كتب- محمد أبو بكر:
تُعد البوابة الجيومكانية المعلوماتية الداعمة لتكنولوجيا المعلومات من الخطط المهمة والمرتقبة لوزارة العمل بصدد الإعلان عنها قريباً، خاصة وأنها تضم بيانات ضخمة ستساعد كل فئات المجتمع.

قال حسين البكباشي مستشار وزير القوى العاملة: إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للبوابة الجيومكانية المعلوماتية وبصدد الانتهاء من المرحلة الثانية حالياً، وخلال شهرين إلى 3 شهور بحد أقصي سُتطلق المرحلة الأولي رسمياً لأنها حالياً بالمرحلة التجريبية.



وأضاف "البكباشي" لـ"مصراوي" في تصريحات خاصة، أن المرحلة الأولى للبوابة الجيومكانية قيد التجريب، وهي عبارة عن قاعدة بيانات ضخمة تساعد المواطنين في البحث عن معظم الاحتياجات.

وأوضح أنه يمكن للمواطن بدلاً من البحث عن أرقام جهة أن يقوم بتحميل التطبيق أو الدخول إلى الموقع فور إطلاقه والبحث عنه، ويوضح حجم العمالة في محافظة الفيوم على سبيل المثال والبطالة في المنيا ومراكز التدريب والمديريات و موقعها والاتجاهات الخاصة بها.

وتابع: ( البوابة هتعمل حصر بالموجود سواء وظائف عمل متاحة أو كام واحد تم تعيينه خلال السنة مقارنة بما سبق، والخدمات التي تقدم لذو الاحتياجات خلال السنة ومقارنتها بالسنة السابقة، ودائماً ما تنقل الصورة بيان أسرع من التنقل بين الأرقام والجداول).

ولفت إلى أن التطبيق سيتوفر به مراكز التدريب والدورات المتاحة، وعدد الدورات في كل مجال، والخريجين، والأشخاص الذين تم تشغيلهم، و الناجحين والحاصلين على مستوى شهادة قياس مهارة، فجميعها هي بيانات الوزارة تترجم على خريطة بحيث تكون الأرقام مبسطة وسهلة.

وأوضح أن المرحلة الثانية ستكون استكمال بيانات غير متواجدة بالمرحلة الأولي، وأنها ستتبع المرحلة الأولى بعد إطلاقها، ولن يكون هناك مراحل أخري، وستكون البوابة متاحة عبر موقع ويب أو تطبيق على الهاتف المحمول.

وأكد أن البوابة ستكون مفيدة لكل الفئات خاصة وأن الهاتف المحمول أصبح في كل يد بالوقت الحالي، وسيكون التطبيق متاح أيضاً للفنيين الباحثين عن دورات تدريبية ولا يستطيعون الوصول إليها أو إلى موقع المكان.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزارة العمل المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

منذ اليوم الأول من الاتفاق وحتى انتهاء المرحلة الأولى .. تتبع كيف اخترق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

#سواليف

انتهت المرحلة الأولى من #اتفاق_وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة، والتي استمرت لاثنين وأربعين يومًا، وقد سجل فيها #الاحتلال #خروقاتٍ عدة على أصعدة مختلفة لبنود الاتفاق الذي أبرمه الوسطاء بين #المقاومة_الفلسطينية، ممثلة بحركة #حماس، و #الاحتلال الإسرائيلي في 19 يناير 2025.

ولم يتوقف الاحتلال عن البحث عن مبررات لاختلاق الذرائع لخرق الاتفاق، بل استمر بذلك منذ الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم 2025/01/19 وحتى اللحظات الأخيرة من اليوم الثاني والأربعين للاتفاق.

