أول تعليق من الرئيس الكوري الجنوبي بعد عزله: «لن أستسلم أبدا»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تعهد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بالاستمرار في الدفاع عن مستقبله السياسي، وذلك بعد تصويت البرلمان الكوري الجنوبي بعزله اليوم السبت، والذي جاء بعد فرض الأحكام العرفية في بداية ديسمبر الجاري، بحسب «رويترز».
تصريحات الرئيس يون بعد العزلفي أول تعليق له عقب تصويت البرلمان، أعرب الرئيس «يون» عن إحباطه، لكنه شدد على عزمه الاستمرار في كفاحه حتى اللحظة الأخيرة من ولايته، وقال في بيان نشره مكتب الرئاسة: «لن أستسلم»، موضحًا: «مع كل التشجيع والدعم الذي تلقيته، سأبذل قصارى جهدي حتى اللحظة الأخيرة من أجل الأمة»، وأضاف: «على الرغم من أنني أتوقف الآن، فإن الرحلة إلى المستقبل التي قطعتها مع الشعب على مدار العامين الماضيين يجب ألا تتوقف» مدافعًا عن تاريخه السياسي.
في مواجهة الضغوطات الداخلية والدولية، يواجه الرئيس «يون» تحقيقات جنائية بشأن إعلان الأحكام العرفية، وقد تم منعه من السفر إلى الخارج على خلفية هذه القضية.
وقررت الجمعية الوطنية عزله بعد تصويت حاسم، حيث صوت 204 أعضاء لصالح العزل، مقابل 85 عضوًا معارضًا، في حين امتنعت 3 نواب عن التصويت. ويعد هذا التصويت هو الثاني من نوعه ضد الرئيس، حيث كان قد نجا من تصويت مشابه الأسبوع الماضي بفضل غياب عدد من أعضاء حزبه.
كما أكدت المحكمة الدستورية أنها ستقرر خلال الأشهر الستة المقبلة ما إذا كانت ستعزل الرئيس بشكل نهائي، وإذا تمت إقالته، سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خلف له.
ردود الفعل الشعبية والسياسيةأثار قرار العزل ردود فعل متباينة على الساحة الشعبية والسياسية، ففي العاصمة سول، تجمع الآلاف من المتظاهرين دعمًا لقرار البرلمان، حيث احتفلوا أمام مقر الجمعية الوطنية بعد التصويت.
وقد شدد زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، لي جاي ميونج، على أهمية استمرار النضال من أجل الإطاحة بالرئيس يون، موجهًا كلمات دعم للحشود التي اعتبرت أن هذا التصويت يشكل «تحولاً تاريخياً» في مسار السياسة الكورية الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية عزل رئيس الرئيس يون الأحكام العرفية
إقرأ أيضاً:
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: تحويل المجلات الصادرة عن الجمعية إلى نسخ الكترونية
أعلن اليوم، الأحد، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. عبد الحليم قابة، أنه سيتم تحويل المجلات الصادرة عن الجمعية على غرار ة “البصائر” و “التبيان”. إلى نسخ إلكترونية لتصل إلى أكبر عدد من القراء.
وأضاف قابة خلال ندوة صحفية أن الجمعية تعمل أيضا على إطلاق مبادرات وحملات توعوية للتوجيه الفكري السليم عبر المنصات الرقمية, مشددا في هذا الصدد على ضرورة المحافظة على المبادئ الإسلامية والتربوية من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثمة, مجابهة كل أفكار التطرف و نشر الوعي الفكري والديني.
وبخصوص نشاط الجمعية خلال شهر رمضان الفضيل, أوضح المتحدث أن الجمعية ستقوم بتنظيم نشاطات متنوعة من لقاءات فكرية و تربوية وأعمال ومبادرات خيرية وتضامنية تعكس معاني هذا الشهر المبارك.
وبعد أن ذكر بثوابت الجمعية, المتمثلة -كما قال- في خدمة الدين الاسلامي و نشر القرآن الكريم و تربية الجيل الصاعد, أكد السيد قابة بأن الجمعية ستستمر في العمل من أجل تجسيد هذه المقاصد, واضعة العلم والتعليم على رأس أولوياتها.
وأوضح أنه سيتم العمل على تجسيد المسار العلمي والتعليمي للجمعية من خلال إنشاء مدارس تابعة لها مع السعي لتحقيق هذا الهدف على مستوى جميع الولايات.