شريك بريتني سبيرز يطلب الطلاق بعد زواج لم يدم أكثر من 14 شهرا!
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
انفصلت مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز عن زوجها الذي طلب الطلاق منها بعد زواج استمر 14 شهراً، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية الخميس.
قال سام أصغري (29 عاماً)، وهو عارض أزياء وممثل أميركي من أصل إيراني، إنه يرغب في إنهاء زواجه بسبب "خلافات غير قابلة للحلّ"، على ما ذكر موقع "تي ام زي" المتخصّص.
وانفصل الزوجان بعد مشاجرة عنيفة اتّهم خلالها أصغري زوجته بخداعه، بحسب وسائل إعلام أميركية عدّة.
وكانت نجمة البوب البالغة 41 سنة تزوجت من أصغري في حزيران/يونيو 2022، بعد علاقة استمرّت خمس سنوات.
وقبل شهر من موعد زفافهما، أعلن الزوجان أنّ سبيرز أجهضت.
وللمغنية طفلان يُدعيان شون وجايدن من زوجها السابق كيفين فيدرلاين.
بعد مسار قضائي طويل.. محكمة في لوس أنجلوس تعيد لمغنية البوب بريتني سبيرز حريتها وترفع الوصاية عنهاشاهد: عشاق بريتني سبيرز يحتفلون بقرار تعليق وصاية والدها عليهاوتصدّرت سبيرز التي ستنشر مذكراتها هذا الخريف، عناوين الصحف في السنوات الأخيرة بسبب معركتها للتخلص من وصاية والدها التي فُرضت عليها سنة 2008 بسبب اضطرابات نفسية عانت منها.
ووصفت سبيرز الوصاية بأنّها "مؤذية"، مشيرة خصوصا إلى أنّ والدها منعها من إزالة اللولب رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية علماء يحذرون: الأرض ستفقد مسطحات جليدية بحجم مساحة فنلندا نهاية هذا القرن دراسة حديثة: "رجل الثلج" أوتزي كان أصلع وذا بشرة داكنة شاهد: رغم عدم عرض الفيلم هناك... المعجبون الروس في قبضة حمى "باربي" فنانة طلاق أخبار المشاهيرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فنانة طلاق أخبار المشاهير فرنسا إسرائيل دراسة الهند قتل أوكرانيا الضفة الغربية الحرب في أوكرانيا فلسطين البيئة فرنسا إسرائيل دراسة الهند قتل بریتنی سبیرز
إقرأ أيضاً:
حماتي تقايضني بالحمل أو الطلاق من زوجي الذي أعشقه
سيدتي،سعيدة أنني حظيت بهذه الفرصة حتى أحلّ ضيفة على منبرك الجميل الذي متيقنة أنني سأجد من خلاله سلوى لما أمر به،. أعبر عن شجني وأنا أذرف دموع الحسرة والأسى، فما أنا فيه سيدتي لا يسرّ عدوا ولا حبيب، فزوجي لا يأبه لأمري وقد ألّبته أمه ضدي وحرضته، فتحول كبير الحب الذي كان بيننا إلى رهان مربوط بمسألة حملي من عدمها.
لا أخفيك سيدتي أنني تغررت بعد أن تزوجت ممن أحببته وضحيت من أجله منذ ستة أشهر تقريبا هي عمر زواجنا، وقد كنت أخال أنني سأنال من الغنج والدلال الكثير كوني زوجة الإبن الوحيد لحماتي التي توفى عنها زوجها وهي شابة يافعة. وقد ترك لها إبنا تكبره ثلاثة فتيات هن اليوم متزوجات ومستقلات بحياتهن. الدلال والغنج اللذان كنت أصبو إليهما لم أجد منهما شيئا في حياتي التي ما فتئت أبدأها لأجد نفسي يوميا في مساءلات من حماتي وبناتها حول مسألة حملي، وكأني بهن قد أحضرن ماكينة للبيت تنتج لهم الأبناء. لطالما تقبلت الأمر بصدر رحب وعللت المسألة بأنها نابعة من حب حماتي وتمناها من أن يكون لها حفيد تستأنس به وترعاه، إلا انّ الأمر تحوّل إلى هوس وتضييق للخناق، لدرجة أن زوجي أصرّ عليّ ذات ليلة أن أزور الطبيبة المختصة في أمراض النساء لتعرف خطبي وسبب تأخر حملي، وكأني بي متزوجة منذ سنوات وليس منذ بضعة أشهر.
