لوكاشينكو: بيلاروسيا ستستخدم أسلحة نووية تكتيكية إذا تعرضت لعدوان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الخميس أن بلاده ستستخدم أسلحة نووية تكتيكية في حال تعرضها لأي عدوان.
وأضاف لوكاشينكو في مقابلة عبر الإنترنت مع الصحفية الأوكرانية الموالية لروسيا ديانا بانتشينكو "يمكن أن يكون هناك تهديد واحد فقط.. عدوان واحد فحسب على بلدنا. إن بدأ العدوان على بلدنا من بولندا أو ليتوانيا أو لاتفيا، فسنرد على الفور بكل ما نملك".
وكان الرئيس البيلاروسي أكد في يونيو/حزيران الماضي بدء نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا.
وأشار إلى أن بعض تلك الأسلحة أقوى 3 مرات من القنبلتين الذريتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي في اليابان عام 1945.
وقبل أيام، قال لوكاشينكو إن نشر أسلحة نووية في البلاد رد فعل مناسب على عسكرة أوروبا الشرقية، على حد تعبيره.
الحرب على أوكرانيا
وتحدث لوكاشينكو في المقابلة الصحفية عن الحرب الدائرة في أوكرانيا، قائلا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يدفع بلاده للدخول طرفا فيها.
وقال للصحفية الأوكرانية "إن لم تعبر أوكرانيا حدودنا فلن ندخل أبدا هذه الحرب الشرسة لكننا سنساعد روسيا دوما".
وأقر بأن بعض وحدات الجيش الروسي عبرت الحدود الأوكرانية من أراضي بيلاروسيا، قائلا إنه يعتقد بأن روسيا حققت أهدافها من "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
ودعا لوكاشينكو إلى إجراء مفاوضات بين كييف وموسكو بشأن كل القضايا، بما في ذلك مستقبل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، معتبرا أن رفض السياسيين الأوكرانيين للتفاوض قد يؤدي لانقلاب عسكري في بلادهم.
وتحدث الرئيس البيلاروسي عن توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإعطاء جزء من أوكرانيا لبولندا.
وبشأن العلاقة مع الصين، قال لوكاشينكو إن التعاون العسكري معها ثنائي غير موجه ضد أي دولة أخرى أو طرف ثالث، مضيفا أن نظرتي بكين ومينسك للنظام العالمي متطابقتان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.