شاهيناز العقاد عضو لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك المنتجة شاهيناز العقاد فى الدورة السادسة لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، كعضو لجنة تحكيم الأفلام فى مسابقة الأفلام الدولية، والتى تضم كلا من الفنانة بشري، المخرج أمير رمسيس.
وأعربت العقاد عن سعادتها بمشاركتها لأول مرة في المهرجان الذى يعد فرصة كبيرة لإبراز المواهب الشبابية، وتسليط الضوء عليهم في مجال الأفلام القصيرة، والذي يساهم في تعزيز صناعة السينما القصيرة المصرية.
تأتي مشاركة شاهيناز العقاد في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير بعد أيام من عودتها من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، حيث شاركت هذا العام في سوق المهرجان لأول مرة خلال فعاليات هذه الدورة من مهرجان، وهي المرة الأولى لها لعدم مشاركتها بفيلم سينمائي، موضحة أنها تستعد لموسم عام 2025 بعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية، والتي كشفت عن جزء منها في السوق.
وأشارت العقاد إنها شاركت فى فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي منذ دورته الأولى، من خلال العديد من الأفلام مثل "بنات عبدالرحمن، صالون هدي"، وفي حفل الختام بفيلم "برة المنهج" بطولة الفنان ماجد الكدواني وإخراج عمرو سلامة، وفي الدورة الماضية من خلال فيلم "أنف وثلاث عيون"، مشددة على أن دورات مهرجان البحر الأحمر لا تخلو من مشاركتها الفعالة بشكل دائم.
وعن أعمالها الجديدة التي أعلنت عنها في السوق هي فيلم "رزق الهبل" من بطولة منى زكي، محمد شاهين، طه الدسوقي ورحمة أحمد، وآخرين وهو من تأليف جورج عزمي وإخراج سارة نوح، ويشارك في الإنتاج rise studios و فيلم كلينك.
بالإضافة إلى فيلم فيلم "صيف 67" وهو إنتاج مصري، فرنسي، بالإضافة إلى النمسا، والسويد، وبطولة كل من نيللي كريم، أمير المصري، فاليري باشنر، صبري فواز، أحمد كمال، كريم قاسم، خالد مختار، أحمد الأزعر، شريف الدسوقي، وتشارك في إنتاج الفيلم مع فيلم كلينك كل من إنتاج سينينوفو، فيلم أيه جي، فيلم سكوير، وفوكس إن ذا سنو.
كما أعلنت عن فيلم "نجوى اللي في الخامس" وهو من تأليف جورج عزمي ورشة الكوبانية لتطوير المحتوى الإبداعي ومن إخراج سارة نوح، إلي جانب فيلم "١٠١" من تأليف لانا الجندي وإخراج محمد بكير، إلى جانب فيلم "منكر وشفيق" وهو من بطولة الفنان أكرم حسني وتأليف جورج عزمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاهيناز العقاد مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير أمير رمسيس مهرجان البحر الأحمر السينمائي
إقرأ أيضاً:
مهرجان الأقصر يوصي بإنشاء منصة عالمية تجمع صانعي الأفلام الإفريقية
في إطار فعاليات الدورة الـ 14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، اختتمت جلسات ملتقى "مستقبل المهرجانات السينمائية الإفريقية في عصر الرقمنة" والذي أقيم على مدار يومين، بحضور عدد من صناع الأفلام، ومنظمي المهرجانات، والمنتجين من مختلف دول أفريقيا.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب الجلسة الختامية للملتقى كشفت المخرجة عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن التوصيات الختامية التي اتفق المشاركون بالملتقى عليها، والتي تضمنت إنشاء منصة عالمية للتعاون تجمع المنتجين والمخرجين وصانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم المهتمين بصناعة السينما الإفريقية، ستُسهم هذه المنصة في تبادل المعرفة وتعزيز السينما الإفريقية على المستوى العالمي، هدفها تسهيل الروابط بين صانعي الأفلام الأفارقة والمحترفين الدوليين في صناعة السينما بهدف بناء شراكات وتبادل الموارد وخلق فرص تعاون مثمرة.
