سورة الإخلاص .. تعد سورة الإخلاص من قصار السور، إذ أنها أربع آيات فقط، ولكن على الرغم من ذلك فإن فضلها كبير وعظيم عند الله سبحانه وتعالى، وذكرت الشريعة الإسلامية أن سورة الإخلاص تغفر لقارئها ذنوبه، كما أن قرأتها تعدل ثلت القرآن الكريم كاملًا.

 

فضل قراءة الإخلاص 

 ورد عن عائشة ( رضى الله عنها ) أنها قالت إن النبى بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لاصحابه فى صلاته فيختم ب سورة ( الاخلاص ) فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبى فقال : سلوه لاى شئ يصنع ذلك ؟ , فسألوه , فقال : لانها صفة الرحمن و انا أحب أن أقرا بها , فقال النبى : أخبروه أن الله يحبه .

 

وورد عن أبى سعيد الخدرى أن رجلا سمع رجلا يقرأ سورة ( الاخلاص ) يرددها فلما أصبح جاء الى رسول الله فذكر ذلك له , فقال رسول الله : و الذى نفسى بيده انها تعدل ثلث القران .

 

كما ورد عن أبى الدرداء ( رضى الله عنه ) عن النبى أنه قال : أيعجز أحدكم أن يقرأ فى ليلة ثلث القران ؟ , قالوا : و كيف يقرأ ثلث القران ؟ , قال : سورة (الاخلاص ) تعدل ثلث القران .

 

 

سورة الإخلاص

 قال رسول الله : من قرأ سورة ( الاخلاص ) و ( المعوذتين ) حين يمسى و حين يصبح ثلاث مرات تكفيه من كل شئ  .

وقال رسول الله : من قرأ سورة ( الاخلاص ) حين يدخل منزله نفث الفقر عن أهل ذلك المنزل و الجيران  .

وقال رسول الله : من قرأ سورة ( الاخلاص ) ( 100 مرة ) غفر الله له خطيئة (50عاما ) ما اجتنب خصالا أربعا : الدماء , و الاموال , و الفروج , و الاشربة.

وقال رسول الله : من قرأ سورة ( الاخلاص ) ( 1000 مرة ) فقد اشترى نفسه من الله تعالى .

 

قراءة سورة الإخلاص

نزل جبريل ( علية السلام ) بتبوك فقال : يا رسول الله أن معاوية المزنى ( رضى الله عنه ) مات فى المدينة اتحب ان أطوى لك الارض فتصلى علية ؟ , قال : نعم , فضرب بجناحه على الارض فرفع له سريره و صلى عليه , و خلفه صفان من الملائكة كا صف سبعون ألف ملك ثم رجع , فقال : وبم أدرك هذا ؟ , قال : بحبة ( قل هو الله أحد ) و قراءته أياها جائيا و ذاهبا و قائما و قاعدا و على كل حال  .

 

قال رسول الله : من قرأ سورة ( الاخلاص ) فى مرضه الذى يموت فيه لم يفتن فى قبره و أمن من ضغط القبر وحملته الملائكة بأكفها حتى تجيزه من الصراط الى الجنة  .

 

ورد عن رسول الله : من قرأ سورة ( الاخلاص ) ( 10 مرات ) بنى الله له بيتا فى الجنة ( بنى الله له قصرا فى الجنة ) و من قرأها ( 20 مرة ) بنى له قصران و من قرأها ( 30 مرة ) بنى له ثلاث )) , فقال عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) : (( والله يارسول الله اذا لتكثرن قصورنا , فقال رسول الله : رحمة الله أوسع من ذلك.

 

ودخل الرسول المسجد فأذا رجل يصلى و يدعو و يقول : ( اللهم انى اسالك بأنى أشهد أنك أنت الله لا اله الا أنت الاحد الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد) , قال : و الذى نفسى بيده لقد سأله باسمه الاعظم الذى اذا سئل أعطى و اذا دعى به أجاب.

 

سورة الإخلاص 

قال رسول الله : من قرأ كل يوم سورة ( الاخلاص ) ( 200 مرة ) محا الله عنه ذنوب ( 50 سنة ) الا أن يكون عليه دين و كتب الله له ( 1500 حسنة.

 

و من قرأ سورة ( الاخلاص ) ( 50 مرة ) غفر الله له ذنوب 50 سنة .

 

قال رسول الله : من قرأ سورة ( الاخلاص ) ( 100 مرة ) فى الصلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار.

 

وقال رسول الله : (( من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ سورة ( الاخلاص ) ( 100 مرة ) فأذا كان يوم القيامة يقول له الرب عز و جل يا عبدى ادخل على يمينك الجنة .

 

وقال رسول الله :من قرأ سورة ( الاخلاص ) فى كل يوم ( 50 مرة ) نودى يوم القيامة من قبره قم يا مادح الله فادخل الجنة .

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سورة الإخلاص فضل سورة الإخلاص قراءة سورة الإخلاص فضل قراءة سورة الإخلاص الإخلاص وقال رسول الله قال رسول الله سورة الإخلاص رضى الله عنه من قرأ سورة الله له

إقرأ أيضاً:

أحلام ترامب ستتبخرُ على أكناف بيت المقدس

محمود المغربي

النوايا الأمريكية والصهيونية الخبيثة تجاه غزة، وعودة حرب الإبادة والتطهير العرقي بعد استعادة الأسرى واضحة ولا مفر منها لإجبار أبناء غزة على الرحيل أَو الموت حتى يتم تنفيذ رؤية ترامب في منح الضفة للكيان وتهجير أبناء غزة، لتحتفظ أمريكا بها دون أن تدفع ثمنها، فلا شيء فيها قابل للشراء كما قال ترامب ذلك بوضوح وأمام العالم، وبعد أن تراجع عن فكرة شرائها كما قال وبحضور ملك الأردن، الذي هز رأسه موافقاً على كُـلّ ما يقول ترامب ومشجعاً له ليقول ولماذا نشتري شيئًا ونحن قادرون على أخذه بالمجان، ومن سَيمنعنا من فعل ذلك، هذا وأمثاله.

