بدعوي تسفيرهم للخارج مقابل أموال.. حبس عصابة نصبت على مواطنين بالغربية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أصدر المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة أول طنطا بحبس عصابة نصبت علي مواطنين بدعوي تسفيرهم للخارج مقابل أموال 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا بورود معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق بالإشتراك مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام عدد من الشركات "غير مرخصة" لإلحاق العمالة بالخارج بنطاق محافظة الغربية ، بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم ، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
وتمكنت الأجهزة الامنية بمديرية أمن الغربية عقب تقنين الإجراءات من ضبط القائمين على إدارة تلك الشركات، وضُبط بحوزتهم (جوازات وصور جوازات السفر وطلبات التوظيف لراغبى العمل بالخارج - وثائق عمل ونماذج عقود إتفاق لراغبى العمل بالخارج- إعلانات دعائية خاصة بتلك الشركات وترويجها عبر مواقع التواصل الإجتماعى– دفاتر إيصالات إستلام نقدية – مبالغ مالية "أجنبية ، محلية" متحصلات نشاط الشركات - عدد من أجهزة الكمبيوتر ، والتابلت ، والهواتف المحمولة "بفحصهم تبين إحتوائهم على آدلة تُشير إلى نشاطهم الإجرامى").
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق كما تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الغربية المواطنين حبس عصابة للخارج المحامي العام تسفير المزيد
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: حرب “7 أكتوبر” كلفتنا مبالغ مالية ضخمة
الثورة نت/..
تطرق الباحث “الإسرائيلي” نيتسان كوهين إلى التكاليف الباهظة التي تكبدها العدو “الإسرائيلي” جراء عدوانه على غزة ولبنان، مشيرًا الى أنّهم يدفعون ثمنًا باهظًا من الناحية الاقتصادية، وقال: “عندما نتحدث عن حرب بحجم “الحرب” (العدوان) التي اندلعت في 7 أكتوبر، يجب أن نتحدث أيضًا عن تكلفتها المالية الضخمة. هنا نحن نتحدث عن أنواع مختلفة من التكاليف، فهناك التكاليف المباشرة لـ”وزارة الأمن” (وزارة الحرب الصهيونية) والجيش وهي: الدفع مقابل أيام الاحتياط، الدفع مقابل الذخائر، تعبئة المخازن بالذخائر، الوقود وما إلى ذلك”، مضيفًا أنّ: “هناك أيضًا التكلفة الاقتصادية للحرب، وهذا يعني أنه يجب الأخذ في الحسبان فقدان الناتج، تكاليف تعطيل الروتين وغيرها”.
وفي تقرير نشرته صحيفة “إسرائيل هَيوم الإسرائيلية” أردف كوهين: “بغضّ النظر عن كيفية النظر إلى الأمور، فنحن نتعرض لتكلفة اقتصادية غير ضئيلة. قبل أن ندخل في الأرقام، يجدر بنا أن نتذكر أن الاقتصاد “الإسرائيلي” دخل الحرب وهو في وضع جيد، هذا يعني أنّ حكومة بنيامين نتنياهو كانت لديها مصادر لسحب الأموال منها دون الحصول على مساعدة خارجية بالدولار” على حد قوله.
ووفقًا لكوهين، أجرى “بنك إسرائيل” البحث الأكثر شمولًا وموثوقية حول تكلفة الحرب، والمقصود هو “قسم الأبحاث في البنك” برئاسة عادي برنر، حيث جمع البنك الحدث، وحوّله إلى شواكل ووصل إلى رقم 255 مليار شيكل، أي أنّ كل يوم يمر دون انتهاء “الحرب” (العدوان) يكلف دافع الضرائب “الإسرائيلي” 315 مليون شيكل.