مدبولي: «أبيدوس 1» من استراتيجية الدولة لتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية بكوم أمبو لا تمثل مجرد إضافة لقدرات مصر الإنتاجية في مجال الطاقة المتجددة، بل تؤكد توجه مصر نحو وجود تحول نوعي في كيفية التعامل مع الموارد الطبيعية وتوظيفها بشكل أكثر كفاءة وإبداعًا يغطي احتياجات الدولة المصرية.
وشدد «مدبولي» خلال كلمته باحتفالية افتتاح محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية بكوم أمبو، على أن التحديات البيئية التي تواجه العالم تتطلب أن تكون مصر في طليعة الدول التي تسعى لتبني حلول مبتكرة ومستدامة، مؤكدًا أنّ مشروع «أبيدوس 1» يأتي في إطار استراتيجية مصر الوطنية التي تهدف لتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وتعزيز التكيف في قطاع الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي مدبولي كوم أمبو أبيدوس أبیدوس 1
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع طموحة تهدف إلى تحقيق الاستدامة والحياد الكربوني.
وأطلقت شركة «مصدر»، شركة حكومية لإنتاج الطاقة المتجددة، مقرها مدينة أبوظبي، لأول منشأة طاقة متجددة مستقرة عالميًا، برهنت الإمارات على قدرتها على تجاوز التحديات وتحقيق توازن استثنائي بين توليد الطاقة المتجددة واستقرارها.
وتبني شركة مصدر الإماراتية، أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية والبطاريات، المشروع عبارة عن مصنع سيعمل 24 ساعة في اليوم بأسعار تنافسية من حيث التكلفة، وعندما يبدأ تشغيل هذا المصنع في عام 2027، سيكون أكبر منشأة للطاقة المتجددة في العالم، ويبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم أكبر منشأة تالية للبطاريات.
ويؤكد الرئيس المالي لشركة «مصدر» الإماراتية، مازن خان، خلال حديثه مع فوربس في أبو ظبي، إن شركة مصدر تستثمر فقط في المشاريع المجدية تجاريًا والتي تحقق عوائد معقولة، مضيفًا: «بالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيء للصدفة أو دون دراسة، سواء كان فنيًا أو ماليًا، ونحن نضمن إمكان تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية».
وسوف توفر 1 جيجاواط من الطاقة الأساسية، وتعمل ليلاً ونهاراً، وسوف تساهم في خفض الانبعاثات بنحو 5.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ــ وهو ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة وتغطي مساحة 90 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل تقريبًا حجم كوبنهاغن.
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 6 مليارات دولار، وهو ما يعادل تكلفة مشروع توسعة قناة بنما بين عامي 2007 و2016.
ويمكن تنفيذ هذا النوع من المشاريع في مواقع أخرى، ومع ذلك، فإن فعاليته تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك حداثة الشبكة، والوصول إلى التكنولوجيا، وتوافر موارد الرياح والطاقة الشمسية.
اقرأ أيضاًالإمارات تدين بشدة التصريحات الإسرائيلية المستهجنة تجاه السعودية
وكيل الأزهر ورئيس الشؤون الإسلامية الإماراتي يبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات