إيران تكشف عن أسلحة «مدمّرة» جديدة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الإيرانية، عن “تصميم مروحية قتالية جديدة، سيتم إزاحة الستار عنها قريبا”.
وقال مدير قسم الصناعات الجوية في الوزارة، العميد أفشين خاجفرد، إن “النسخة المسيرة من مقاتلة “قاهر” الشبحية، والمصنعة محليا في إيران، أظهرت أداء واعدا في اختبارات الطيران”.
ووفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، قال الجنرال أفشين خاجفرد، إن “طائرة “القاهر” المقاتلة المصنعة محليا، ظهرت في نسختها الجديدة كطائرة مسيرة في مشروع نفذه خبراء محليون، وأنها تخضع حاليا لاختبارات الطيران، وقد أظهرت نتائج مشجعة”.
وبحسب الوكالة، “تم الكشف عن المقاتلة الإيرانية الشبحية “قاهر 313″، في فبراير 2013، التي تحتوي على مقعد واحد، وتتميز بالإقلاع والهبوط على مدارج قصيرة”.
بدوره، كشف مدير قسم الصناعات الجوية في وزارة الدفاع الإيرانية، العميد أفشين خاجفرد، “عن وجود خطط لتطوير مختلف طائرات التدريب النفاثة في إيران، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع”.
وأضاف أن من “أهم أولويات وزارة الدفاع الإيرانية، هو استكمال أسطول التدريب للقوات المسلحة”.
وأشار الجنرال خاجفرد، إلى “مشروع تصنيع مروحية قتالية جديدة للقوات البحرية الإيرانية، لافتًا إلى أنها صُممت من قبل خبراء محليين، وسيتم الكشف عنها في المستقبل القريب”.
وأوضح أن “المحرك النفاث المروحي الإيراني الصنع “جهش 700″، الذي تم الكشف عنه سابقا، كان نموذجا تقنيا أوليا، أما الآن، فقد تم تطويره ليكون متوافقا مع الأجسام الطائرة المستخدمة في المجالين الدفاعي والتجاري، إلى جانب إنتاجه للاستخدام في بعض المنتجات الخاصة، ويعد هذا التطور خطوة مهمة نحو تلبية احتياجات البلاد”.
وأشار إلى أنه من “أبرز ميزات هذه التكنولوجيا خفض استهلاك الوقود في المحركات النفاثة المروحية، ما يسهم في زيادة مدى الطيران وتحسين أداء الأجسام الطائرة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صواريخ صواريخ إيرانية
إقرأ أيضاً:
في مواجهة إسرائيل وعودة ترامب.. إيران تجري مناورات حربية
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إيران بدأت في إجراء مناورات دفاع جوي، السبت، في وقت تستعد فيه لمزيد من المواجهات مع إسرائيل والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وتأتي هذه المناورات الحربية بينما يواجه القادة الإيرانيون خطر إمكانية سماح ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية، فضلا عن تشديد العقوبات الأميركية على قطاع النفط في إيران من خلال سياسة "الضغوط القصوى".
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني: "في هذه المناورات، ستتدرب الأنظمة الدفاعية على درء التهديدات الجوية والصاروخية وتهديدات الحرب الإلكترونية في ظروف (تشبه) ساحة المعركة الحقيقية... لحماية سماء البلاد والمناطق الحساسة والحيوية".
وقالت وسائل إعلام رسمية إن مناورات اليوم تأتي في إطار تدريبات تستمر شهرين وبدأت في الرابع من يناير وتضمنت بالفعل مناورات دافعت فيها قوات الحرس الثوري عن منشآت نووية رئيسية في نطنز ضد هجمات وهمية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بأن هذه المناورات تجريها قوات الدفاع الجوي للجيش الايراني والتي تأتمر لقيادة شبكة الدفاع الجوي الشاملة في البلاد.
وأضافت: "وستستخدم خلال هذه المناورات العديد من منظومات الدفاع الجوي المحلية الصنع، كما أنها ستحاكي الساحة الحقيقية للقتال وستجري خلالها تمارين لمواجهة التهديدات الجوية والصاروخية والحرب الإلكترونية".