إسرائيل تدمر 20 موقعا لتكنولوجيا المعلومات تابعا لنظام الأسد المخلوع
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دمر الطيران الحربي الإسرائيلي، ليلة الجمعة/ السبت، نحو 20 موقعا لـ"فيلق تكنولوجيا المعلومات" التابع لجيش النظام السوري المخلوع، وفق إعلام عبري رسمي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي السبت: "دمر سلاح الجو الإسرائيلية الليلة الماضية نحو 20 موقعا لـ"فيلق تكنولوجيا المعلومات" التابع لجيش الأسد".
وأضافت: "خلال موجة الهجمات تم تدمير مواقع كانت توجد بها هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية التابعة للجيش السوري (السابق)".
ولفتت الإذاعة إلى أن "هذه المواقع كانت تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها خوفا من وقوعها في أيدي جهات معادية".
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي هذه الهجمات في عدة مناطق سورية بما في ذلك دمشق والسويداء ومصياف واللاذقية وطرطوس، وفق المصدر ذاته.
في سياق متصل، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف "بقايا الجيش السوري".
وقالت الصحيفة: "يواصل سلاح الجو خلال اليوم السبت عملياته ضد ما تبقى من الجيش السوري. وهاجمت طائرات سلاح الجو عددا كبيرا من تشكيلات الجيش السوري في البلاد".
وأضاف: "يقول مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إنهم أدركوا في وقت مبكر من نهاية الأسبوع الماضي أن نظام الأسد وجيشه كانا ينهاران، وقرر سلاح الجو استغلال الوضع لتدمير معظم أصول الجيش السوري خوفا من وقوع الأسلحة والوسائل الاستراتيجية في أيدي حزب الله أو المتمردين، الذين يُعرف بعضهم بأنهم جماعات إسلامية متطرفة".
وحسب الصحيفة: "يقدر الجيش الإسرائيلي أن حقيقة تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوي السورية ستتيح لسلاح الجو الإسرائيلي نقطة وصول سهلة وآمنة في حالة طُلب منه العمل في الأجواء الإيرانية".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفور سقوط النظام السوري، عكف الجيش الإسرائيلي على الاستهداف المتواصل لمخازن الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش المخلوع داخل سوريا، بزعم خشية وقوعها بأيدي الفصائل المسلحة، وهو ما لم تكن تفعله في السابق بينما كانت استهدافاتها تقتصر على مواقع وأهداف قالت إنها تتبع لإيران، وهو ما اعتبره مراقبون دليل على تواطؤ الأسد مع إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الجیش السوری سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
أمريكا تختار موقعا جديدا لمحادثاتها مع إيران
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أنه من المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة الإيطالية.
وذكر "أكسيوس" نقلا عن مصدرين مطلعين أنه من المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات يوم السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما.
وكانت إدارة دونالد ترامب أعربت عن رضاها عن الجولة الأولى من المحادثات في عُمان، والتي سارت وفقا للخطة الموضوعة وحققت هدفها المتمثل في تغيير شكل المحادثات من غير المباشرة - عبر وسطاء - إلى المباشرة، حيث تحدث المسؤولون مباشرة.
وقال "أكسيوس" إن الإدارة الأميركية تريد أن تكون الجولة القادمة من المحادثات في روما بنفس الطريقة، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي هو من اقترح تغيير مكان اللقاء.
وأضاف: "تحدث المفاوضان الرئيسيان، المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لمدة 45 دقيقة تقريبا يوم السبت - وهي مدة أطول مما كُشف عنه علنا".
ووصف مصدر تلك المحادثة، وهي أعلى مستوى حوار بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين منذ ثماني سنوات، بأنها "جوهرية وجادة وممتازة".
وتابع أن الإيرانيين أثاروا مسألة انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي السابق، وأعربوا عن قلقهم من انسحاب جديد.
في المقابل، أثار الأمريكيون شكوكا بشأن نوايا إيران فيما يخص برنامجها النووي.
لكن مسؤولين من كلا الجانبين قالوا إنهم يرون مسارا للمضي قدما بعد عدة ساعات من المحادثات يوم السبت.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت، يوم الأحد، أن المحادثات المقبلة المقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.