الاقتصاد نيوز - بغداد

حددت الهيئة الوطنية للاستثمار، اليوم السبت، موعد المباشرة بتنفيذ ملحق مدينة بسماية، مشيرة الى أن موعد المباشرة سيكون بعد مصادقة الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتنفيذ هذا المشروع.

 

وقالت مدير إعلام الهيئة حنان جاسم، إنه "تم توقيع ملحق عقد إنشاء وتطوير مشروع مدينة بسماية"، مبينة أنه "سيتم استكمال إنجاز (70) ألف وحدة سكنية المتبقية من المشروع من قبل شركة هانوا الكورية".

 
  وأشارت الى أن "الهيئة تنتظر مصادقة الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتنفيذ مشروع ملحق مدينة بسماية واستكمال إنجاز الـ(70) ألف وحدة سكنية المتبقية"، مؤكدة أن "الوحدات السكنية بالملحق تكفي حتى للمسجلين عبر منصة أور الإلكترونية".   وأضافت أن "الوقت مبكر للحديث عن آليات التسجيل على المشروع"، منوهة بأنه "بمجرد ما تتم المصادقة عليها، فسيقوم الجانب الكوري بالمباشرة بالتنفيذ الفعلي، وفق البنود المتفق عليها، وبعدها يتم إجراء القرعة والتوزيع بحسب الأسبقية".   ‏وأعلنت هيئة الاستثمار في وقت سابق عن توقيع ملحق عقد مدينة بسماية استناداً لقرار مجلس الوزراء المرقم 23642 لسنة 2023 الفقرة ثانياً من القرار، المتضمنة استكمال تشييد الوحدات السكنية المتبقية من المشروع والبالغة 70,560 وحدة سكنية من قبل شركة هانوا، وذلك من خلال تعديل عقد المشروع تعديلاً يضمن أن يكون تمويل تشييد هذه الوحدات السكنية من المستفيد مباشرة أسوة بالمشاريع السكنية الاستثمارية الأخرى.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مدینة بسمایة

إقرأ أيضاً:

تحديد موعد الانتخاب لم يحمل حلّاً

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": يجري التداول بلائحة من خمسة مرشحين للرئاسة يتردّد أن الخارج المؤثر ولا سيما فرنسا عبر الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة العربية السعودية، تدفع في اتجاهها على رغم أن الأزمة السياسية الداخلية في فرنسا أثارت تساؤلات عن الزخم الذي تستمر فرنسا في اعتماده في ظلّ الصعوبات الداخلية التي يواجهها ماكرون وما إن كان ذلك يمكن أن ينجح أم لا، علماً بأن ثمة معطيات تفيد على نحو مسبق بعدم الرغبة في إتاحة المجال أمام فرنسا لكي تكون لها اليد العليا في انتخاب المرشح الرئاسي الذي تسهم في تزكيته خصوصاً أنها تعمل على خط تزكية اسم رئيس الحكومة العتيد في الوقت نفسه. 

وهذا يحصل في الكواليس ولو أنه لا يجري تداوله علناً، فيما ينقل مطلعون عن رئيس مجلس النواب نبيه بري لائحة من ثلاثة أسماء يعتقد سياسيون كثر أنه سينجح في تمرير أحدهم بناءً على اعتبارين، الأول حيازته تأييداً من سفراء دول الخماسية الذين ارتاحوا لطمأنتهم بجلسة حاسمة في 9 كانون الثاني فيضمن فيها 65 صوتاً لمرشحه، فيما الخارج تعب من لبنان. والأمر الآخر أن من غير المقبول أن يتم القبول بمرشح يظهر فيه أن الثنائي الشيعي خسر بقوة على كلّ الجبهات. ومن هذه الزاوية تثار إطاحة الثنائي لاحتمال انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون فيما الذريعة أن إحدى القوى المسيحية الممثلة بالتيار الوطني الحر ترفض انتخاب الأخير وفق ما أعلنت، كما تطيير احتمال انتخاب الوزير السابق جهاد أزعور على رغم أنه من الذين يملكون علاقات دولية واسعة تساعد لبنان فضلاً عن خلفيته الاقتصادية. 

وهناك مقدار كبير من التشاطر على خلفية الحؤول دون تغيير المعادلات الداخلية بانتخاب الرئيس العتيد وإبقاء القديم على قدمه، ومحاولة إقناع الخارج بأن هذا ما يصلح للبنان بحكم الاعتبارات السياسية وتوازنات الطوائف.

المأساة التي يواجهها لبنان راهناً أن زلزالين كبيرين حصلا في أقل من شهر بين اتفاق وقف النار الذي سلّم فيه الثنائي الشيعي بما لم يكن ممكناً تخيّله في أيّ وقت سابق وقد يئس اللبنانيون من إمكان إنهاء هيمنة سلاح "حزب الله" وسيطرته على القرار الداخلي على غير ما كانت الحال بالنسبة إلى السيطرة السورية باعتباره فريقاً داخلياً لا يمكن إزالته كما حصل بالنسبة إلى انسحاب القوات السورية من لبنان، فيما التطورات الأخيرة التي حصلت بفعل دخول الحزب الحرب مساندة لغزة قد أتاحت الوصول إلى واقع جديد مختلف كلياً ولو أن ثمة مكابرة في الاعتراف بتداعياته. 

لم يحصل اجتماع واحد يشير إلى وعي خطورة التطورات ولا بدا أن هناك مراجعة أو مقاربة مختلفة عمّا سبق هذين الزلزالين إن على صعيد طبيعة المداولات حول الرئاسة أو حول هوية المرشحين الذين، على رغم الاحترام لكل شخص منهم، فإن بازار التداول بأسمائهم لا يبدو أنه حول إنقاذ لبنان أو حول أهمية شخصية الرئيس في المرحلة المقبلة بمقدار ما هو حول مراعاة عدم ظهور طرف بموقع الخاسر في مقابل الآخر الرابح والاستمرار في الهيمنة بمعنى اقتطاع أو ضمان أكبر حصة لكل طرف في الرئيس العتيد الذي سيكون مطلوباً منه المحافظة على الواقع كما هو، كأنما لا درس يمكن أن يتعظ به أحد من دروس المنطقة ولا همّ سوى المصالح الشخصية أو السياسية المباشرة. 

لم يحمل تحديد موعد انتخاب رئيس للجمهورية حلاً حول هوية الرئيس العتيد. والآمال ضعيفة باختيار من يمكنه إنهاض لبنان وقيادته في مرحلة التحولات الإقليمية أقله وفق المعطيات الراهنة.  

مقالات مشابهة

  • 10 آلاف وحدة سكنية جديدة بكفر الشيخ.. مشروع الـ109 عمارة على وشك الاكتمال
  • تحديد موعد الانتخاب لم يحمل حلّاً
  • إعادة الحياة لحي المساعيد.. تطوير 105 عمارات سكنية بالعريش في 2024
  • اجتماع يناقش اجراءات تصحيح مسار توزيع وحدات مدينة السلام السكنية في عدن
  • “بن غاطي” تُسلم 6 مشاريع مميزة تضم 2,062 وحدة سكنية في قرية جميرا الدائرية
  • جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • طرح 8521 قطعة أرض و89356 وحدة سكنية بمشروعات "سكن لكل المصريين" والإسكان المتوسط والفاخر
  • مدبولي: طرح أكثر من 97 ألف وحدة سكنية وأراض بمشروعات سكن لكل المصريين
  • محافظ كفر الشيخ: مشروع الـ109 عمارات خطوة مهمة لتحقيق بيئة سكنية متكاملة