بنك البركة يعلن رعاية حملة للعلم لنشر الوعي الثقافي في المجتمع المصري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن بنك البركة مصر، عن رعايته لحملة "للعلم"، التي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. تهدف الحملة إلى نشر الوعي الثقافي في المجتمع المصري من خلال تقديم معلومات عامة تغطي كافة مجالات المعرفة الدينية، الرياضية، الاجتماعية، والفنية، يتم عرضها بأسلوب مبسط عبر القنوات التلفزيونية بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين.
يأتي ذلك في ضوء حرص البنك على دعم المبادرات الإيجابية، كما تأتي رعاية بنك البركة لهذه الحملة ضمن استراتيجيته لدعم المبادرات التنموية التي تهدف إلى تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع المصري. يُظهر البنك من خلال هذه الخطوة التزامه المستمر بتعزيز الثقافة والوعي المجتمعي عبر تبني برامج فعّالة تمس حياة المواطنين، كما ينسجم ذلك مع رسالته الداعمة للتنمية المستدامة على جميع المستويات.
ومن جانبه، صرح الأستاذ حازم حجازي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة ببنك البركة مصر: “ نؤمن بأن بناء مجتمع قائم على المعرفة هو الأساس لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة. من خلال دعمنا لحملة 'للعلم' بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نسعى إلى أن نكون جزءًا فاعلًا من الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الأفراد والمجتمعات، وخلق مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. فهذه المبادرة تمثل امتدادًا لرسالة البنك في تمكين المجتمع عبر المعرفة، الابتكار، والدعم المستمر مما يساهم في بناء اقتصاد قوي ومستدام.”
وأضاف الأستاذ عبد العزيز سمير، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية في بنك البركة مصر:" “نحرص على دعم المبادرات التنموية التي تسهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، ومن ضمنها مبادرة 'للعلم' التي تهدف إلى رفع الوعي وتعزيز اهتمام الأفراد بقضاياهم اليومية. ويعكس دعمنا لهذة المبادرة، التزام بنك البركة مصر بتوفير التمويل المناسب لدعم التعليم ونشر الوعي الثقافي، حيث نعمل على تقديم حلول تمويلية مبتكرة لمختلف الشرائح من أفراد وشركات، مما يسهم في تعزيز قدراتهم على تحقيق أهدافهم وتطورهم الاقتصادي والثقافي والاجتماعي”.
تتميز حملة "للعلم" بأسلوب مبتكر لإيصال محتواها، حيث تعتمد على مشاركة نخبة من الشخصيات العامة المؤثرة في مختلف المجالات، مما يمنح رسائلها المصداقية والقوة. تغطي الحملة موضوعات تمس حياة المواطنين اليومية مثل سمنة الأطفال، تلوث المياه وأهمية الحفاظ عليها، والحالة النفسية للأطفال بعد الطلاق. كما تعتمد على وسائل عرض جذابة ومبسطة لضمان الوصول إلى كافة فئات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدة للخدمات الإعلامية للعلم بنك البركة حملة للعلم عبد العزيز سمير المزيد بنک البرکة مصر فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
حلم البركة يتحول إلى مأساة.. أسطورة بئر العين بعد العثور على البدري أسفل الجبل بسوهاج
في قلب صحراء سوهاج الشرقية، وعلى بعد ستة كيلومترات من حي الكوثر، تقبع "بئر العين"، تلك البقعة التي تختلط فيها الحقيقة بالأسطورة.
وتنبض بحكايات شعبية عن الأمل والشفاء، ويتوافد إليها المئات كل عام، طامحين في بركة ماء يُعتقد أنها تفتح أبواب الرزق وتُذهب العقم وتحقق الأمنيات.
وبين طقوس الرجاء وهمسات الزائرين، تحوّلت هذه الأرض الأسطورية إلى مشهد مأساوي، بعد العثور على جثمان طالب عشريني أسفل أحد جبال المنطقة، عقب تغيبه لعدة أيام.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الكوثر، يفيد بورود بلاغ من المدعو "مصطفى م. أ. ع"، 23 عامًا، نجار، ويقيم بمركز أخميم.
يفيد بالعثور على جثة شقيقه أسفل الجبل الشرقي بمنطقة بئر العين، بدائرة القسم.
وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث القسم، وتبين أن الجثة تعود للمدعو "البدري"، 20 عامًا، طالب، ومقيم بذات العنوان.
وبمناظرة الجثة، تبين أنه يرتدي كامل ملابسه، ويعاني من كسور متفرقة بالجسم، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وأكد شقيق المتوفي في أقواله، أن شقيقه خرج من المنزل يوم 1 أبريل الجاري بهدف التنزه والتقاط الصور التذكارية في منطقة بئر العين الجبلية، إلا أنه لم يعد منذ ذلك الوقت.
ولم يتم تحرير محضر بغيابه لانشغاله بالبحث عنه على مدار الأيام الماضية، حتى تم العثور عليه جثة هامدة أسفل الجبل.
وأوضح أن الوفاة نتجت عن سقوطه من أعلى الجبل، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته، كما نفى وجود أي شبهة جنائية، وهو ما أكدته التحريات الأولية وتقارير الكشف الظاهري.
منطقة "بئر العين"، التي تكتسي بغموض الطبيعة الجبلية، تشتهر منذ عقود بأنها وجهة للباحثين عن الإنجاب والبركة، حيث يعتقد سكان القرى المجاورة أن مياه البئر قادرة على شفاء المرأة العقيمة وتحقيق الرجاء.
وتبدأ رحلات الزائرين إليها مساء الخميس من كل أسبوع، حاملين الذبائح والطعام، ويتجمعون في أجواء روحانية، يغمرها الإيمان والتعلق بالأمل.
وفي محيط البئر، يُقام مسجد صغير بجوار ضريح يُعرف بضريح الشيخ "شيخون"، شُيد عام 1985 بعد تكرار رؤى روحية لأهالي المنطقة، يتخللها ماء متدفق من بين الصخور، يضفي على المكان طابعًا فريدًا من الصفاء والغموض.
وعلى الرغم من طابع الأسطورة الذي يغلف المنطقة، إلا أن التضاريس الصعبة ووعورة الطريق، خاصة بعد النقطة التي تُعرف بـ"العتبة الكبرى"، تجعل من التنقل في الجبل مغامرة محفوفة بالمخاطر، وهو ما قد يفسر تكرار الحوادث في تلك المنطقة.
بين قدسية المكان وخرافاته، يبقى المشهد الأخير لهذا الشاب هو الأكثر صدقًا ووجعًا.
مأساة سقطت فوق صخرة من الأساطير، لترسخ في ذاكرة المكان أن لكل أسطورة ثمن، ولكل أمنية طريق قد يكون وعرًا أكثر مما يُتصوّر.