وزير الرياضة التونسي يستقبل رئيس الاتحاد الأفريقي و المصرى للجمباز لبحث التعاون المشترك لتطوير اللعبة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استقبل الصادق المورالي، وزير الشباب والرياضة التونسي، الدكتور إيهاب امين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للجمباز وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وذلك خلال مشاركة بعثة منتخبي مصر للجمباز الإيقاعي وجمباز الايروبيك في بطولة البحر المتوسط للناشئين والناشئات التي تستضيفها تونس.
وتناول اللقاء التعاون المصري التونسي في الجمباز وتبادل الخبرات بين البلدين تحت مظلة الاتحاد الأفريقي للجمباز.
واكد وزير الرياضة التونسي علي دور الدولة الفعال في النهوض بالجمباز في تونس ونشر و تطوير اللعبة بالتعاون مع الجامعة التونسية للجمباز والاتحادين المصري والافريقي برئاسة الدكتور إيهاب امين
وأعرب وزير الرياضة التونسي عن سعادته بالتعاون مع اتحاد الجمباز المصري وإقامة المعسكرات التدريبية للمنتخبات الوطنية في مصر.
واشار وزير الرياضة التونسي ان هناك تعاون مستمر مع وزارة الشباب والرياضة في مصر برئاسة الدكتور اشرف صبحي.
وحمل وزير الرياضة التونسي للدكتور ايهاب امين رسالة شكر وتقدير للدكتور اشرف صبحي علي هذا التعاون المثمر.
ومن جانبه اكد الدكتور إيهاب امين ان هناك تعاون كبير بين مصر وتونس في الجمباز وإقامة عدد من الدورات التدريبية للمدربين في تونس عن طريق الخبراء والمدربين المصرين تحت إشراف وزارة الشباب و الرياضة التونسية.
واضاف رئيس الاتحاد المصري للجمباز عن وجود الدكتورة نهاد زايد نائب رئيس اللجنة الفنيه بالاتحاد الدولى والدكتور محمد على عضو اللجنة الفنية للاتحاد الدولي في تونس لمحاضرة الحكام واداره بطوله البحر المتوسط في تونس في إطار بروتوكول التعاون بين البلدين في جميع فروع الجمباز وايضاً الكابتن ميار رجب لتدريب منتخب الناشئين للجمباز الايقاعى.
واشار امين ان الاتحاد الافريقي للجمباز يتابع التطور الملحوظ في الجمباز في تونس وكذلك البنية التحتية الجاهزة لاستضافة البطولات القارية.
حضر اللقاء عدد من رؤساء الاتحادات للدول العربية والمتوسطية والأفريقية وممثلين عن الاتحاد الدولي للجمباز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی تونس
إقرأ أيضاً:
رئيس رواندا يبحث مع نائب البرهان عودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي
استقبل الرئيس الرواندي بول كاغامي في العاصمة كيغالي مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الذي يجري جولة في عدد من الدول الأفريقية تتعلق بتطورات الأوضاع في بلاده والمساعي لعودة الخرطوم إلى الاتحاد الأفريقي.
وأوضحت وكالة أنباء السودان (سونا) أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والاتفاق على تفعيل آليات التعاون المشترك، في حين قدم عقّار شرحًا حول تطورات الأوضاع في السودان، إلى جانب نقله رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إلى الرئيس الرواندي.
⭕️ عقار والرئيس الرواندي يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع بالسودان والإقليم
كيغالي ٢٠-٣-٢٠٢٥ م pic.twitter.com/5FcDXN76VW
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) March 20, 2025
ونقلت الوكالة أن اللقاء استعرض أثر التدخلات الخارجية في شأن السودان، مشيرة إلى أن الخرطوم تمتلك "أدلة قاطعة على التدخل الإقليمي السلبي الداعم للتمرد عسكريا ولوجستيا بجانب بعض دول الجوار التي فتحت أراضيها للمليشيا المتمردة للهجوم على السودان".
وبينت الوكالة أن اللقاء أشار إلى "الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوداني والتي ستؤدي إلى تحرير كل أراضي البلاد من التمرد"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض مواجهات ضد الجيش السوداني.
إعلانوأوضح مالك عقار أن السودان يمتلك أدلة قوية على هذه التدخلات الخارجية، مؤكدا انفتاح بلاده على أي مبادرات لتحقيق السلام بشرط الحفاظ على سيادة السودان.
كما طالب بدعم موقف السودان في العودة إلى عضوية الاتحاد الأفريقي، معتبرًا أن الحلول الإقليمية لن تكون فعالة في ظل غيابه عن الاتحاد.
ومن جانبه، أكد الرئيس الرواندي بول كاغامي تفهم بلاده لموقف السودان، معلنًا دعم رواندا الكامل لحكومة الخرطوم في مساعيها لتحقيق الاستقرار، مع التزام بلاده بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين لتعزيز السلام في السودان.
كما أوضح سفير السودان برواندا السفير خالد موسي، في تصريح صحفي، أن نائب رئيس مجلس السيادة أشار خلال اللقاء إلى الدور السالب لكينيا من خلال استضافتها للتمرد ودعمها لتشكيل حكومة موازية، وفق وكالة "سونا"
وقال سفير السودان بكيغالي إن عقار جدد انفتاح السودان على كل الحلول التي تحقق رغبة السودان وشعبه في تحقيق السلام والاستقرار، لافتا إلى أن الحلول الأفريقية لن تكون مجدية في ظل غياب السودان عن الاتحاد الأفريقي والمؤسسات التابعة له.
وأوردت الوكالة السودانية أن الرئيس كاغامي أعرب عن دعمه للسودان حكومة وشعبا من أجل تحقيق السلام واستدامته، مشيرا إلى أن حكومة بلاده ستسعى عبر التنسيق والتعاون مع كافة الدول والمنظمات ذات الصلة بما يحقق الاستقرار بالبلاد.
وتأتي هذه الجولة الأفريقية لنائب البرهان بعد نحو 4 سنوات من تعليق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان إثر قرارات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان التي اعتبرت "انقلابا"، قبل أن يشرع الاتحاد في خطوات لإعادة الخرطوم إلى "البيت الأفريقي".
كما دعت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) في وقت سابق إلى فتح صفحة جديدة مع السودان بعد تجميد عضويته بالمنظمة، في أعقاب توتر بدأ بعد أقل من شهرين من اندلاع الحرب، عندما عقدت قمة للمنظمة في أديس أبابا وأعلن قادة فيها أن هناك فراغا دستوريا في السودان، مطالبين بنشر قوات من شرق أفريقيا في البلاد.
إعلان