انتهاء المرحلة الأولى.. العمل تطلق البوابة الجيومكانية المعلوماتية قريبًا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تُعد البوابة الجيومكانية المعلوماتية الداعمة لتكنولوجيا المعلومات من الخطط المهمة والمرتقبة لوزارة العمل بصدد الإعلان عنها قريباً، خاصة وأنها تضم بيانات ضخمة ستساعد كل فئات المجتمع.
قال حسين البكباشي مستشار وزير القوى العاملة: إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للبوابة الجيومكانية المعلوماتية وبصدد الانتهاء من المرحلة الثانية حالياً، وخلال شهرين إلى 3 شهور بحد أقصي سُتطلق المرحلة الأولي رسمياً لأنها حالياً بالمرحلة التجريبية.
وأضاف "البكباشي" لـ"مصراوي" في تصريحات خاصة، أن المرحلة الأولى للبوابة الجيومكانية قيد التجريب، وهي عبارة عن قاعدة بيانات ضخمة تساعد المواطنين في البحث عن معظم الاحتياجات.
وأوضح أنه يمكن للمواطن بدلاً من البحث عن أرقام جهة أن يقوم بتحميل التطبيق أو الدخول إلى الموقع فور إطلاقه والبحث عنه، ويوضح حجم العمالة في محافظة الفيوم على سبيل المثال والبطالة في المنيا ومراكز التدريب والمديريات و موقعها والاتجاهات الخاصة بها.
وتابع: ( البوابة هتعمل حصر بالموجود سواء وظائف عمل متاحة أو كام واحد تم تعيينه خلال السنة مقارنة بما سبق، والخدمات التي تقدم لذو الاحتياجات خلال السنة ومقارنتها بالسنة السابقة، ودائماً ما تنقل الصورة بيان أسرع من التنقل بين الأرقام والجداول).
ولفت إلى أن التطبيق سيتوفر به مراكز التدريب والدورات المتاحة، وعدد الدورات في كل مجال، والخريجين، والأشخاص الذين تم تشغيلهم، و الناجحين والحاصلين على مستوى شهادة قياس مهارة، فجميعها هي بيانات الوزارة تترجم على خريطة بحيث تكون الأرقام مبسطة وسهلة.
وأوضح أن المرحلة الثانية ستكون استكمال بيانات غير متواجدة بالمرحلة الأولي، وأنها ستتبع المرحلة الأولى بعد إطلاقها، ولن يكون هناك مراحل أخري، وستكون البوابة متاحة عبر موقع ويب أو تطبيق على الهاتف المحمول.
وأكد أن البوابة ستكون مفيدة لكل الفئات خاصة وأن الهاتف المحمول أصبح في كل يد بالوقت الحالي، وسيكون التطبيق متاح أيضاً للفنيين الباحثين عن دورات تدريبية ولا يستطيعون الوصول إليها أو إلى موقع المكان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزارة العمل المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
رغم خلافات لا تزال قائمة.. اتفاق غزة يقترب وسط إشارات إيجابية
تتناقل وسائل الإعلام إشارات الإيجابية عن قرب التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة. إذ كشفت مصادر إسرائيلية أن بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع تلقوا إشارات حياة من ذويهم.
كما أكدت أن تلك العائلات أبلغت بحصول تقدم ملموس ومن الممكن التوصل لاتفاق مبدئي خلال أسبوع إلى 10 أيام، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
إذ قيل للعائلات إنه تم إحراز تقدم حقيقي، وإنه يمكن التوصل إلى استنتاجات أولية في غضون أسبوع.
إلى ذلك، كشفت مصادر إسرائيلية أخرى أن “مسؤولي المفاوضات يريدون إعادة أكبر عدد ممكن من المحتجزين أحياء، خاصة خلال الجولة الأولى من صفقة التبادل التي ستشمل النساء، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا”.
وأضافت أن إسرائيل تحاول ضم الجرحى والمرضى من خارج هذه الفئات أيضاً لإخراجهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.
