هيئة تحرير الشام تغلق معسكرات الفصائل الفلسطينية المقربة من النظام السوري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشفت مصادر سورية وفلسطينية أن هيئة تحرير الشام أغلقت معسكرات الفصائل الفلسطينية المقربة من النظام السوري المخلوع، وعلى رأسها الجبهة الشعبية القيادة العامة.
وأفاد المصدر أن الفصائل الفلسطينية المحسوبة على نظام الأسد قامت بتسليم الأسلحة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والذي استهدفه النظام، وفقا لصحيفة "المدن".
كما كشف مصدر كبير في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) عن اجتماع ضم فصائل فلسطينية مع "هيئة تحرير الشام" التي يرأسها أحمد الشرع الملقب بـ أبو محمد الجولاني، في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق.
وبحسب المصدر، ضم الاجتماع كلا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة الجهاد الإسلامي، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الجبهة الشعبية - القيادة العامة، والصاعقة.
لم يحضر الاجتماع أي ممثل عن حركتي "حماس" أو "فتح"، بينما مثّل إدارة العمليات العسكرية أحد القياديين الكبار.
وكشف مصدر رفض الكشف عن هويته أن إدارة العمليات العسكرية طلبت من الفصائل الفلسطينية تسليم القواعد العسكرية التابعة لها خارج المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وأوضح المصدر أن المكاتب داخل المخيمات ستبقى مفتوحة بوجود أسلحة فردية فقط، إلى حين تنظيم أوضاعها القانونية.
وأعلمت إدارة العمليات العسكرية الفصائل الفلسطينية أن الاتفاق الحالي هو اتفاق مؤقت، مشيرة إلى أنه في المرحلة المقبلة لن تكون هناك فصائل لها خصوصية لدى الدولة السورية الجديدة، في إشارة ضمنية إلى الفصائل القريبة من النظام السابق، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة "المدن".
كما أبلغ المسؤول في "قيادة العمليات العسكرية" الفصائل بأن الجرائم التي حدثت في عهد النظام السابق بمشاركة بعض الفصائل الفلسطينية سيتم التعامل مع مرتكبيها بمعزل عن الفصائل التي ينتمون إليها.
معاناة مخيم اليرموك
يُعد مخيم اليرموك أكبر مخيمات الشتات للاجئين الفلسطينيين في سوريا والعالم. كان يضم أيضًا أعدادًا من السوريين الذين اضطروا جميعهم إلى النزوح خارجه.
تعرض سكان المخيم للقتل والجوع والتعذيب، وممارسات أخرى على مدار سنوات الثورة الطويلة، مما أسفر عن قصص مؤلمة وقاسية. يقع مخيم اليرموك على بعد 8 كيلومترات من العاصمة دمشق، ولا يوجد فيه حي إلا ودمر بشكل كامل.
أُنشئ مخيم اليرموك بالقرب من العاصمة السورية دمشق في عام 1957، ليصبح أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا. وفي الوقت الراهن، يسعى سكانه إلى تحقيق "العودة الصغرى" بإعادة إعمار حياتهم فيه، في انتظار تحقيق حلمهم الأكبر بالعودة إلى وطنهم فلسطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية هيئة تحرير الشام الفلسطينية الجبهة الشعبية مخيم اليرموك سوريا سوريا فلسطين مخيم اليرموك الجبهة الشعبية هيئة تحرير الشام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفصائل الفلسطینیة العملیات العسکریة الجبهة الشعبیة مخیم الیرموک
إقرأ أيضاً:
العمليات العسكرية اليمنية.. حضور فاعل ومؤثر ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
سجلّت القوات المسلحة اليمنية، حضورًا مؤثرًا من خلال خطواتها المتقدمة في إطار المسار العملياتي ضد العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة وكل فلسطين.
لاقت العمليات العسكرية اليمنية، أصداءً واسعة من قبل محللين عسكريين واستراتيجيين ووسائل الإعلام، عن مدى تأثيرها المباشر وغير المباشر على العدو الصهيوني، الأمريكي، سيما في ظل فشل منظومات دفاعه الجوي في اعتراض صواريخ وطائرات اليمن، التي تحقق أهدافها في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي سياق خطابه الأسبوعي، تحدث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الخميس الماضي، عن مدى تأثير العمليات العسكرية اليمنية على العدو الصهيوني، وحالة الرعب والقلق والهلع التي زرعتها في صفوف عصابات المستوطنين الصهاينة، فضلًا عن تأثيرها على الوضع الاقتصادي الإسرائيلي.
