وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع كينيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سلسلة من اللقاءات المثمرة؛ لتعزيز التعاون مع الجانب الكيني في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك في إطار مشاركته بمنتدى اليونسكو 2024 للتعليم العالي في إفريقيا، بحضور السفير وائل نصر الدين عطية سفير مصر فى كينيا، والوزير المفوض مصطفى عصام سعد نائب رئيس البعثة.
اجتمع الدكتور أيمن عاشور مع جوليوس ميلي كيبيوت، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب الكيني، ونائبه، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك واستعراض منظومة التعليم العالي في البلدين.
مصر نموذج رائد في تطوير منظومة التعليم العاليأكد الدكتور أيمن عاشور أن مصر تمثل نموذجًا رائدًا في تطوير منظومة التعليم العالي، موضحًا أن الجهود المصرية تركز على ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى استعداد مصر لنقل خبراتها وتجربتها إلى كينيا، بما يعزز التعاون في مجال التعليم العالي ويدعم التنمية الاقتصادية للقارة الإفريقية.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع التقدم الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر والمبادرات الناجحة التي عززت دور التعليم العالي في تلبية احتياجات أسواق العمل.
من جانبه، أعرب رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب الكيني عن انبهاره بالتجربة المصرية في تطوير التعليم العالي، مؤكدًا رغبته في الاستفادة منها لدعم الجهود الكينية في هذا المجال.
وفي لقاء آخر، اجتمع الدكتور أيمن عاشور مع جوليوس ميجوس أوجامبا، وزير التعليم الكيني، وقيادات الوزارة، وذلك بمقر وزارة التعليم الكينية.
ناقش الطرفان برامج التعاون الحالية وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
أكد الدكتور أيمن عاشور أن التعاون بين مصر وكينيا في مجال التعليم العالي يعكس شراكة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بمنظومات التعليم في إفريقيا، مشددًا على التزام مصر بتقديم الدعم اللازم لتعزيز هذا التعاون، سواء من خلال نقل الخبرات أو تنفيذ برامج مشتركة تسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واتفق الجانبان على أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية لدعم جهود كينيا في تحسين مخرجات التعليم العالي وربطها باحتياجات التنمية المستدامة وسوق العمل، بما يعزز ريادة البلدين في تطوير التعليم العالي بالقارة الإفريقية.
وفي ختام اللقاءين، تم الاتفاق على وضع خارطة طريق لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي، والاستفادة من التجربة المصرية كنموذج رائد لدعم جهود التنمية في إفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور أيمن عاشور منظومة التعلیم العالی الدکتور أیمن عاشور العالی فی فی تطویر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين بجامعة أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، في فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، والذي شهد حضور عدد من رؤساء الجامعات، والسفراء، والمستشارين الثقافيين، وقيادات الوزارة، والإعلاميين، والطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات.
وأعرب الدكتور المنشاوي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز دورها كوجهة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا خاصًا بدعم الطلاب الوافدين وتقديم أفضل الخدمات الأكاديمية والإدارية لهم، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وتهيئتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن الجامعة تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة (2024-2029) تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وتسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير بيئة تعليمية متطورة تدمج بين التخصصات الحديثة والبرامج الدراسية البينية.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال كلمته، أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة، وذلك لتعزيز دور مصر كوجهة جاذبة للطلاب الدوليين، لافتًا إلى أن الدولة تعمل وفق خطة طموحة تهدف إلى جعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة لتحسين منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الوافدين، من خلال تسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس في مصر"، والاستمرار في تقديم أفضل الفرص التعليمية لهم، بما يضمن حصولهم على تجربة أكاديمية متكاملة.
كما سلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على تنوع مؤسسات التعليم العالي في مصر، وتقديم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة لمنح شهادات مزدوجة في تخصصات حديثة.
وأكد على اهتمام الجامعات المصرية بالأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية، مما يسهم في تهيئة بيئة تعليمية ثرية على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن الطلاب الوافدين هم سفراء لبلادهم ويمثلون قوة مصر الناعمة.
وأكد حرص قطاع الشؤون الثقافية والبعثات على توفير بيئة تعليمية متميزة وبرامج دراسية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل، موضحا أن تزايد أعداد الطلاب الوافدين يعكس تطور منظومة التعليم العالي في مصر، والتي تشمل تحديث البرامج الدراسية، وإنشاء جامعات جديدة، وتوفير خيارات متعددة للدراسة بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية، مما يسهم في تنشيط السياحة التعليمية. كما أشار إلى أن مبادرة "ادرس في مصر" تهدف إلى تسهيل إجراءات التقديم والترويج للجامعات المصرية عالميًا عبر شراكات دولية، ومعارض تعليمية، ولقاءات افتراضية لتعريف الطلاب الأجانب بفرص الدراسة في مصر.
وشهد الحفل حضور الدكتور عمرو سيد، كلية علوم الرياضة ومدير مكتب الطلاب الوافدين بجامعة أسيوط، إلى جانب عدد من الطلاب الوافدين من دولتي فلسطين والكويت، الذين أعربوا عن تقديرهم لما توفره جامعة أسيوط من دعم أكاديمي وإداري وثقافي يعزز من تجربتهم التعليمية في مصر.