فيما لا تزال بعض العثرات حول عدد الأسرى، ونسبة الانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع.
وبات ملف وقف النار وتبادل الأسرى يضغط على كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في الوقت عينه، لاسيما مع الدمار الهائل الحاصل في القطاع الذي بات شبه مدمر بشكل كامل، إثر الغارات الإسرائيلية التي لم تهدأ على مدى الأشهر الـ 14 الماضية.
ولا يزال حوالي 100 أسير إسرائيلي في غزة منذ أكتوبر العام الماضي (2023)، إلا أن بعض التقديرات الإسرائيلية أفادت بأن نصفهم لقوا حتفهم. في حين تحتجز إسرائيل في سجونها آلاف الفلسطينيين منذ أعوام.
طالبت إسرائيل، بأن تشمل المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، جميع المدنيين الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وكذلك المرضى والمصابين من العسكريين، فيما رفضت حركة “حماس” ذلك، وأصرت على إدراج العسكريين والرجال الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المقرر.
وبحسب ما أكدته المصادر المطلعة على مسار المفاوضات في تصريحاتها لـ”الشرق”، فإن الجولة الأخيرة من المفاوضات شهدت خلافات بين الجانبين بشأن وضع اتفاق متكامل يشمل مراحل وقف إطلاق النار الثلاث، إذ طالبت “حماس” بنص واضح يتعلق بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الشامل والكامل من قطاع غزة في نهاية هذه المراحل، وهو الأمر الذي رفضته إسرائيل التي أصرت على الاتفاق على تفاصيل المرحلة الأولى، وترك المراحل التالية للجولات اللاحقة.
وتصر إسرائيل على حق “الفيتو” على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب “حماس” بإطلاق سراحهم، وعلى إبعاد من حكم عليهم بالسجن مدى الحياة إلى الخارج، وهو ما رفضته “حماس” مطالبة بأن يكون الإبعاد اختيارياً.
وأشارت المصادر ، إلى أن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) يعدون لتقديم اقتراحات “حل وسط” في القضايا الخلافية، لافتة إلى أن المفاوضات قد تستغرق بضعة أسابيع.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، وليام بيرنز، غادر العاصمة القطرية الدوحة، في وقت سابق من الخميس، فيما لا يزال الوفد الأميركي في الدوحة، رغم مغادرة بيرنز، حسبما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مصادر مطلعة.
وقال مسؤول في “حماس، في وقت سابق، إن إسرائيل ترفض الموافقة على الإفراج عن كبار الأسرى والقادة الفلسطينيين، في مفاوضات غزة، وتصر على ترحيل ذوي الأحكام العالية إلى خارج فلسطين، بينما تطالب الحركة بأن يتم تخيير الأسرى بشكل شخصي. ما يعني استمرار النقاط الخلافية في تعطيل إبرام الاتفاق، الذي كان يبدو “وشيكاً” بعد التقدم الذي تم إحرازه خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف المسوؤل، أن إسرائيل تريد اتفاقاً بدون توقيع، على غرار الحروب السابقة والاكتفاء ببيان قطري ومصري، فيما تشدّد “حماس” على أنها تريد اتفاقاً مكتوباً وتطلب ضمانات الوسطاء الدوليين بإلزام اسرائيل تطبيق كامل مراحل الاتفاق.
وأشار مسؤول “حماس”، إلى أن الحركة تصر على عدم وجود أي نقطة تفتيش إسرائيلية على طول طريق الرشيد، كما تصر الحركة على تسليم الأسرى الإسرائيليين المدنيين والنساء (بينهم 3 مجندات) الأحياء، وجثث كل المدنيين إلى مصر عبر نقاط يتم الاتفاق عليها، أو معبر رفح الحدودي، ويأتي دور الصليب الأحمر، ثم طاقم إسرائيلي لفحصهم قبل نقلهم إلى إسرائيل.