بل إن ترامب قد تخيل المشهد في غزة وما سوف يحدث فيها وهو قاعد بجوار ملك الأردن وأمام أعين الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية، ونصح أبناء غزة بالمغادرة الطوعية للهروب من الموت والجحيم ووعدهم بمنازل جميلة في مصر والأردن، وقال إن هناك بدائل أُخرى في حال لم تقبل مصر مع استبعاد ذلك، وبتعال شديد رد ترامب على سؤال لأحد الصحفيين الذين كانوا أكثر شجاعة من الملك الأردني الذي لم يتوقف عن هز رأسه بالموافقة وقد تسأل ذلك الصحفي باستنكار وكيف يمكن تهجير مليوني شخص من أرضهم؟! رد ترامب بتعجرف ذلك أمر سهل وبسيط وحتى ننقذهم من الموت وتقديم منازل جميلة لهم في مكان آخر وبالتأكيد على نفقة دول الخليج.

ومن الواضح أن ترامب قد تخلى عن كافة المشاريع والمعارك التي كان سابقًا يتحدث عنها على الأقل في الوقت الراهن، وجعل من تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء فلسطين أولوية له وهو مستعجل في تحقيق ذلك، والحصول على تأييد ودعم اللوبي الصهيوني في أمريكا وخارجها لتحقيق الأهداف الشيطانية التي يحملها، وهي لا تختلف عن أهداف هتلر لكنه يحاول تجنب الأخطاء التي وقع فيها هتلر حتى لا يلاقي نفس السيناريو ومصير هتلر ومن أهم تلك الأخطاء معاداة اليهود.

وهو بذلك ينقلب على كافة الأعراف والقوانين التي صنعتها أمريكا لجعل العالم خاضعاً لها ومنفذاً لرغباتها وخادماً لمصالحها دون أن تكون مضطرة لإثبات قوتها وتصدرها عسكريًّا واقتصاديًّا وتفوقها في مجال التكنولوجيا والمعلومات والمعرفة، بل جعلت العالم يفترض ذلك ويؤمن به ومستسلماً لها لدرجة أن الجميع يتعامل ويثق بالدولار الأمريكي أكثر من ثقته بالذهب وربط كافة التعاملات المالية به، لكن ترامب عازم على تجاوز كُـلّ ذلك والانقلاب عليه وفرض نوع جديد من الهيمنة الأمريكية، ومنح أمريكا الحق في أخذ وامتلاك ما تريد دون اللجوء إلى تلك الوسائل والطرق والمظلات التي تستخدمها في العادة لأخذ وفرض ما تريد، وهو يعتقد نفسه ملك هذا العالم ومن حقه أن يأخذ ويمنح ما شاء ولمن يشاء، ويتوقع أن يقول له الجميع على الرحب والسعة.

وقد بدأ بتنفيذ ذلك علينا نحن العرب والمسلمين الحلقة الأضعف والأمة الأسهل على الانقياد والطاعة والأكثر تفككاً وانقساماً وجهلاً وفساداً، وهي الوحيدة التي يمكن لأمريكا أن تأخذ منها أي شيء دون استخدام القوة، والأمة الأكثر استعداداً للتخلي عن أرضها وثرواتها ودينها ومعتقداتها دون عناء أَو قتال ويكفي أن يصرخ ترامب في وجه زعماءها وينتهي كُـلّ شيء.

لكن ترامب يجهل أن هناك بقية ممن يختلفون عن كُـلّ العرب والمسلمين وعن ملوك وزعماء العرب، بل هم أسوأ الكوابيس التي سوف يراها ترامب، وهم قادرين بعون الله على تحويل أحلام ترامب والكيان إلى سراب ممن ذكرهم وتحدث عنهم رسول اللّه -صلى اللّه عليه وآله وسلم- بقوله: (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله، وهم كذلك”، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: “ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) وقال -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ- (اللهم بارك لنا في شامنا، الله بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا؟ قال: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله وفي نجد؟ قال هنالك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان) صدق رسول اللّه، وسوف يكون لهم الكلمة الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • هكذا تجبّر فرعون وهدد موسى بالطرد والسجن
  • اللهمّ بلّغنا شهر رمضان المبارك
  • مظلومية السمك الجري والقواقع والاخطبوط في المفهوم الشيعي
  • دعاء الضيق والحزن في شهر شعبان.. كلمات نبوية لفك الكرب
  • آيتان بهما كنز عظيم .. داوم على قراءتهما كل يوم وليلة
  • سورة قبل النوم.. ثوابها يعادل قراءة القرآن كله 10 مرات فاغتنمها
  • سورة تحيي القلب .. اسمها وفضل التعبد بها
  • أحلام ترامب ستتبخرُ على أكناف بيت المقدس
  • تزيد الرزق وتمنع الفقر .. داوم على قراءة هذه السورة بعد الفجر
  • علي جمعة: من رضى بقضاء الله أرضاه الله بجميل قدره