خبير: مصر تستعيد مجموعة من القطع الأثرية بعد زيارة الرئيس السيسي لأيرلندا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد سعد، خبير آثار، إن إدارة الآثار المستردة تتابع كافة القطع الآثرية التي خرجت من مصر سواء بطريقة غير شرعية أو قبل صدور القانون 117، والذي كان يسمح آنذاك بخروج بعضها إما من خلال الشراء أو الإهداء.
وأضاف سعد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إدارة الآثار المستردة بذلت كل جهودها لمتابعة القطع الأثرية الموجودة في المتاحف أو الجامعات.
وأشار إلى أن مصر استردت عددًا من القطع الآثرية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدبلن، متابعًا: «هذه القطع الآثرية كانت ضمن المجموعات التي خرجت من مصر بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عن طريق أحد التجار الإنجليز، ووصلت إلى إنجلترا»، وواصل: «القطعة الأثرية ظلت موجودة لدى أحد التجار الذي يتعامل في بيع القطع الأثرية، إلى أن تم شراء هذه المجموعة ودراستها في إحدي الجامعات، علاوة على ذلك استطاعت إدارة الآثار المستردة جمع كل البيانات الخاصة بهذه القطع».
ولفت إلى أن الدور الدبلوماسي لوزارة الخارجية شكل عاملًا مهم في إقناع السياسيين في الجامعة باستعادة الآثار، عقب رفض استراجعها، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة من وزارة الداخلية استمرت على مدار عام ونصف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الآثار المستردة القطع الأثرية زيارة الرئيس السيسي إلى أيرلندا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يرعى النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن حصول منحة الزعيم جمال عبد الناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة على رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للعام الرابع على التوالي.
وتأتي النسخة الجديدة تحت شعار "مصر والأمم المتحدة: 80 عامًا تمثيلًا لقضايا الجنوب العالمي"، حيث تُقام فعاليات المنحة خلال شهر مايو المقبل لعام 2025، بمشاركة 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية حول العالم.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن رعاية الرئيس السيسي لهذه المنحة تعكس دعمه الكبير والمستمر للقيادات الشبابية، وسعيه إلى تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي. وأضاف أن هذه الرعاية تأتي في إطار رؤية الدولة لتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في تمكين الشباب وإعدادهم لقيادة مستقبل دولهم، متماشية مع القيم التي أرساها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لدعم البلدان النامية.
وأوضح وزير الشباب أن المنحة تهدف إلى تمكين الشباب من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز قدرتهم الإبداعية لإيجاد حلول للتحديات التنموية التي تواجههم، بما يتناسب مع احتياجاتهم وقيمهم الوطنية. كما أشار إلى أن النسخة الخامسة ستشهد برامج متنوعة تهدف إلى نقل التجارب الناجحة بين دول الجنوب، وتعزيز بناء المؤسسات الوطنية، ودعم المرأة والشباب كجزء من خارطة طريق السلم والأمن.
أهداف المنحة ورسالتهاتسعى منحة ناصر للقيادة الدولية إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها:
تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي من خلال شراكات مستدامة.دمج الشباب والمرأة في عمليات اتخاذ القرار وتحقيق السلام.تمكين القيادات الشابة من الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز.تبادل التجارب الناجحة في بناء المؤسسات الوطنية.كما تهدف المنحة إلى دعم رؤية مصر 2030 وأجندة أفريقيا 2063، بالإضافة إلى التزامها بمبادئ حركة عدم الانحياز والمبادئ العشرة لمنظمة تضامن شعوب أفريقيا وآسيا. وتعد هذه المنحة منصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وشراكة الجنوب-جنوب.
رؤية استشرافية لتعزيز التعاون الدوليمن المتوقع أن تجمع النسخة الخامسة من المنحة نخبة من الشباب المؤثرين من مختلف دول العالم، لخلق شبكة من القيادات القادرة على مواجهة التحديات التنموية. وأكدت الوزارة أن مصر تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تأكيد ريادتها في دعم الشباب العالمي، وتعزيز دورها كحلقة وصل بين دول الجنوب لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
إنجازات المنحة في النسخ السابقةحققت منحة ناصر للقيادة الدولية نجاحات كبيرة في السنوات الماضية، حيث استقطبت مئات القيادات الشابة من أكثر من 50 دولة حول العالم. وشهدت المنحة تنظيم ورش عمل وفعاليات متنوعة تهدف إلى بناء القدرات وتبادل الخبرات بين المشاركين. كما أسهمت في دعم الحوار بين الثقافات وتوطيد العلاقات بين الدول المشاركة.
تواصل وزارة الشباب والرياضة جهودها في دعم وتمكين الشباب العالمي، مع التأكيد على أن منحة ناصر للقيادة الدولية ستظل واحدة من أهم المبادرات التي تعزز مكانة مصر كدولة داعمة للتعاون الدولي والتنمية المستدامة.