للاستعواض الإمداد وإخلاء الجرحى وتصدير الأمل للشعب …
كانت المدرعات فأرة تجارب المليشيا .. جربو عليها جميع صنوف الأسلحة و أول ما ظهرت المسيرات كانت في سماء الدروع وعرف الناس الكورنيت والصرصر والنمر وسمعو زئير ال 23 ولأول مرة تستخدم الراجمة أربعين دليل والكاتيوشا في حرب المدن وبين المنازل والمباني العالية
داخل المدرعات تلاقت تجربة وفدائية المتطوع سعادة العميد دكتور محمد زاكي الدين بدفعته الشهيد أيوب ومن المعتقلات الي المدرعات سعادة اللواء البطل بكراوي ومن الجامعات وقاعات الامتحانات الشباب بقيادة محمد الفضل الشهيد الأيقونة والقائد المصباح والمؤسس بن عمر والقائد اللواء نصر الدين قائد القلعة الأب الروحي وملهم الفداء و الثبات ..
إذا كان ثمة فضل لإنتصارات الجيش فالفضل من بعد الله للمدرعات وان كانت هناك روح عالية ويقين بالعودة وثبات على المبدأ فبفضل الله ثم ضباط.و جنود الدروع .. الإلتحام العنيف والطقع النضيف و إكرام (….) الضيف صورة تكررت لأكثر من خمسين مرة من بعد المائة هجوم وتسلل وتسلق أسوار قتــــ ـال السونكي والفرار وبالفاس والسكين والشوتال طبنجة وكلاش عدة الشباب وزينتهم أروع العروض دفاعاً عن العروض ومن مسافة Zero ..
مبروووووك الإلتحام الكبير وعقبال التتويج بالفتح العظيم على تخوم فاشر السلطان ودار اندوكة
المدرعات (فتك ومتك تتك وأبنص)
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب