لتعزيز الإنتماء والشعور بالهوية الثقافية.. ندوة لطلاب مدارس الشرقية بمنطقة تل بسطا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة رشا حسن، مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، إن الهيئة قامت بالتنسيق مع الإدارة العامة للأثار المصرية بالمحافظة وإدارة الوعى الأثري بالمنطقة الأثرية بتل بسطا بالإشتراك مع مديرية التربية والتعليم؛ لتنظيم ندوة لطلبة مدرسة القومية الإبتدائية بمدينة الزقازيق، عن تاريخ محافظة الشرقية، والأهمية الدينية والثقافية والتاريخية، وأهم أعلام ومشاهير المحافظة.
وبدأت الندوة بعرض الأهمية التاريخية لمحافظة الشرقية في عصر الفراعنة، حيث كانت تل بسطا عاصمة لمصر في عهد الأسرة (22)، ومنطقة صان الحجر التي كانت عاصمة لمصر في عهد الأسرتين (21 ،23) باسم تانيس، وهي غنية بالآثار الفرعونية اليونانية والرومانية، كما حظيت الشرقية بزيارة العائلة المقدسة لها، وأستقرت فترة في المنطقة الأثرية بتل بسطا، وذلك بحضور 50 طالب من طلبة المدرسة.
وقد أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تهتم بتنظيم فعاليات لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى طلبة المدارس، وذلك لتعزيز الإنتماء والشعور بالهوية الثقافية، والتعريف بالحضارة المصرية العريقة، وتعميق وعى الطلبة بأهمية صناعة السياحة وأدبيات التعامل مع السائحين، وكذلك تعرفيهم بعظمة أجدادهم وتراثهم وآثارهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية التربية والتعليم العائلة المقدسة الحضارة المصرية تنشيط السياحة صناعة السياحة الوعي الأثري الهيئة الإقليمية الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة مدارس الشرقية طلاب مدارس المنطقة الأثرية الهوية الثقافية تل بسطا الحضارة المصرية العريقة
إقرأ أيضاً:
"الذبح الآمن والأختام" ندوة إرشادية بالشرقية
أكد المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، قيام المديرية بتنفيذ ندوة إرشادية عن الذبح الأمن والأختام بالتنسيق والتعاون مع اللواء الدكتور إبراهيم محمد متولى هاشم وكيل وزارة الطب البيطرى، وبالإشتراك مع إدارة الإرشاد بمديرية الطب البيطري، بحضور كل من: الدكتورة آمال أحمد إبراهيم والدكتورة مها عثمان بالمديرية.
أشار وكيل وزارة الزراعة إلى إنه خلال الندوة؛ تم الحديث عن أهمية الذبح الأمن داخل المجازر الحكومية، لضمان الكشف البيطري على الذبائح وهى حية وبعد الذبح.
وتطرق الحديث عن أنواع الأختام وذلك لضمان صحة وسلامة اللحوم، بالإضافة إلى أهم الأمراض ذات الأثر الضار على الثروة الحيوانية كالجلد العقدي، والذى ينتقل بالحشرات الماصة للدم مثل الناموس، كما ينتقل بالحقن الملوثة وتظهر أعراض المرض على هيئة حبوب أو عقد على الجلد وزيادة حجم عدد الحيوانات.
ووجه وكيل وزارة الزراعة؛ بضرورة الإلتزام بالتحصين الدورى ضد أمراض الحيوانات، والتوعية برش حظائر المواشي بانتظام، والحرص على قفل الشبابيك الخاصة بها بسلك لمنع دخول الحشرات، كذلك توعية المربيين في حالة ظهور المرض بضرورة عزل الحيوان المصاب، مع إبلاغ أقرب وحدة بيطرية، وذلك تفعيلاً للشق الوقائي للحيوانات المصابة.
