بوابة الوفد:
2025-03-25@18:52:28 GMT

دفتر أحوال وطن "٣٠١"

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

▪︎"مصر القوية" واللي مالوش جيش..مالوش وطن 

"اللي مالوش جيش ..مالوش وطن " سأقولها مدوية ليسمعها العالم كله ،اللي مالوش جيش ،مالوش وطن ،ومن لم يستطيع أن يقول هذه الحقيقة التى كشفتها كل الظروف من حولنا ومازال يكابر ،عليه أن يتجه الى أقرب مشفى للكشف على قواه العقلية ،من جلس سنوات لا يستطيع ان يحدث جيشه ،واستبيحت سماء بلاده كل يوم  من طائرات وصورايخ لضرب شعبه ،واستبيحت أرضه بقواعد دول اخرى وميليشيات ،كان لابد وأن يسقط مع أول صفارة تطلق للقضاء على دولته! !اللي مالوش جيش.

. مالوش وطن، سأرددها وأنا استند على وطن ارادوه وشبوه بالجائزة الكبرى أولاً طبقاً لربيعهم العربي ،ولكنه أبى أن يستسلم وحارب إرهاب غاشم كانت أول خططه تطبيق المخطط بإسقاط سيناء وجعلها إمارة لميليشياتهم المدربة ،لكي يستبيحون أرضه  وسمائه كما فعلت اسرائيل بعد اسقاط دمشق! ،أكيد عرفتم لماذا قام الرئيس السيسي منذ١٠ سنوات بإعادة تسليح الجيش المصري ،وكيف وجهوا سهامهم لنا للنيل من خير أجناد الأرض بكل الطرق، بعد أن كان الخنجر المسموم قد تم إعداده، ولكن هيهات لما تعدون، فقد وقف الأبطال في كمين البرث وابوالرفاعي ٢٠١٥ ،٢٠١٧، ضد اصحاب الرايات السوداء ،وضحوا بأنفسهم من أجل الحفاظ على سيناء بعد ان اعدوا الكاميرات والإذاعات والفضائيات لإعلان إقامة إمارة سيناء ،لتكون الطريق لإسقاط وتقسيم مصر ،ولم تكتفي القيادة المصرية بل أعلنت العملية الشاملة  ٢٠١٨ لتطهير سيناء من فلول الإرهاب ،دون الاستعانة بقوى خارجية او ميايشيات موالية ،وكان النصر الساحق في مواجهة المخطط ،نعم لقد تعلم هرلاء  الأبطال أن منهجهم هو «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم» وشعارهم "رسمنا علي القلب وجه الوطن، نخيلاً ونيلاً، وشعباً أصيلاً وصناك يا مصر طول الزمن، ليبقى شبابك جيلاً فجيلاً"إنهم لا يتحدثون، هم يعملون فقط، يجاهدون من أجل الحفاظ على أمن وطنهم، ولا ينظرون لأفعال الصغار لأن سبيلهم واحد هو الله والوطن.


لقد كنت أشعر بالفخر وأنا ارى صفقات الطائرات المقاتلة الحديثة ،والكاموف الروسي ،وأحدث الرادارات واسلحة الدفاع الجوي ،بعد أن نوعنا كل مصادر السلاح من كل دول العالم حتى لايستطيع أحد ان يلوي ذراعنا بإيقاف قطع الغيار او غيرها ،كم  شعرت بالفخر وأنا أقف علي حاملة الطائرات المصرية «ميسترال» جمال عبدالناصر ،وأنور السادات،وعندما كنت  في استقبال الغواصة المصرية «41» الألمانية الصنع؛ وعلي بعد 30 ميلاً من قاعدة رأس التين البحرية، كم تزايدت في نفسي علامات الفخر، وأنا أرى أسود البحرية منتشرين بمياهنا الإقليمية في شموخ وعزة، أردت ساعتها أن يرى أصحاب الضمائر الخربة أسمى معاني الآية الكريمة «وأعدوا لهم ما استطعتم» وهي تقف شامخة؛ لا من أجل إسقاط دولة؛ أو النيل من استقرارها؛ بل من أجل الحفاظ على الأرض والعرض!


كنت أرى  رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يقاتلون فى التدريب ومشاريع الحرب ،حتى وصلوا الى احترافية جعلت اعتى القوى في العالم تطلب منهم المشاركة في  التدريب ، كنت ارى رجال المدفعية المصرية وهم يتعاملون بالذخيرة الحية في مناورات وتدريبات الشرف ، ليصيبون أهدافهم  بدقة متناهية تجعلك تهلل قائلاً " تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر" ،شاهدتهم  منذ ايام وبينهم الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهدالمشروع التكتيكى بجنود ( قاهر- 3) لعدد من الوحدات المتمركزة شرق القناة من قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة ‎وحرس الحدود ،وبحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة ،وقيادة الجيش الثالث الميداني ،للوقوف على مستوى الكفاءة الفنية والقتالية لكافة العناصر المتمركزة شرق القناة والإطمئنان على جاهزيتهم ومدى تفهمهم للمهام المكلفين بها،إنهم رجال الجيش المصري ،وقواته المسلحة العيون الساهرة لحماية حدود مصر شمالاً وجنوباً،وغربا ،وشرقا ، الذين لا يهابون الموت؛ بل يتمنون الشهادة ليس من أجل وسام أو نيشان، بل في سبيل الله وحماية تراب  الوطن.


إن ثقة المصريين في جيشهم العظيم لن يستطيع أحد أن ينال منها، مهما فعلوا ، وتعمدوا إحداث شرخ في هذا الجدار الصلب، فالجيش الذي يعرف كيف يصون ويحمي؛ والذي انهارت على أعتابه قوي التتار، والصليبيين، والصهاينة ، علم أبناءه شرف الجندية؛ والفداء من أجل الحفاظ على تراب أوطانهم، وأعد كل ما استطاع؛ ولايزال، من أجل أن تحيا مصر،ولتثبت كل  الأحداث من حولنا ان الذي ليس له جيش ،ليس له وطن! 

▪︎اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ..شكر وتقدير 

مايحدث في مطروح العاصمة الساحلية من إنجازات ملموسة بإشراف هذا المحافظ المحبوب كما يصفه أهل مطروح ،لابد وأن نقف عنده كثيراً،توسعات طريق الكورنيش الجديدة ،واللمسة الجمالية التى تحيط بكل مواقع المحافظة ،وتحديات الساحل الشمالي من مطروح الى رأس الحكمة الى العلمين و حتى مدينة الحمام، واالتواجد المستمر بين الناس ،والمرور اليومي للإشراف على هذه الملحمة لنهضة وتنمية هذه البقعة من أجل مصر ،يجعلني اقدم التحية لهذا الرجل الذي عرفته مقاتلاً عسكرياً ،ومقاتلاً مدنياً ،والذي يشرف على خطة القيادة السياسية لجعل مطروح والساحل الشمالي  جوهرة الجمهورية  الجديدة . 


[email protected] 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر القوية مالوش وطن من أجل الحفاظ على تحیا مصر

إقرأ أيضاً:

عانى 40 يوما.. شمس البارودي تروي تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في حياة حسن بوسف

نشرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تروي فيه اللحظات الأخيرة قبل رحيل حسن يوسف وتتذكر ابنها الراحل عبد الله. 

وقالت شمس البارودي : حبيبي ياحسن ياحبيبي ياعبدالله رأيت الراحة والسعادة في وجهكم بعد صعود الروح لبارئها أبني رأيته بعد تسليم روحه لخالقها ووجهه نور وهاديء وضممته لصدرى وقبلته وعاتبته أن سبقنى لله واستودعته وحمدت وشكرت وقلت اللقاء في دار الحمد بإذن الله ياشهيد يآرب  أما حبيبي زوجى عشت معه كل اللحظات وهو هاديء مطمئن من الساعه الرابعه فجرا حتي العاشرة صباحا أتلوا عليه القرآن وأنا اضم يده وراسه بيدى واطمأنه بعد ماتلوت سورة ياسين والملك ورقيته الرقيه الشرعيه هدءت انفاسه وانتظمت ضربات قلبه وأنا أردد عليه ياحبيبي عليها نحيا وعليها نموت وبها نبعث انشاء الله آمنين(  أشهد إلا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ) وهو مطمئن وساكن ويدى اليمني تحتضن يده واليسري تحتضن رأسه وهو هاديء هدؤ النايم المطمئن سلمت روحه حبيبي لخالقها فقد عانا ومحص أربعين يوما حبيبي في مرضه ومعاناته الصامتة وامتناعه عن الطعام والشراب إلا من المحاليل ونحن حوله وأنا بجواره في كل لحظاته وأبناءنا يقبلونه ويتحدثون معه وأنا لا أتركه ولا لحظه إلا للحمام لحظة ينادى على أردد له أنا أهو ياحبيبي أنا جنبك ياحبيبي.

شمس البارودي لحظة ترك حسن يوسف لأهله 

وأضافت شمس البارودي :  عندما حانت لحظة تركه لنا وللدنيا بكل مافيها لملكوت الله كان راضي هاديء ماشاءالله لم يفزع ولم يحشرج بل نفس هاديء وبهدؤ مالت رأسه ويده اليسري لم يترك سبحته يسبح بها لم يفتر لحظه عن التسبيح والذكر ذهبت روح حبيبي لخالقه وأنا أردد علي كل من حوله أنا لله وإنا إليه راجعون اللهم تغمده بواسع رحمتك اللهم أجرنا في مصيبتنا في جنتك ربك بإذن الله ياحبيبي " أردت ذكر جزء من هذه الساعات الأخيرة

مقالات مشابهة

  • «غرفة دبي»: 5357 دفتر إدخال مؤقت لبضائع بقيمة 4.3 مليار درهم خلال 2024
  • عانى 40 يوما.. شمس البارودي تروي تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في حياة حسن بوسف
  • فريق تحيا مصر يتوج بالدورة الرمضانية بنادي الإعلاميين الرياضي
  • آية سماحة: أنا متعقدة مش سهل أجيب طفل وأنا نفسي لسه ما عشتش حياتي
  • أية سماحة: مش سهل أجيب طفل وأنا نفسي لسه ما عشتش حياتي
  • فتاة: لو ليا صديقة مش مسلمة هل يمكن تهنئتها في أعيادهم؟ علي جمعة يجيب
  • المعلمين ترد على تهم التربح والرشوة: عقد الشقة مزور والنقيب مالوش علاقة
  • سلوى خطاب: مفيش ست متخانتش.. وأنا تعرضت للخيانة
  • الشتاء هيخلص إمتى؟.. خبير مناخ يوضح أحوال الطقس خلال هذه الأيام
  • أحمد العوضي يعلق على أنباء زواجه بعد عيد الفطر