المناطق_واس

أرجعت جلسة نقاش “نورة من السيناريو إلى كان”، ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب، نجاح الفيلم ووصوله إلى العالمية للدعم الذي حظي به الفيلم وصُنَّاعه من الجهات الحكومية، وفي مقدمتها وزارة الثقافة التي تقوم بدور مهم في إبراز الثقافة في مساراتها المختلفة، إضافة إلى جماليات القصة وحالة التناغم التي عاشها الفيلم إبان التصوير.

 

أخبار قد تهمك “واقع القطاع الثقافي والاستثمار” ندوة بمعرض جدة للكتاب 2023 13 ديسمبر 2023 - 11:57 مساءً “كيف نقرأ العربية كهوية عالمية” ندوة بمعرض جدة للكتاب 2023 13 ديسمبر 2023 - 11:55 مساءً

 

وأبدى المتحدثون في الجلسة تفاؤلهم بمستقبل صناعة الأفلام في السعودية في ظل الدعم غير المحدود للثقافة والأدب، ومن ذلك هذا التجمع الأدبي الذي تنظمه “هيئة الأدب والنشر والترجمة”، موضحين أن المملكة خلال الأعوام القادمة ستكون محطة ومحور ارتكاز.

 

وخلال الجلسة تطرق توفيق الزايدي، مخرج الفيلم، إلى ظروف نص “نورة” التي تحاكي بواقعيتها مختلف الشرائح، خاصة أن القصة كُتبت منذ عام 2015 وتأجل العمل عليها لعدة عوامل، في مقدمتها الرغبة في أن يُعرَض الفيلم بعد الانتهاء منه في المهرجانات والصالات السعودية، من ثم ينطلق إلى المهرجانات العالمية ومنها إلى كان، الذي حصد الفيلم بمشاركته على جائزة “التنويه الخاصة” من قِبَل لجنة التحكيم، معتمدين على قيمة القصة وظروف تصوير الفيلم.

 

ووصف فيلم “نورة” بالنقلة النوعية لصناعة الأفلام المحلية، بعد أن تمكن الصُنَّاع من اختيار الفريق المشارك للفيلم ومواقع التصوير، حيث كان في مدينة “العلا” بمشاركة العديد من أبناء المدينة في الفيلم، وقد اتكأ على نص متماسك بهذه المواصفات العالمية، مشيرًا إلى أن الفيلم يُعرَض حاليًّا في 25 مهرجانًا حول العالم، وهذا يعطي ثقلًا وأهمية لصناعة الأفلام في المملكة.

 

واستبعد الزايدي أن يكون هناك نقص في النصوص السعودية، مؤكدًا أن هناك زخمًا كبيرًا في النصوص الأدبية والقصصية، وجميعها ذات قيمة إنسانية تلامس المشاهد، لكن الإشكالية في تحويل هذه النصوص إلى “سيناريوهات” يمكن التعامل معها ضمن صناعة الأفلام التي تحتاج إلى عوامل محددة في هذا الجانب.

 

وشكَّل نجاح فيلم “نورة” عالميًّا نقطة لفهم خصائص النجاح للانطلاق عالميًّا وطَرْق المهرجانات الدولية بكثافة في المضمون الذي اعتمد عليه صُنَّاع الفيلم، وهو ما أشار إليه الزايدي قائلًا إن كل الأدوات متوفرة للذهاب بعيدًا في هذا القطاع، ومن ذلك الدعم الحكومي لجميع قطاعات الثقافة والترفيه، إضافة إلى الشغف الموجود عند الكوادر الوطنية في كل مسارات صناعة الأفلام.

 

 

ويُعوَّل على هذه الورش التي تُقام في معرض جدة للكتاب في نقل التجربة إلى الحاضرين، خاصة أن عددًا من الشباب والمهتمين بالأفلام كانوا حاضرين في الجلسة، واستمعوا من الزايدي قوله إن الأهداف وتحقيقها تُصنع بالشغف والطموح، ويجب ألا يقف صاحب العمل أو الفكرة في قطاع الأفلام عند بعض التحديات التي قد يواجهها أثناء الاختيار أو التصوير.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: معرض جدة للكتاب جدة للکتاب

إقرأ أيضاً:

أمير رمسيس عضو لجنة تحكيم مهرجان تطوان لأول مرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشارك المخرج أمير رمسيس في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة (الروائية والوثائقية) بالدورة الثلاثين من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط بشمال المغرب والذي سيقام في الفترة من 26 أبريل حتى 3 مايو المقبل، ومن المقرر أن يشارك فيه عدد من الأفلام المتميزة.

وأشار أمير رمسيس، إلى إنها المشاركة الأولى له في لجنة تحكيم مهرجان تطوان، والتي تضم العديد من الأسماء المهمة، منها رئيس لجنة التحكيم المخرج وكاتب السيناريو والممثل الإيطالي دانييل لوتشيتي والذي حصدت أفلامه جوائز رفيعة في عدة مهرجانات عالمية، كما تضم أيضا المخرجة وكاتبة السيناريو ومنتجة الأفلام المغربية أسما المدير التي حصلت على جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي، والمنتجة البرتغالية إيزابيل ماتشادو التي أشرفت على الكثير من المهرجانات ورعت المواهب الشابة، الصحفي والمخرج والناقد الفرنسي  بمجلة "بوزيتيف" نجوين ترونج بينج المنشغل بقضايا التوثيق السينمائي، ومع كل هؤلاء أعتبرها مهمة خاصة من أكبر مهرجانات المغرب".

ويتنافس في هذه الدورة 10 أفلام طويلة على جائزة "تمودا" وهي الجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم محمد الركاب وجائزة عز الدين مدور للعمل الأول وجائزتي احسن ممثلة واحسن ممثل.

ويحتفي المهرجان بثلاثة عقود من التفاني في التعريف بالسينما المتوسطية ومن المساهمة في إغناء السينما بالمغرب، حيث رأى المهرجان النور سنة 1985 بمبادرة من جمعية أصدقاء السينما بتطوان، ومنذ ذلك التاريخ عمل على مراكمة رصيده الغني، وشبكة صداقاته في مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط، ليصبح منصة أساسية وموعدا فنيا ضروريا للتحاور بين الأجيال وللتلاقح بين مختلف التجارب السينمائية ولإشاعة قيم الانفتاح والحداثة والتمدن، ولرفع اسم مدينة تطوان عاليا في المجال الفني والسينمائي على المستوى الوطني وعلى مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.

مقالات مشابهة

  • أماني القرم: استئناف الحرب في غزة كان السيناريو الأرجح مقارنة باستمرار المفاوضات
  • رمضان في الذاكرة العربية تسلط الضوء على التراث الثقافي في معرض فيصل للكتاب
  • بوقرة: “المهمة التي تنتظرنا جد صعبة والجميع يتوقع منا الأفضل”
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يحتفي بالشاعر إبراهيم عبد الفتاح
  • إسرائيل: نقاش يدور حول فكرة تحويل السلطة الفلسطينية إلى مناطق إدارية
  • محمد الشرقي يشهد جلسة “قوة التغيير والتوازن النفسي” ويؤكد أهميتها في بناء المجتمع
  • هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
  • “المعاشات”: القانون يمنح الأم 3 سنوات من الاشتراك الاختياري لرعاية أبنائها
  • أمير رمسيس عضو لجنة تحكيم مهرجان تطوان لأول مرة
  • “مركز الملك سلمان للإغاثة” يوزّع 115 سلة غذائية في مدينة الرقة السورية