مدولي يشهد توقيع اتفاقيتين لتنفيذ محطة رياح 500 ميجاوات بخليج السويس
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
على هامش الاحتفال بتدشين محطة أبيدوس للطاقة الشمسية اليوم بمحافظة أسوان، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس، باستثمارات تقدر بنحو 600 مليون دولار، وذلك بالتعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب، وشركة "إيميا باور AMEA POWER " الإماراتية، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار، المعروفة بدورها الريادي في مشروعات الطاقة المستدامة من جانب آخر، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة "إيميا باور".
ووقع الاتفاقيتين كل من المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، و عقيل بوهرا، كبير مسئولي الاستثمار في شركة " إيميا باور" الإماراتية.
يأتي توقيع هاتين الاتفاقيتين في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة التي تستهدف تحقيق 42% من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام ٢٠٣٠، ويعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر، حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.
وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الكهربائية، حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها كأولوية في أجندة العمل، خاصة مع ما يتوافر في مصر من إمكانات واعدة وثروات طبيعية في هذا المجال.
وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية بتوفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.
وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع باعتباره خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توقيع اتفاقيتين محطة رياح ب خليج السويس وزارة الكهرباء إيميا باور مصطفى مدبولي الطاقة المتجددة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد افتتاح محطة "ابيدوس 1 للطاقة الشمسية" في كوم أمبو
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال حفل تدشين محطة "ابيدوس 1 للطاقة الشمسية" بصحراء كوم أمبو في محافظة أسوان، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والسيدة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، والسيد فوميو إيواي، سفير اليابان لدى القاهرة، والسيد حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة "النويس للاستثمار" وشركة "إيميا باور"، وعدد من مسئولي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
افتتاح محطة "أبيدوس 1" لا يمثل مجرد إضافة إلى قدرات مصر الإنتاجية في مجال الطاقة المتجددة بل يؤكد توجه الدولة المصرية نحو وجود تحول نوعي في كيفية التعامل مع مواردها الطبيعية…
وفي مستهل كلمته خلال الاحتفالية، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالحضور من الوزراء والمحافظين، والضيوف الكرام من شركة "إيميا باور" الإماراتية، ناقلاً إليهم تحيات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتقدير سيادته للجهود المبذولة في سبيل إنجاز وتنفيذ خطة الدولة المصرية في قطاع الكهرباء والطاقة بصفة عامة، ولاسيما الطاقة الجديدة والمتجددة، من أجل القضاء على أزمة الطاقة التي واجهناها نهاية الصيف الماضي بصورة نهائية؛ بفضل جهود المخلصين من أبناء مصر.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالمشاركة في افتتاح محطة "أبيدوس1" لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات التي تنفذها شركة "إيميا باور" الإماراتية، بما يُعبر عن العلاقة المتميزة التي تربط مصر بدولة الإمارات العربية الشقيقة على مختلف المستويات الرسمية والشعبية، كما يؤكد أن مصر تتيح فرصة غير مسبوقة للقطاع الخاص الوطني والعربي والأجنبي للاستثمار على أرضها بما يعود بالنفع على المواطن المصري، حيث يُعد هذا المشروع خطوة محورية في مسيرتها نحو تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وهو دليل على التزامها العميق برؤية مستقبلية تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أِن رؤية مصر ٢٠٣٠ تستند إلى مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، معتبراً أن الطاقة تُعدُ إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف أنحاء الدولة، وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري، حيث ترتبط خطط التنمية المستدامة الشاملة في جميع المجالات بِقُدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ هذه الخطط.
ومن هذا المنطلق، قال رئيس الوزراء إن محطة "أبيدوس 1" لا تمثل مجرد إضافة إلى قدرات مصر الإنتاجية في مجال الطاقة المتجددة، بل تؤكد توجه الدولة المصرية نحو وجود تحول نوعي في كيفية التعامل مع مواردها الطبيعية؛ وتوظيفها بشكل أكثر كفاءة بما يغطى احتياجات الدولة المصرية، مؤكداً في هذا السياق أن التحديات البيئية التي تواجه العالم تتطلب منا أن نكون في طليعة الدول التي تسعى لتبني حُلولٍ مُبتكرة ومستدامة؛ حيث أن المشروع يأتي في إطار استراتيجية مصر الوطنية التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وتعزيز التكيف في قطاع الطاقة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته، إلى أن الحكومة المصرية خصصت التمويل لتوفير الوقود اللازم لاستقرار الشبكة القومية للكهرباء، وعدم اللجوء لتخفيف الأحمال مرة أخرى، علاوة على وضع خطة عاجلة لإضافة 4 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة لتأمين صيف 2025، وتمكنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية من حل مشكلة الانقطاعات وتأمين التغذية الكهربائية وفقاً لأعلى معايير الجودة وتحسين الإنتاجية والكفاءة.
وأضاف رئيس الوزراء أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وضعت أيضاً خطة لتأمين التغذية الكهربائية لصيف 2025، بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، لسد الفجوة للصيف القادم، حيث تم حسابها لتكون في حدود من 3 إلى 4 آلاف ميجاوات إضافية بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار، لذلك تم وضع خطة واضحة للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة في هذا الشأن، سيتم توفيرها من خلال مشروعات يتم تنفيذها حاليًا مع القطاع الخاص، ومن المُخطط أن يتم تشغيلها مع حلول فصل الصيف المُقبل، كجزء أصيل من خطة زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، ولتجنُب اللجوء لتخفيف الأحمال وتقليل استيراد المواد البترولية.
وفي ختام كلمته، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بخالص الشكر والتقدير لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعاية سيادته الكريمة لملف الطاقة في مصر، وإشرافه الدائم على ملف الطاقة وعلى متابعة سيادته المُستمرة لكل القضايا التي تهم المواطن المصري وفى القلب منها قضية الطاقة.
كما توجه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على الجهود الملموسة للارتقاء بمنظومة الكهرباء والطاقة في مصر؛ وبصفة خاصة الاهتمام بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، لتقليل العبء عن الوقود التقليدي وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية، كما تقدم بالشكر لوزير الكهرباء السابق، الدكتور محمد شاكر، على جهوده في النهوض بقطاع الكهرباء على مدار فترة توليه مسئولية الوزارة.
وتقدم الدكتور مصطفى مدبولي أيضاً بالتهنئة لكل العاملين بقطاع الكهرباء والطاقة بجمهورية مصر العربية على ما يشهده الوطن حالياً من إنجازات في مجال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تمثل الحل الأمثل لأفق الطاقة المستدامة في مصر.