كشفت شركة هواوي الصينية، النقاب عن سماعات FreeBuds Pro 4 للسوق العالمية، بعد أسابيع قليلة من إطلاقها في الصين، وتم الإطلاق في دبي، جنبا إلى جنب مع الهاتف الذكي القابل للطي Mate X6.

مواصفات سماعة هواوي FreeBuds Pro 4

يتم تشغيل سماعة FreeBuds Pro 4، بواسطة شريحة Kirin A2 القوية، التي تتيح نقلا عالي السرعة يبلغ 2.

3 ميجابت في الثانية ودعم ما يصل إلى 48 كيلو هرتز و 24 بت من الصوت بدون فقدان.

هواوي تطلق هاتف Mate X6 عالميا .. السعر والميزات

تتميز سماعات الأذن بنظام محرك مزدوج، يجمع بين محرك ديناميكي مقاس 11 ملم ومكبر صوت صغير المستوى. يوفر هذا الإعداد ملفا صوتيا متوازنا مع صوت جهير عميق ومدى متوسط ​​واضح وثلاثة أضعاف ممتدة.

مواصفات سماعة هواوي FreeBuds Pro 4

ولتحسين جودة الصوت بشكل أكبر، تشتمل سماعات FreeBuds Pro 4 على تقنية إلغاء الضوضاء المتقدمة، حيث تعمل ميزة إلغاء الضوضاء النشط (ANC) على تقليل الضوضاء المحيطة، بينما يتيح وضع الصوت الشفاف للمستخدمين التبديل بسهولة بين الموسيقى والمحادثات. تستخدم سماعات الأذن أيضا تقسيم التردد الرقمي ومعادل الصوت الديناميكي لتكييف جودة الصوت مع البيئة.

تم تجهيز سماعات الأذن بأربعة ميكروفونات وميكروفون لاقط للتوصيل العظمي العكسي لتحسين جودة المكالمة، تشتمل الميزات الإضافية على صوت مكاني غامر وميزة الإشارة إلى الإجابة التي تتيح للمستخدمين الرد على المكالمات الواردة أو رفضها دون استخدام اليدين.

توفر FreeBuds Pro 4 ما يصل إلى 6.5 ساعة من التشغيل بدون تفعيل ميزة إلغاء الضوضاء النشط أو 4.5 ساعة مع تشغيلها بشحنة واحدة، مع علبة الشحن، يمتد عمر البطارية إلى 33 ساعة بدون خاصية إلغاء الضوضاء النشطة (ANC) أو 23 ساعة مع خاصية إلغاء الضوضاء النشطة (ANC)، تم تصنيف سماعات الأذن IP54 لمقاومة الغبار والماء، مما يجعلها مناسبة لمختلف الظروف.


تتوافر سماعات هواوي Huawei FreeBuds Pro 4 باللون الأسود والأبيض والأخضر بسعر 199 يورو (أي ما يعادل 10.622 جنيها مصريا)، وستكون متاحة للشراء من خلال متجر هواوي عبر الإنترنت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هواوي سماعات سماعة هواوي هواوي FreeBuds Pro 4 المزيد إلغاء الضوضاء سماعات الأذن FreeBuds Pro 4

إقرأ أيضاً:

” الضوضاء الإعلامية وحارس الفيحاء”

عالم كرة القدم، تتجاوز منافساته حدود المستطيل الأخضر؛ لتصبح مسرحًا لصراعات إعلامية محتدمة، حيث تُفسَّر الكثير من الأحداث؛ وفق أهواء وانتماءات متابعيها، وفي الجولة الرابعة عشرة من دوري روشن السعودي، تجلت أمامنا مشاهد حافلة بالتحديات والإثارة، كان بطل السيناريو حارس الفيحاء (البنمي) رلاندو موسكيرا، الذي خطف الأضواء بتألقه اللافت أمام الاتحاد؛ ليصبح حديث الشارع الرياضي، لكنه في الوقت ذاته سلّط الضوء على ازدواجية المعايير في التعامل الإعلامي مع الأحداث.

موسكيرا، بعد أن تصدى ببسالة لضربتي جزاء من نجمي الاتحاد كريم بنزيما وحسام عوار، وأفسد كل محاولات الخصم للظفر بنقاط المباراة، وفي الوقت ذاته عادت صدارة الدوري للهلال، ليشعل التساؤلات حول ردة الفعل لو كانت الظروف مغايرة، وكان الزعيم هو من حصل على ضربتي جزاء، أو تم تمديد الوقت بدل الضائع لصالحه، اللافت للنظر أن الكثير من التحليلات الإعلامية تغيب أو تصمت تمامًا عندما تكون القرارات أو الأحداث في صالح بعض الأندية؛ فعلى سبيل المثال في مباراة النصر والأخدود، مرّت حادثة” كوع” إيمريك لابورت مرور الكرام على أغلب وسائل الإعلام الرياضية، والأكيد كان يفترض أن تشهر له البطاقة الحمراء عند الدقيقة الثامنة، وهي لحظة من شأنها تغيير مسار المباراة بالكامل، أيضًا ضربة الجزاء التي احتسبت للنصر.. الكثير من النقاد التحكيميين يرون عدم وجاهتها، عمومًا غاب الصخب الإعلامي، وهذا يعكس مدى التأثير الكبير للانتماءات في تغطية وتحليل الكثير من الأحداث الرياضية، وعلى النقيض نرى كيف يتم تضخيم بعض القرارات، التي تُعتبر لصالح الهلال، رغم أنها ضمن إطار القانون وتتعدد الانتقادات وتُثار زوبعات حول ضربات جزاء، أو قرارات تحكيمية، أو حتى أوقات بدل الضائع؛ بغض النظر عن كونها صحيحة أم لا، في محاولة للتقليل من نجاحات الفريق وتميزه،

عودة إلى مواجهة الفيحاء والاتحاد، كان الحارس الأمين موسكيرا حائط الصد الأول أمام محاولات هجوم العميد، بل وأكثر من ذلك فقد تصدى لضربتي جزاء، في موقف يُعد استثنائيًا في مسيرة الحراس هذه اللحظات القاتلة أجهضت طموحات الاتحاد بالعودة للصدارة، لتتحول الأنظار سريعًا نحو الهلال، الذي استغل الفرصة وعاد للقمة، لكن اللافت هنا هو غياب الضوضاء الإعلامية المعتادة عند الحديث عن الوقت بدل الضائع في المباراة، أو أداء الاتحاد ولم نسمع محللين تحكيميين، أو برامج رياضية ينددون أو ينتقدون الحكام، كما يحدث عندما يتعلق الأمر بالهلال، هذا الصمت يثير التساؤلات حول النزاهة الإعلامية عند البعض، ومدى قدرة المحللين على تقييم الأمور بموضوعية بعيدًا عن الانتماءات. كرة القدم السعودية تعيش صراعات إعلامية عند الكثير، وتُبنى فيها الروايات على أسس الانتماء أكثر من الموضوعية. وعندما يتعلق الأمر بالهلال، نجد أن كل تفصيلة صغيرة تُفسَّر كأنها تفضيل غير عادل، لكن على الجانب الآخر تغيب الانتقادات عندما تتضرر فرق أخرى، أو عندما تتساهل القرارات لصالح فرق بعينها، مثل هذه الازدواجية لا تساهم فقط في تشويه المشهد الرياضي، بل تؤثر أيضًا على متعة المتابعة الجماهيرية، ويصبح النقاش حول المباريات بعيدًا عن الفنيات والمهارات، ليتحول إلى صراعات كلامية لا تنتهي.

تألق الحارس موسكيرا في مواجهة الاتحاد مثالٌ حي على قدرة اللاعبين على صناعة الفارق وسط الضغوط الكبيرة لكن في ذات الوقت، كان الحدث فرصة جديدة لكشف ازدواجية بعض الإعلام الرياضي الذي يضخم الأمور حسب أهوائه ويصمت متى شاء. عودة الهلال للصدارة كانت بفضل تعثر المنافسين وتألق لاعبيه، ولا يمكن للضوضاء الإعلامية أن تُقلل من ذلك، وبينما يحاول البعض التشكيك أو التقليل من تفوق الهلال، وتبقى لغة الملعب هي الفيصل، والحقيقة واضحة بأن هذا الفريق من يجيد استغلال الفرص، وتحقيق مكتسباته على أرض الواقع رغم المد الإعلامي المترامي الذي يحاول التقليل من مكتسباته.

مقالات مشابهة

  • الإهمال يقتل طفلة من أصحاب الهمم خنقاً بحزام كرسي متحرك
  • WhatsApp يستبدل علامة تبويب المجتمعات بالذكاء الاصطناعي في تحديث جديد
  • طلال مداح يحيي زفاف ابنته بالذكاء الاصطناعي
  • كيف تحافظ على حاسة السمع مع التقدم في العمر؟
  • ” الضوضاء الإعلامية وحارس الفيحاء”
  • يانغ يستعرض أسرار تعزيز المبيعات بالذكاء الاصطناعي
  • المملكة المتحدة تطلق خطة طموحة لتعزيز مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي
  • هواوي تطرح Freebuds Pro 4.. تجربة صوتية استثنائية في عالم السماعات اللاسلكية
  • وزير التعليم العالي للرئيس السيسي: زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالذكاء الاصطناعي والرقمنة 40%
  • إضافة مادة الدين كمادة أساسية في الصف الثالث الثانوي.. تصحيح بالذكاء الاصطناعي