وتستخدم تلك المنصة لزيادة الوعي بالأفلام الإفريقية من خلال توفير مساحة لعرض ثرائها الثقافي وقيمتها الفنية أمام جمهور عالمي، والاستفادة منها لتبسيط عملية الحصول على محتوى سينمائي إفريقي عالي الجودة وربط المهرجانات السينمائية الإفريقية الأخرى، للتغلب على الحواجز اللوجستية وبناء شبكة قوية.
كما يمكن استغلال التحول الرقمي في توثيق الأفلام الكلاسيكية والموروث السينمائي الأفريقي، مما يساهم في حفظها للأجيال القادمة، من خلال الأرشيفات الرقمية، ويمكن أن تُحفظ هذه الأفلام بشكل موثوق ويسهل الوصول إليها، مما يتيح للباحثين والمهتمين الاطلاع عليها بسهولة، وضرورة استخدام التقنيات الرقمية لترميم الأفلام التي صُنعت قديمًا بجودة قليلة، بحيث يمكن تحسين الصورة والصوت بشكل كبير، وهذه العملية تتيح للأفلام القديمة التي كانت قد تضررت أو أصبحت غير قابلة للعرض بتقنيات قديمة أن تُعرض مرة أخرى بجودة عالية، مما يزيد من قيمتها الثقافية والفنية.
وتضمنت التوصيات ضرورة الاستفادة من التحول الرقمي عبر المهرجانات السينمائية لاستقبال المزيد من الأفلام من مختلف أنحاء العالم بشكل أكثر كفاءة، مع استخدام المنصات الرقمية، إذ يمكن للمهرجانات استقبال الأفلام وإدارتها بطريقة أفضل، مما يسمح بعرض أكبر عدد من الأعمال السينمائية التي كانت قد تُرفض بسبب قيود التوزيع المادي، إلى جانب استغلال تقنيات التعلم الآلي لتزويد الذكاء الاصطناعي بالمعطيات الدقيقة المتعلقة بالسينما الإفريقية وصناعة الأفلام، مما يضمن أن تكون قواعد البيانات المتاحة عبر الإنترنت صحيحة وموثوقة، كما سيسهم ذلك في تسهيل الوصول إلى هذه المعلومات، مما يعزز من دقة البحث ويسهم في تحسين الفهم العالمي للسينما الإفريقية.
كما يجب إنشاء منصة إلكترونية توثيقية مخصصة لعرض أبرز الأفلام الإفريقية، مما يضمن حماية حقوق ملكيتها الفكرية من جهة، ويجعلها مصدرًا رئيسيًا للأفلام الإفريقية عبر الإنترنت. يمكن للمنصة أن تقيم شراكات استراتيجية مع منصات أخرى لتعزيز وصول الأفلام الإفريقية وتوسيع نطاق انتشارها عالميًا، وضرورة إنشاء مركز مخصص تحت رعاية وزارة الثقافة يهتم بالجوانب القانونية والتقنية للأفلام المنتجة بشكل مشترك، بحيث يشرف هذا المركز على توثيق العقود وحماية حقوق الملكية الفكرية، ويقدم الدعم التقني لصنّاع الأفلام، وضرورة تفعيل وتوثيق الاتفاقيات بين الدول الأفريقية لتسهيل وتحسين عمليات الإنتاج المشترك، وضمان تحقيق الفوائد المتبادلة لجميع الأطراف.
واتفق المشاركون بالملتقى على ضرورة تخصيص تمويل وحوافز مالية عبر المؤسسات الحكومية والمراكز السينمائية الوطنية لتشجيع التعاون في الإنتاج المشترك للأفلام الأفريقية، والعمل على وضع لوائح وقوانين لضمان عدم احتكار حقوق الملكية الفكرية للأفلام الوثائقية، مما يضمن الوصول العادل وحماية لصنّاع الأفلام.
أوصي المشاركون بإشراك وزارات الثقافة والخارجية في عملية تعزيز صناعة السينما الإفريقية عن طريق تخصيص ميزانيات محددة لدعم إنتاج الأفلام والمهرجانات السينمائية التي تركز على تعزيز التعاون الثقافي مع الدول الأخرى. سيسهم هذا الدعم في تعزيز التبادل الثقافي، ونشر الفنون السينمائية الإفريقية دوليًا، وبناء جسور تواصل بين الشعوب من خلال قوة السينما كأداة للتفاهم العالمي، وألا تعتمد المهرجانات على الوزارات، أو السفارات، أو الهيئات الحكومية أو الدولية فقط في بحثها عن التمويل.