وقد تعددت هذه الخروقات على النحو التالي:

مقالات ذات صلة الأرصاد تكشف تفاصيل حالة عدم الاستقرار المتوقعة نهاية الأسبوع 2025/03/03

الخروقات الميدانية:

استمرت آليات الاحتلال في التقدم والتوغل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصًا في محور فيلادلفيا، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 متر، وما صاحب ذلك من إطلاق نار، وقتل مدنيين، وهدم منازل، وتجريف أراضٍ ، إضافة إلى سحب آليات متضررة خلفها الاحتلال خلال الحرب. وقد تركزت هذه الانتهاكات في المناطق التالية: (دوار العودة، تل زعرب، حي السلام، تل السلطان، مفترق الطيران، الحي السعودي 1، البراهمة، الشوكة، شرق المغازي، شرق البريج، الشجاعية.) تأخير الانسحاب من شارعي الرشيد وصلاح الدين ومنع عودة النازحين لمدة يومين كاملين، رغم التزام الاحتلال بالانسحاب فور تسلم أسراه الٔاربعة في الدفعة الثانية، إلا أنه نكث بوعده فور استلامهم، مختلقًا ذرائع جديدة. منع الصيادين من النزول إلى البحر لممارسة الصيد، وٕاطلاق النار عليهم واعتقال بعضهم، رغم أن الاتفاق لم ينص على منع الصيد أو الاستجمام على الشاطئ. استمر تحليق طيران الاحتلال بشكل يومي خلال الفترات المحظورة 12-10) ساعة يوميً، (حيث تم رصد 210 خروقات للطيران الاستطلاعي والمُذخّر باستخدام طائرات مختلفة، منها: (هيرمز 450، هيرمز 900، سوبر هيرون، تزوفيت، كواد كابتر)، وكان عدد كبير منها محمّلًا بالذخيرة، خاصة فوق مناطق تسليم الٔاسرى.

وقد بلغ إجمالي هذه #الخروقات_الميدانية 962 خرقًا موزعة على استشهاد 98 فلسطينيًا منهم 32 شهيدًا ارتقوا خلال أول ساعتين من بدء سريان الاتفاق، في الفترة من 8:30 – 11:15 صباحًا.

وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار أصيب 490 فلسطينيًا، ورصدت 45 مرة توغلت فيها الآليات داخل قطاع غزة، و37 قصفًا واستهدافًا، و5 حالات حجز سائقين وصيادين.

الخروقات المتعلقة بالأسرى:

تأخير الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل، حيث تأخر الإفراج عنهم من ساعتين إلى ست ساعات، رغم أن الاتفاق ينص على الٕافراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم أسرى الاحتلال. منع الٕافراج عن الدفعة الٔاخيرة من المرحلة الٔاولى، والبالغ عددها 600 أسير، لمدة خمسة أيام، بحجج وذرائع واهية. .7 إجبار المعتقلين المفرج عنهم يومي السبت 02/15 والٔاربعاء 02/26 على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية. عدم التزام الاحتلال بالٕافراج عن قائمة الٔاسرى المتفق عليها ضمن الاتفاق، حيث رفض الٕافراج عن 47 أسيرًا ؤاصر على استبدالهم، ثم قام لاحقًا باستبدال 9 أسرى آخرين، ليصل إجمالي الٔاسرى المستبدلين إلى 56 أسيرًا دون اتفاق مسبق. عدم إفصاح الاحتلال عن أسماء مئات الأسرى الفلسطينيين من غزة، حيث أفصح فقط عن 2400 أسير. رفض الاحتلال الٕافراج عن أسيرين من بين الٔالف أسير المتفق عليهم من أسرى غزة بعد 7 أكتوبر، حيث أنزل الٔاسير طارق لبد من الحافلة بعد الٕافراج عنه، كما رفض الٕافراج عن الٔاسير رامي خليل الحلبي. تعرض الٔاسرى الفلسطينيون للضرب والٕاهانة والتعذيب والتجويع حتى ساعة إطلاق سراحهم. . رفض الاحتلال الٕافراج عن الٔاسيرة المسنة سهام موسى أبو سالم (70 عامًا) من غزة. منع الاحتلال عددًا كبيرًا من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج من السفر للقاء أبنائهم.

