6 أسرار في حياة هاريسون فورد
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
على مدى 5 عقود، قدم الممثل الأميركي هاريسون فورد (82 عاماً)، العديد من الأفلام الناجحة التي نالت إعجاب الجماهير، وبالرغم من شعبيته الكبيرة، إلا أن هناك الكثير من الأشياء التي لا يعرفها الجمهور عنه، وننشر بعض مغامراته وهواياته، كما ذكرها موقع Ranker الأميركي:
1- طائرة للإنقاذ
يقود فورد طائراته المروحية الخاصة لخدمة مهام البحث والإنقاذ، ففي عام 2000 تمكن من تحديد موقع متجولة كانت تتنزه على جبل في وايومنغ وضلت طريقها، وبعد عام ساهم في إيجاد فتى كشافة عمره 13 عاماً انفصل عن مجموعته في متنزه يلوستون الوطني.
2- حوادث طيران
بسبب حبه للطيران، تورط فورد في العديد من حوادث الطيران الخطيرة، فذات مرة هبط عن طريق الخطأ على ممر طائرات بدلاً من المدرج ونجا بأعجوبة من طائرة ركاب كانت في الطريق، كما قام بهبوط اضطراري في ملعب جولف، وتحطمت مروحيته ذات مرة في جلسة تدريبية.
3- إنقاذ امرأة
عام 2017 اصطدمت سيارة امرأة في لوس أنجلوس بشجرة، وساهم فورد مع آخرين في إخراجها من السيارة وتقديم المساعدة الطبية لها لحين وصول الإسعاف، وأشاد رجال الشرطة بجهوده آنذاك.
4- الارتجال
صرح فورد بأن بعضاً من مشاهده التي لا ينساها الجمهور حتى الآن هي من ارتجاله ولم تكن مذكورة في النص الأصلي، مثل مشهد اعتراف البطلة بحبها في فيلم حرب النجوم الجزء الخامس، ومشهد قتل خصمه في فيلم «سارقو التابوت الضائع».
5- السرد السيئ
يُعد فيلم «بليد رانر» أحد أفضل أفلام الخيال العلمي، لكنه خضع لعدة مراجعات بسبب الانتقادات من طريقة السرد غير المتحمسة لفورد، واتضح أنه فعل ذلك عن عمد، حيث كان معترضاً على مشاركته في الفيلم أصلاً، ولم يُستشر في السيناريو.
6- نجار
عندما انتقل فورد إلى لوس أنجلوس ليمتهن التمثيل وجد صعوبة في إعالة نفسه فتعلم النجارة وعمل في مواقع التصوير مع المخرجَين جورج لوكاس وفرانسيس فورد كوبولا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هاريسون فورد
إقرأ أيضاً:
إشارة غامضة من 10 ملايين سنة تكشف أسرار قاع المحيط
سعى العلماء منذ زمن إلى إيجاد طرق موثوقة لتحديد تاريخ الأحداث الجيولوجية القديمة، ولكن اكتشافاً مفاجئاً في عينات أعماق البحار قد يوفر أداة جديدة لقياس ماضي الأرض.
واكتشف فريق بحثي من مركز هيلمهولتز دريسدن روسندورف (HZDR)، بالتعاون مع جامعة التكنولوجيا في دريسدن والجامعة الوطنية الأسترالية (ANU)، إشارة غريبة من الأعماق، تبدت في ارتفاع غير متوقع في مستويات البريليوم 10 (¹⁰Be) في عينات قاع البحر في المحيط الهادئ.
وتشير الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون بمثابة علامة زمنية عالمية، مما يحسن كيفية مزامنة العلماء للسجلات الجيولوجية التي تمتد لملايين السنين.
ويمكن تحديد تاريخ الاكتشافات الأثرية، مثل العظام أو بقايا الخشب، بدقة تامة بهذه الطريقة.
ويوضح دكتور دومينيك كول، الفيزيائي في مركز هيلمهولتز دريسدن روسندورف: " تقتصر طريقة الكربون المشع على تأريخ العينات التي لا يزيد عمرها عن 50000 عام، ولتحديد تاريخ العينات الأقدم، نحتاج إلى استخدام نظائر أخرى، مثل البريليوم-10 الكوني (10Be) ".
ويُعد البريليوم-10 نظيراً مشعا نادراً ينتج عندما تصطدم الأشعة الكونية عالية الطاقة بالأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي العلوي للأرض، ويسقط في النهاية على الأرض من خلال هطول الأمطار، ويتراكم في رواسب المحيط بمرور الوقت، وبنصف عمر يبلغ 1.4 مليون عام، يمكّن هذا النظير العلماء من تتبع الأحداث التي تعود إلى 10 ملايين عام ، مما يجعله أداة لا تقدر بثمن لإعادة بناء تاريخ الأرض القديم.
وعندما قامت مجموعة البحث بتقييم البيانات المجمعة، فوجئوا، ويقول كول: "بعد حوالي 10 ملايين سنة، وجدنا ما يقرب من ضعف كمية البيريليوم 10 التي توقعناها، لقد عثرنا على شذوذ لم يتم اكتشافه من قبل".
ما الذي قد يكون سبب ارتفاع مستويات البيريليوم؟
اقترح الفريق تفسيرين محتملين لهذه الشذوذ.
أولهما: أنه منذ حوالي 10-12 مليون سنة، خضعت التيارات المحيطية بالقرب من القارة القطبية الجنوبية لتغييرات جذرية، وقد يكون هذا سبباً في عدم توزيع البيريليوم بشكل متساوٍ عبر الأرض لفترة من الزمن بسبب التيارات المحيطية المتغيرة، ونتيجة لذلك، ربما أصبح مركّزا بشكل خاص في المحيط الهادئ.
وثاني الفرضيات، تشير إلى حدث فيزيائي فلكي، فربما أدى انفجار مستعر أعظم قريب إلى زيادة شدة الأشعة الكونية، مما أدى إلى زيادة إنتاج البيرليوم.