«ديوا» توفر 740 نقطة شحن للمركبات الكهربائية بدبي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
توفر هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، شبكة واسعة من محطات الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية تضم نحو 740 نقطة شحن في مختلف أنحاء دبي، ما يدعم النمو المطرد الذي تشهده الإمارة في تبني المركبات الكهربائية التي وصل عددها أكثر من 34.970 مركبة بنهاية أكتوبر 2024.
ويمكن للمتعاملين تحديد مواقع محطات الشحن بكل سهولة من خلال موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي، إضافة إلى 14 منصة رقمية أخرى.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نعمل وفق رؤية القيادة الرشيدة لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم من خلال تبني التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة. وتهدف مبادرة (الشاحن الأخضر) للمركبات الكهربائية التي أطلقتها الهيئة عام 2014 إلى توفير بنية تحتية رائدة لمحطات شحن المركبات الكهربائية لمواكبة الزيادة المطردة في أعداد المركبات الكهربائية في دبي، فيما تهدف دولة الإمارات إلى زيادة نسبة المركبات الكهربائية لتصبح 50% من إجمالي المركبات الموجودة بحلول عام 2050. كما أطلقنا مؤخراً الإطار الشامل لتنظيم وترخيص عمليات تطوير وتشغيل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في إمارة دبي، ويمثل خطوة مهمة في مسيرة دعم التنقل الأخضر وتحقيق أهداف دبي في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050».
يشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي منحت أول رخصتين لتشغيل محطات شحن المركبات الكهربائية المستقلة في دبي لشركتي «الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية» (UAEV) و«تسلا» ضمن حرص الهيئة على تسهيل مشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية للتنقل الأخضر بدبي.
تضم شبكة محطات «الشاحن الأخضر» محطات الشاحن فائق السرعة، ومحطات الشاحن السريع، إضافة إلى شاحن الأماكن العامة، والشاحن الجداري. واستفاد 16,828 متعاملاً من خدمات المبادرة منذ 2014 وحتى نهاية سبتمبر 2024، وقدمت الهيئة نحو 31,674 ميجاوات ساعة من الكهرباء للمركبات الكهربائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي شحن المرکبات الکهربائیة للمرکبات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات
د. #معن_مقابلة
زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.