أطفال بلا معيل وزوجة بلا دخل.. قصة أسرة محمود صلاح ضحية ميكروباص أسيوط
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في منزل ريفي بسيط مكون من حجرتين مسقوفتين بالجريد وأفلاق النخيل، تعيش أسرة محمود صلاح، أحد ضحايا حادث سقوط سيارة ميكروباص في مياه ترعة الإبراهيمية، حالة من الحزن والأسى.
يقول عم محمود صلاح، إنه يبلغ من العمر 35 عامًا، ومتزوج ولديه 4 أطفال، أكبرهم في الصف الأول الابتدائي، يعمل كعامل يومي في منطقة العوينات، وكان في طريقه إلى هناك يوم الحادث.
وأضاف عم محمود: “كان يعمل لفترات طويلة تصل إلى شهرين قبل أن يعود إلى قريته ليقضي بضعة أيام مع أسرته”؛ مشيرًا إلى أنه يوم الحادث غادر المنزل متوجهًا إلى موقف ديروط ليستقل سيارة ميكروباص إلى مدينة أسيوط ومنها إلى العوينات ولم يكن لديه أي مصدر دخل آخر.
وأكد أن الأسرة تلقت اتصالًا هاتفيًا يفيد بسقوط الميكروباص في مياه ترعة الإبراهيمية وبداخله محمود، بعد 3 ساعات من الحادث، تمكنت فرق الإنقاذ النهري من انتشال جثمانه من داخل السيارة.
تم التصريح بدفن الجثمان في مقابر العائلة.
زوجة محمود أكدت أنه كان العائل الوحيد لأسرته المكونة من الزوجة وأطفاله الأربعة، بالإضافة إلى شقيقتين تعيشان معه، ويعيشون في بيت مكون من حجرتين مسقوفتين بالجريد وأفلاق النخيل.
وذكرت أنه لم يكن لديها أي مصدر دخل آخر بعد وفاته، حيث كان يعمل 24 يومًا ويقضي 6 أيام مع أسرته، يسدد خلالها مصاريف البيت.
وأشارت إلى أنه في يوم الحادث، أخبرها أنه سيغادر إلى موقف السيارات، وطلب منها اقتراض مبلغ للكشف على الأطفال المرضى، ووعد بإرسال المال عند وصوله إلى العمل.
وتابعت: “بعد مغادرته، سمعت عن الحادث من سيدات القرية، وتوجهت إلى موقع الحادث حيث وجدت الناس يصورون دون تقديم مساعدة، وصلت الأجهزة الأمنية وفرق الإنقاذ النهري وانتشلت السيارة وبداخلها جثمان زوجي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات ضحايا ميكروباص أسيوط ميكروباص أسيوط ميكروباص ديروط المزيد
إقرأ أيضاً:
لورد الأغنية.. وفاة المطرب الشعبي محمود سعد
أعلن الشاعر صلاح عطية -عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- وفاة المطرب الشعبي محمود سعد، الشهير بـ لورد الأغنية الشعبية، ولم يكشف تفاصيل الجنازة وتشييع الجثمان.
وكتب صلاح عطية، عبر فيسبوك: «البقاء لله المطرب الشعبي الكبير محمود سعد 72 سنة، الشهير بـ(اللورد محمود سعد زغلول حمزة الخطيب)، صوت شعبى اصيل، من منشية الصدر حي حدائق القبة».
وتابع: «بدأ حياته في قراءة القرآن والإنشاد الديني، اكتشفه عازف عود حامد أبو ركوة، وهو ينشد، وجعله يغنى أغنية عبد الوهاب في الليل لما خلي، وحب المواويل من خلال المطرب عبده الإسكندراني، وتعلم المقامات الموسيقية من خلال عازف الأكورديون محمود حنفى ابن الريس حنفي البنجاوي مطرب شعبي».
وأضاف صلاح عطية: «وهو شغال مع فرقة حسن ساكس عازف ساكسفون، شافه منتج اسمه بلبل أبو حسام شركة بلبل فون - ملك فون، وعمله أول ألبوم (الدنيا بخير) 1986، ولحن له حسن ساكس أغنيتين فى الألبوم واتشهر فيه أغنية الحلو من الويلي، وبعد كده عمل ألبومات كتير واتشهر له أغاني حلوة: جوز الاتنين - الحريف - موال الأسبوع - الكوتشينه - يالعزيزاه ياغايب عن عيني - موال يا عم يا جمال».