مشروع لتوسعة ميناء جن جن لاستيعاب 26 مليون طن من البضائع
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم السبت، عن مشروع لتوسعة ميناء جن جن لرفع طاقته الاستعابية إلى 26 مليون طن من البضائع العامة و5 مليون حاوية مكافئ.
وأوضح الوزير في كلمته خلال الأشراف على يوم دراسي حول “جرف الموانئ رهانات وتحديات”، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. أسدى تعليمات تقضي بضرورة ضبط برنامج لتوسعة الموانئ ومنها توسعة ميناء عنابة وربطه بخط السكة الحديدية المنجمي الجاري انجازه.
ويهدف مشروع توسعة ميناء جن جن إلى جعله مركز رئيسي اقليمي لاعادة الشحن والتحويل في المنطقة لتسهيل التبادل التجاري. على الصعيدين الوطني والإفريقي بهدف وضعه كميناء عميق للمياه.
كما ذكر رخروخ أن ميناء جن جن متصل بالشبكة الحديدية خط رمضان جمال عنابة وقسنطينة وكذا بالطريق السيار شرق غرب. من خلال مشروع منفذ الطريق السيار جن جن العلمة على طول 110 كلم والذي هو في طور الانجاز .
وأشار المسؤول الاول عن قطاع الاشغال العمومية، إلى أن 11 ميناء يتعرض دوريا لظاهرة الترمل من بين 37 ميناء وملجأ للصيد البحري. التي تقع على طول الشريط الساحلي، منها ميناء مرسى بن مهيدي بتتلمسان، راس جنات ببومرداس، سيدي لخضر بمستغانم. بني حواء في خميستي بتيبازة، ازفزن بتيزي وزو، المرسى بسكيكدة، كما تطال هذه الظاهرة ميناء المحروقات بسكيكدة وميناء الغزوات بتنس وميناء النزهة بسيدي فرج.
وأردف الوزير في كلمته، أن المنشآت الميناءية تلعب دورا محوريا الذي في الإقتصاد الوطني، لذلك وضع قطاعه استراتيجية لتطوير المنشآت الميناءية وصيانتها. حيث انبثق منها برنامج عمل متوسط المدى للتكفل الأمثل بعملية جرف الرمال من الموانئ ويرتكز ذات البرنامج. على 3 محاور رئيسية أولا تجديد وتدعيم معدات الجرف من خلال برنامج استثماري لاقتنائها. ثانيا تثمين الكفاءات الوطنية من خلال وضع برنامج لتكوينها وتحسين ادائها في مجال جرف رمال موانئ. ثالثا تبني مقاربة بيئية مسؤولة للمساهمة في المحافظة على البيئة البحرية.
وقال رخروخ أن عملية جرف الرمال تعد تحدي كبير لتمكين وصول السفن إلى الموانئ وضمان سلامة الملاحة البحرية. حيث قام القطاع بانجاز مالا يقل عن 34 عملية كسح الرمال من الموانئ وأشغال الحماية ضد ظاهرة الترمل في 25 ميناء. بحجم يزيد عن 6 ملايين متر مكعب.
كما خضعت -يضيف الوزير- العديد من الموانئ لأعمال الحماية ضد الترمل التي تندرج في إطار الإجراءات المتخذة لمواجهة هذه الظاهرة. منها رأس جنات ببومرداس، تيقزيرت بتيزي وزو وبوديس في جيجل.
اطلاق عدة عمليات لجرف الرمال عبر الموانئو يدخل في اطار البرنامج السالف الذكر العديد من العمليات في طور الانجاز حيث تم اطلاق العديد من العمليات. لجرف الرمال في كل من ميناء الصيد والنزهة الجميلة بالعاصمة ميناء بوديس بجيجل شاطئ النخيل والمرسى سيي فرج بالعاصمة زموري ببومرداس. بالاضافة الى ذلك سيتم الشروع في جرف الرمال من ميناء قوراية بتيبازة في القريب، حسب ما أكده الوزير .