وغير بعيد القول، إن العمليات اليمنية، أربكت كيان العدو الصهيوني، خاصة الصواريخ الفرط صوتية، التي أجبرت ملايين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ، ومغادرة الآلاف منهم للأراضي المحتلة، بالرغم مما يمتلكه الكيان الغاصب من أسلحة متطورة ومنظومات دفاع جوي هي الأحدث، إلا أنها فشلت في اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية فشلًا ذريعًا.
وفي إطار توسع بنك الأهداف العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، استهدفت القوات المسلحة فجر اليوم ما يسمى بوزارة دفاع العدو الصهيوني بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2، ما يُعد تكتيكًا استراتيجيًا تمضي عليه القوات المسلحة في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية، التي ذاقت منها شعوب المنطقة والعالم الويلات منذ عقود.
تأثير العمليات اليمنية، جعل ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، في حالة تخبط وارتباك وعجز عن التعامل معها، واللجوء لاستهداف البنية التحتية للشعب اليمني بصورة هستيرية، وهو ما سيكلف العدو ثمنا باهظا لحماقته هذه، كون تدمير المنشآت المدنية لا يضعف من قدرة اليمنيين على المواجهة بقدر ما يعززها على المضي للتصدي للعدو وإفشال مخططاته.
مما له دلالته، بات المستوطنون غير واثقين بالمنظومة الدفاعية لكيان العدو، لعدم قدرتها أكثر من مرة في اعتراض الصواريخ والطائرات اليمنية التي أقلقت مضاجع الصهاينة في أكثر من 234 مغتصبة، مع دوي صفارات الإنذار، والمشكلة الكبرى للعدو الإسرائيلي تكمن في محاولة إيجاد حل لتفعيل دور المنظومات الدفاعية حسب صحيفة معاريف الصهيونية.
الشعب اليمني عبر التاريخ، يخرج منتصرًا من أي معركة يخوضها، وهو ما لم يدركه الكيان الصهيوني، فبعد عشر سنوات من العدوان والحصار بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات خرج أقوى من ذي قبل، وامتلك القوة والجرأة في مواجهة دول الطغيان والاستكبار العالمي، وأصبح رقمًا صعبًا في المعادلة الإقليمية والدولية، بما يمتلكه من ترسانة أسلحة متطورة قهرت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وما يُؤسف له أن الأنظمة العربية، خاصة المتماهية مع الكيان الصهيوني، والموالية لأمريكا، غير مدركة الأطماع الاستعمارية الأمريكية، الصهيونية، التي لن تتوقف على فلسطين فحسب، وإنما ستمتد إلى المنطقة وما نشره العدو الصهيوني مؤخرًا من خريطة شملت مناطق بلبنان وسوريا والأردن وقبلها خرائط مرحلية، إلا دليلًا على أن بلدان المنطقة مستهدفة وأن كيان العدو منذ نشأته يحمل توجهًا عدوانيًا طامعًا في السيطرة على البلدان العربية والإسلامية.
وبهذا الصدد يشير قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى أن الإسرائيلي والأمريكي كلٌ منهما طامع ويتجه بعدوانية بخطط عملية وفق السياسات التي يعبّرون عنها لتحقيق أهدافهم العدوانية، ما ينبغي أن تكون الأمة في الموقف الفعلي الحقيقي ضد العدو الإسرائيلي بما يردعه عن تحقيق أطماعه.
وأكد أن تبّني سياسات الاستسلام والتخاذل لن تجدي الأمة ولا فائد لها أبدا لردع الأمريكي والإسرائيلي تجاه تلك الأطماع.. معتبرًا التعاون مع الأمريكي والإسرائيلي، إسهامًا في تمكينهما من تحقيق أهدافهما بأقل كلفة، وهي سياسات خاطئة جدًا.