شبكة الأمة برس:
2025-01-15@09:47:20 GMT

ثلثا النازحين في شرق السودان لا يمكنهم الحصول على غذاء كاف  

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

الخرطوم - حذّر المجلس النروجي للاجئين الجمعة 13ديسمبر2024، من أنّ أكثر من ثلثي الأسر النازحة في شرق السودان لا تستطيع توفير ما يكفي من الغذاء، داعيا إلى تحرك دولي لمساعدة هذه المجتمعات التي تقف "على شفا الانهيار".

وقال المجلس في تقرير يستند إلى دراسات استقصائية أجريت على أكثر من 8600 أسرة في ستّ ولايات بشرق السودان إنّ 70% من الأسر النازحة و56% من الأسر المضيفة في شرق السودان "غير قادرين على توفير ما يكفي من الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار وفقدان الدخل".

وأوضح التقرير أنّ الغالبية الساحقة من الأسر المضيفة (95%) وغالبية كبيرة من النازحين (76%) أفادوا أيضا خلال هذه الدراسات الاستقصائية بأنّهم لم يتلقّوا أي مساعدة غذائية خلال الأشهر الستة الماضية.

وقال مدير المجلس النروجي للاجئين في السودان ويل كارتر في بيان إنّ "مدن شرق السودان وقراه كانت هشّة أساسا" قبل أن يتدفّق عليها النازحون.

وأضاف أنّ النازحين والمجتمعات المضيفة لهم أصبحوا الآن "على شفا الانهيار"، كما أنّ حجم الاحتياجات "يتجاوز ما يمكن للاستجابة الإنسانية الحالية التعامل معه إذا لم تحصل على دعم عاجل".

وحذّر المجلس النروجي للاجئين من أنّ التحرك الدولي ضروري "لتكثيف المساعدة الإنسانية، وإعادة تأهيل البنى التحتية الحيوية والاستثمار في سبل العيش لتجنب مزيد من زعزعة الاستقرار".

وقال كارتر "يجب على العالم أن يقف إلى جانب جميع المتضررين من هذه الحرب الرهيبة".

ومنذ نيسان/أبريل 2023، تشهد السودان حربا بين جنرالين: قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وتواصل الأمم المتحدة التحذير من خطورة الوضع الإنساني الناجم عن هذه الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى في صفوف المدنيين وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص وأغرقت البلد الواقع في شرق أفريقيا في أسوأ أزمة إنسانية في السنوات الأخيرة.

ويواجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، خطر حدوث مجاعة جماعية وسط تبادل طرفي الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاح حرب ومنع وصول المساعدات الإنسانية أو نهبها.

ووفقا لتقرير المجلس النروجي للاجئين فإنّ الخدمات الصحية مثقلة أيضا بالأعباء، إذ يواجه ما يقرب من ثلثي النازحين وأكثر من 40% من الأسر المضيفة لهم نقصا خطرا في الرعاية الصحية.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

باعتراف حكومي.. ثلثا التلاميذ لا يعرفون الحساب ولا يتقنون العربية ولا يفهمون الفرنسية في نهاية المرحلة الابتدائية

قال محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الإثنين، إن ثلثي التلاميذ المغاربة لا يعرفون الحساب ولا يتقنون اللغة العربية ولا يفهمون اللغة الفرنسية، وذلك في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي.

وأوضح الوزير، في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، أن النسبة المذكورة المتعلقة بتعلم المواد الأساسية الثلاث ترتفع في مرحلة الإعدادي، حيث لا يتمكن 90 في المائة من التلاميذ من إتقان تلك المواد في نهاية التعليم الإعدادي.

وشدد المسؤول الحكومي على أن مدارس الريادة جاءت لتركز على المواد الثلاث من خلال منهجية تعلم تعتمد على المستوى الحقيقي لكل طفل، بعد عملية التقييم التي تُجرى في بداية السنة الدراسية.

ويرى برادة أن الإصلاح المتعلق بمدارس الريادة محسوم من حيث الطريقة البيداغوجية المعتمدة، إلا أنه يظل قيد النقاش فيما يتعلق بطرق التنزيل وسبل النجاح، خاصة في ظل الانتقال من مليون و300 ألف طفل مستفيد إلى 3 ملايين و400 ألف تلميذ يدرسون في المرحلة الابتدائية.

كما تحدث الوزير عن تجربة جديدة انطلقت هذا العام في المؤسسات التعليمية الإعدادية، تشمل 230 إعدادية، ويستفيد منها 200 ألف تلميذ. وأشار إلى أن هذه التجربة تمثل تطورًا بانتقالها من 3 إلى 5 مواد أساسية.

ولتفادي الهدر المدرسي في الإعدادي، حيث يغادر 160 ألف طفل المؤسسات التعليمية سنويًا، أكد الوزير على ضرورة خفض هذا العدد بنسبة 50 في المائة، ما سيمكن من إيجاد حلول لمدرسة الفرصة الثانية لنحو 80 ألف تلميذ، لضمان عدم ترك أي تلميذ في الشارع، وفق تعبيره.

كلمات دلالية المغرب تعليم حكومة لغات

مقالات مشابهة

  • الكاف يؤجل منافسات الشان بسبب عدم جاهزية الدول المضيفة
  • السودان: اصابات جديدة بالكوليرا وحمى الضنك وارتفاع عدد الأسر النازحة من الجزيرة
  • ميدل إيست آى: مصر متورطة في معارك على الحدود السودانية مع المهربين
  • منظمة: 10 ملايين نازح سوداني عاجزون عن شراء الطعام
  • باعتراف حكومي.. ثلثا التلاميذ لا يعرفون الحساب ولا يتقنون العربية ولا يفهمون الفرنسية في نهاية المرحلة الابتدائية
  • التضامن: مرضى السرطان يمكنهم الحصول على كارت الخدمات المتكاملة في حالة الإعاقة
  • قصة تحرير مدني من أغلال الأسر وإطلاقها لزغرودة النصر
  • قراءة في خطاب عقار .. أهمية التوقيت ومدى التعبير عن رؤية الدولة
  • لا غذاء ولا دواء.. شهادات للجزيرة نت من داخل مخيم جنين
  • بلدية الكفرة: أوضاع مأساوية للاجئين السودانيين وسط نقص الإمكانيات