الخروقات المتعلقة بالٕاغاثة و #الٕايواء و #البروتوكول_الٕانساني:

عدم البدء في وضع ترتيبات تسريع عملية التعافي المبكر وفقًا للبروتوكول الٕانساني. عدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميًا وفقًا للاتفاق، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة، بمعدل 23 شاحنة يوميًا، أي بنسبة %46.5 فقط من الكمية المتفق عليها، وتراجع معدل إدخال الوقود في آخر أسبوعين إلى 10 شاحنات يوميًا. منع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه، رغم وجود نص صريح في الاتفاق يسمح بذلك. .17 عدم إدخال 200 ألف خيمة متفق عليها، إذ لم يدخل سوى 132 ألف خيمة بنسبة .%66 .18 السماح بإدخال 15 بيتًا متنقلًا فقط )كرفانات( من أصل 60,000 متفق عليها. عدم إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث، حيث دخل فقط 9 آليات، في حين أن القطاع بحاجة إلى 500 آلية على الٔاقل. منع إدخال مواد البناء والتشطيب لٕاعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والدفاع المدني. .21 منع إدخال المعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات، وإدخال 5 سيارات إسعاف فقط. .22 منع إدخال الدواجن والمواشي الحية والٔاعلاف التجارية. رفض السماح بإدخال معدات الدفاع المدني لاستخراج آلاف الجثث العالقة تحت الٔانقاض. .24 منع تشغيل محطة الكهرباء وعدم إدخال مستلزمات إعادة تأهيلها. منع إدخال السيولة النقدية للبنوك، ورفض تغيير العملات الورقية البالية. .26 استمرار حظر إدخال السجائر حتى اليوم الأخير من الاتفاق.

معبر رفح:

استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين، دون زيادة عدد المسافرين من المرضى والجرحى. الٕابقاء على القيود المفروضة على السفر، بل وتعزيزها، بدلًا من إزالتها كما نص الاتفاق. .29 منع استئناف حركة البضائع والتجارة عبر المعبر. عدم تشغيل المعبر وفقًا لمشاورات أغسطس 2024 مع مصر. إعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.

ممر فيلادلفيا:

عدم تقليص قوات الاحتلال تدريجيًا كما تعهد الوسطاء، إذ كان من المفترض تقليص الممر بعرض 50 مترًا أسبوعيًا، ولم يتم تنفيذ أي تخفيض. استمرار توغل قوات الاحتلال يوميًا لمسافات مئات الأمتار، بدلًا من تقليص وجودها. عدم بدء انسحاب الاحتلال من المحور في اليوم 42، كما كان مقررًا، ولم يتم استكمال الانسحاب في اليوم الخمسين.

الخروقات السياسية:

تأخير متعمد في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، حيث ينص الاتفاق على أن تبدأ في اليوم السادس عشر بعد التوقيع، وتستمر بضمانة الوسطاء بشروط المرحلة الأولى حتى يتفق الطرفان. والآن يطالب بالدخول في اتفاق جديد مخالفاً لكل ما تم الاتفاق عليه.

مقالات مشابهة

  • الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
  • ماذا بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة؟.. مناورة أم عودة للحرب
  • منذ اليوم الأول من الاتفاق وحتى انتهاء المرحلة الأولى .. تتبع كيف اخترق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • 4 شهداء في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • هيئة التميز والإبداع تعلن موعد إجراء اختبارات المرحلة الثانية لأولمبياد ‏المعلوماتية الدولي للفرق
  • 4 شهداء وآخرون جرحى بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • مقتل فلسطيني بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل| حماس ترد على قرارات نتنياهو بشأن انتهاء المرحلة الأولى
  • نتنياهو يصدر قرارات عاجلة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار
  • شاهد | غزة.. بين انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق والتهديد باستئناف العدوان