وفي سياق متصل، افتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، مجزر نصف آلي تابع لشركة القيصر للإنتاج الحيواني، بناحية طريق 36 الحربي أمام مدرسة المعركة بقرية قصاصين الشرق بمركز الحسينية، والذي يعمل بطاقة ذبح 40 رأس ماشية/ ساعة وبتكلفة 100 مليون جنيه، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ ، واللواء دكتور إبراهيم متولي مدير مديرية الطب البيطري، والمهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، والمهندس محمد العوضي رئيس مركز ومدينة الحسينية، والدكتور أسامة عبد القادر منسق عام محافظة الشرقية لحياة كريمة، والحاج ابراهيم العناني صاحب المزرعة والمجزر النصف آلي، وعدد من الأطباء البيطريين.
أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمُربي الماشية للنهوض بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها، لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان، الأمر الذي يُساهم في سد الفجوة الغذائية وتلبية إحتياجات السوق المحلى.
تفقد محافظ الشرقية أقسام المجزر، واستمع إلى شرح تفصيلي من اللواء دكتور إبراهيم متولي مدير مديرية الطب البيطري، حول مكوناته وآلية عمل المجزر، وتمت الإشارة إلى أن المجزر مُقام على مساحة 6000 متر مربع ذلك داخل مزرعة مساحتها 100 فدان، وملحق بها محجر بسعة 50 ألف رأس ماشية، ويعمل المجزر بطاقة ذبح 40 رأس ماشية في الساعة بطريقة حديثة ومتطورة.
ويتكون المجزر من حظائر إنتظار مواشي، وصالة ذبح بطاقة (40 رأس ماشية / ساعة)، ملحق بها ( غرفة تجميع جلود، غرفة تنظيف الأحشاء ) بالإضافة إلى عدد 2 ثلاجة تبريد بطاقة إستيعابية 50 رأس ماشية لكل ثلاجة بدرجة حرارة (صفر – 4 م)، وصالة تشفية بمساحة 1000 متر مربع بطاقة إستيعابية 40 رأس ماشية / ساعة، وعدد 2 نفق تجميد بطاقة إستيعابية 10 طن لكل نفق بإجمالي 20 طن عند درجة حرارة ( - 35 إلى - 40م) ، بالإضافة إلى ثلاجة حفظ اللحوم بطاقة استيعابية 300 طن عند درجة حرارة (– 18م ).
أشار محافظ الشرقية إلى حرص المحافظة على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية للحكومة بالحفاظ على صحة المواطنين، وتوفير اللحوم الحمراء الآمنة وبجودة عالية وأسعار مناسبة، لافتاً إلى أن المحافظة تسعى جاهدة لتطوير ورفع كفاءة المجازر بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
وأضاف المحافظ أن المجزر الجديد سوف يُساهم وبشكل كبير في الحفاظ على صحة المواطنين من خلال إنتاج لحوم صحية وآمنه وتوفير لحوم حمراء ذات جودة عالية، وذلك في إطار سعي المحافظة للقضاء على الذبح خارج المجازر، وإيجاد مجازر صغيرة قريبة من الكتل السكنية خاصة في المراكز والقرى.
ومن جانبه أوضح اللواء دكتور إبراهيم متولي مدير مديرية الطب البيطري، أن الذبح يتم من خلال أحدث الآلات المتطورة التي تضمن إتمام عملية ذبح نظيفة لرؤوس الأغنام والماشية لإخراج لحم نظيف مطابق للمواصفات العالمية، بجانب تحقيق الإستفادة المثلى من مخلفات الذبح والفضلات ومعالجتها بطريقة آمنه صديقة البيئة، وذلك تحت إشراف الأطباء البيطريين بقسم الصحة العامة بإدارة الصالحية الجديدة البيطرية.
وذكر إنه تم توفير الأختام والمواد الملونة اللازمة لختم اللحوم داخل المجزر تمهيداً لنقل اللحوم داخل سيارات تبريد تابعة للمجزر، وتوزيعها على منافذ البيع المقامة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة لتقديمها للمواطنين بأسعار مخفضة.