الزفة البلدي والحارات المصرية في مهرجان الظفرة للكتاب 2024
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أضفت عروض الفرق الموسيقية المتجولة في مهرجان الظفرة للكتاب 2024 أجواء احتفالية مميزة، حيث جسدت تلاقي ثقافات متنوعة على أرض الظفرة، مما يعكس رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في ترسيخ التراث والحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الوعي الثقافي الفني في المجتمع.
تتجول الفرق الموسيقية يوميًا خلال ساعات عمل المهرجان في حديقة مدينة زايد العامة، مقدمةً مشاهد فلكلورية من مختلف أنحاء العالم.
كما تشارك فرقة أردنية بعرض تقاليد زفة العريس، مرفقةً بأغانٍ وأهازيج شعبية تعزز من روح الفرح. وتُضفي فرقة أفريقية لمسة فريدة من التراث الأفريقي، متجولةً بأزيائها التقليدية المستوحاة من الطبيعة، بينما تقدم الفرقة الهندية عروضها الفنية بأزيائها التقليدية، مُستعرضةً جماليات الموسيقى الهندية.
يستمتع جمهور المهرجان كل يوم بعرض جديد لفرقة فلكلورية مختلفة، مما يُجسد كرنفالًا للاحتفاء بالتراث الفني العالمي. تأتي هذه العروض ضمن البرنامج الموسيقي لمهرجان الظفرة للكتاب 2024، الذي يسعى لتجديد أنشطته وفعالياته سنويًا لتعزيز الثقافة والفن لدى سكان منطقة الظفرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض فكر ثفافة المزيد
إقرأ أيضاً:
أطفال توشكى يتفاعلون مع فرقة كنعان في مهرجان أسوان.. «أنا دمي فلسطيني»
شهد مسرح قصر ثقافة قرية توشكى بجنوب مصر تفاعلا كبيرا من الأطفال خلال حضورهم حفل الليلة من مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون الـ12، تزامنا مع احتفالات تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في أبو سمبل، حيث شارك في الحفل فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية وفرقة كنعان الفلسطينية.
حفل قصر ثقافة توشكىوقدمت فرقة بورسعيد 4 لوحات فنية وهي «الصياد، البحرية، أه ياللالي، والسمسمية»، والفرقة من تدريب محمد أبو صالح مدير ومصمم رقصات فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية.
وقدمت فرقة كنعان الفلسطينية بقيادة الدكتور سهيل دياب مدير الفرقة، 4 استعراضات وهي: «أنا دمي فلسطيني، وهبوا الفلسطينيين، جينا لك يا فلسطين، فنونيات».
من جانبها، أعربت نصرة علي نصرة مدير قصر ثقافة توشكى عن سعادتها بامتلاء المسرح بالجمهور، وبتفاعل الأطفال مع أغاني الحفل ووعيهم بالقضية الفلسطينية.
وأضافت نصرة علي في تصريحات لـ«الوطن»، أن طفال توشكى كان يرددون مع فرقة كنعان الأغنيات الفلسطينية ومنها أغنية أنا دمي فلسطيني، مشيرة إلى أن أهالي وأطفال توشكى يداومون التردد على قصر الثقافة وما يقدمه من أنشطة وفعاليات، وهو الأمر الذي يسهم في رفع وعيهم.