وأشار الوزير أن هذا اللقاء يعد سانحة لدراسة اشكالية الترمل في موانئنا من خلال عرض الإجراءات الواجب اتخاذها للمواجهة هذه الظاهرة الطبيعية. حيث سنتطرق الى الى التقتيات العلمية والابتكارات في مجال جرف الرمال والاتربة التي تتكون في قاع الموانئ بسبب التيارات البحرية والعوامل الطبيعية.
ودعا الوزير مكاتب الدراسة الأخذ بعين الاعتبار في كل تصاميمهم وحتى في الموانئ الجاري استغلالها هذه الإشكالية. مشيرا أن رقم الاعمال للصيد البحري أقل من تكلفة جرف الرمال لأنه سنويا يكون تراكم كبير للرمال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيسا وزراء مصر وكرواتيا يشهدان توقيع مذكرة تفاهم بين مينائي الإسكندرية ورييكا الكرواتي
شهد الدكتورمصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء كرواتيا، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وهيئة ميناء رييكا الكرواتي، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات النقل البحري واللوجستيات، وتطوير البنية التحتية، وتبادل الخبرات التكنولوجية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، بما يدعم تحقيق الاستدامة البيئية والتقنية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، و ايفان ياكشيتس، نائب رئيس ميناء رييكا بجمهورية كرواتيا.
وأكد مدبولي أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في علاقات مصر وكرواتيا في مجال النقل البحري، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والإقليمي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتعظيم دور الموانئ كبوابات تجارية استراتيجية، خاصةً أن ميناء الإسكندرية يُعتبر بوابة مصر البحرية الرئيسية على البحر المتوسط، إذ يتداول هذا الميناء الحيوي 60% تقريبا من حركة الصادرات والواردات المصرية، وفي الوقت نفسه يعد ميناء رييكا أبرز الموانئ الكرواتية على البحر الأدرياتيكي، ونافذة كرواتيا نحو أسواق وسط وشرق أوروبا.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذا التعاون يعكس الثقة المتبادلة بين البلدين، ويسهم في ربط جنوب أوروبا بإفريقيا عبر مينائي رييكا والإسكندرية، مما يعزز الدور التنموي للموانئ في منطقة البحر المتوسط.
وعلى هامش التوقيع، أشاد رئيسا مجلسي إدارة الميناءين بالدعم السياسي الذي قدمه قادة البلدين، مُؤكدين أن هذه الاتفاقية ستُترجم إلى مشروعات ملموسة خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أشار اللواء بحري أحمد حواش، رئيس مجلس إدارة ميناء الإسكندرية إلى أنه قد جرت تنسيقات مستمرة خلال الفترة الماضية مع الجانب الكرواتي بناء على توجيهات السيد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وذلك للوصول لصيغة نهائية لمذكرة التفاهم تضمن تحقيق الأهداف المشتركة وتخدم تسهيل الحركة التجارية بين الميناءين عبر دراسة إنشاء خطوط ملاحية مشتركة وتنفيذ استثمارات ثنائية في مشروعات الموانئ ونقل الخبرات وبناء القدرات في مجالات إدارة الموانئ والتحول الرقمي والبيئة والأمن البحري وتعزيز التكامل.
وأضاف حواش أنه من المتوقع أن تسهم الشراكة بين الميناءين في جذب استثمارات أوروبية وإفريقية مشتركة، وتقليل زمن الشحن بين القارتين، ودعم التكامل الاقتصادي بين البلدين ضمن التكتلات الإقليمية، خاصة أنه سيتم اتخاذ خطوات جادة وفورية لتفعيل مذكرة التفاهم من خلال قيام الجانبين بتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود المذكرة، مع بدء المفاوضات الفنية خلال الأسابيع القادمة لتحديد أولويات التعاون والمشروعات المشتركة.