لم يكن بإمكاني السكوت على الوضع أكثر مما عشته، فواجهت حماتي بمسألة أن تتركني وشأني أحيا حياتي بطريقة عادية فمسألة حملي بيد الله، وهي رزق يساق إلى الإنسان سوقا، كما أخبرتها أنه لا يجوز لها من باب الوقار الذي يجب أن تكون عليه كحماة مثقفة هي وبناتها أن تتدخل في مثل ذي أمور أعتبرها جدّ حميمية،فوجدتها تخبرني بصريح العبارة أن مصيري في عش الزوجية مرهون بحملي في أقرب الأجال بولي العهد الذي تريده ذكرا حتى يحمل إسم العائلة ويخلدها. الأمر الذي لم أجد لدى زوجي أي إمتعاض منه مادام هو رغبة من أمه حتى يكون له تلد وحتى يحقق حلم الأبوة.
أنا في حيرة من أمري سيدتي، فكيف يمكنني الخروج من هالة الأحزان التي أحياها وأنا في بداية زواجي؟
أختكم ع.مروة من الغرب الجزائري.
الردّ:
في البداية لا يسعني بنيّتي سوى أن أطلب منك أن تهوّني على نفسك بالقدر الذي تستطيعينه، ولا أخفي عليك أنّ ما تمرين به موقف لا تحسدين عليه،إلا أنّ التريث هو أكثر ما يجب عليك إنتهاجه حتى تتمكني من تجاوز هذه المحنة التي أتمنى أن لا يكون لتأثير الجانب النفسي فيها إنعاكاسات على مسألة الحمل.
من الطبيعي أن تحرص أي أمّ على مستقبل إبنها وراحة باله، حيث أن حماتك قلقة وجلة بشأن مسألة حملكم لأنها تريد أن تدب الحركة والحياة في بيت كسته الرتابة والهدوء، لكن أن يبلغ بها الأمر أن تساومك فيما ليس لك طاقة به فذلك ما لا يطاق.
حقيقة لقد خرقت حماتك حدود الحميمية التي بينك وبين زوجك وقد سمحت لنفسها أن تحدد مصير بقائك في عش الزوجية بمسألة إنجابك، وأنا من باب النصح بنيتي أؤيّد راي زوجك الذي قرر إصطحابك للطبيبة المختصة وهذا حتى تتمكن هذه الأخيرة من منحك من الفيتامينات والمقويات أو الهرمونات ما يساعد مسألة حملك.
متأسفة أنا لأنّ أجمل أيام عمرك تحولت إلى نقاش وعلاقات متشنجة مع أهل البيت، لكن في ذات الوقت أناشدك الحفاظ على هدوئك وسكينتك حتى لا تتهوري وتقترفي ما لا يحمد عقباه. كما أنني أتساءل عن أخوات زوج عوض أن تكنّ محضر خير بينك وبين أمهن سمحن لأنفسهنّ الخوض في أمور لو كنّ هنّ المعنيات بها لما سمحن لأي كان التدخل . لست بالعقيم بنيتي حتى تحسّي بالفسل، ولست في حرب حتى تحسيّ بأنك مغلوب على أمرك، فقط التريث والصبر هما سبيلك للفرج بإذن الله.
اللين والكياسة في التعامل مع الزوج مطلوبان،فالأمر متعلّق بوالدته وبمصيره كإبن لها عليه أن ينجب لها ولي العهد الذي لطالما حلمت به. أتمنّى من الله أن يرزقك ويرزق كل محروم ذرية صالحة لا تعيي العين بالنظر إليها، وكان الله في عونك أختاه.
ردت: س.بوزيدي.