عربي21:
2025-03-23@06:37:01 GMT

ماذا اكتشف جيش الاحتلال في مواقع النظام السوري؟

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

ماذا اكتشف جيش الاحتلال في مواقع النظام السوري؟

نقل الصحفي الإسرائيلي، آفي أشكنازي، شهادات من جنود الاحتلال بشأن ما وجدوه داخل المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري المخلوع، في البلدات والقرى القريبة من الجولان.

وقال أشكنازي، إن مقاتلى كتيبة 603 للهندسة يتواجدون في بلدة تل الخضر، أعمق نقطة في سوريا، والتي تقع على بُعد 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، وعلى بُعد أكثر من 20 كيلومترًا من دمشق|، مشيرا إلى العثور عن أسلحة قديمة وتجهيزات غير فعالة ولا تشكل خطرا حقيقيا داخل مواقع جيش النظام.



ونقل الصحفي الإسرائيلي عن ضابط في الكتيبة المذكورة قوله، إن الجنود شعروا بالصدمة حين عثروا على أسلحة ومعدات عسكرية تركها جنود النظام خلفهم، ذات مستوى جاهزية ضعيف، وبعضها غير صالح للاستخدام. 

وفي موقع في بلدة تل الخضر وجد جنود "الجيش" ثلاث دبابات تركتها قوات النظام، وكانت خارج الخدمة، إذ يبدو أنها لم يجر صيانتها منذ زمن بعيد، كما وجد "الجنود" أجهزة رصد قديمة جدا، وهي لا تعمل أيضا.


ولفت الصحفي إلى أنه تم العثور على أوراق مراقبة في جميع المواقع العسكرية السورية على طول الخط المواجه لـ"إسرائيل" ومدونة بخط اليد عن التحركات التي تنشأ على الحدود من قبل "الجيش الإسرائيلي".

ويواصل جيش الاحتلال توغله البري في الأراضي السورية من جهة الجولان المحتل، تحت ذريعة حماية الحدود من هجمات محتملة، على خلفية سقوط النظام السوري.

وأعلن جيش الاحتلال أن قوات اللواء 474 على الجبهة الأمامية وفي الجبهة الداخلية تواصل التوغل داخل الأراضي السورية وبمحاذاة الحدود.

وذكر بيان لجيش الاحتلال أنه خلال عمليات التمشيط عثرت قواته على وسائل قتالية منها صواريخ مضادة للدروع وقطع سلاح وسترات وأنواع ذخيرة وغير ذلك من العتاد العسكري.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هجماته خلال الأيام الماضية ألحقت أضرارا جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا، ودمرت أكثر من 90 بالمئة من صواريخ أرض-جو الاستراتيجية التي كان النظام السابق يمتلكها.


وكثف الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماته الجوية، واستهداف مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها، مستغلا إطاحة فصائل المعارضة بنظام بشار الأسد المخلوع في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وبعد سقوط النظام، انهارت اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا و"إسرائيل" لعام 1974، وانتشر جيش الاحتلال في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967.

ووفقا لموقع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "يوندوف"، فإن المنطقة العازلة تمتد لأكثر من 75 كيلومترا، ويتراوح عرضها بين نحو 10 كيلومترات في الوسط و200 متر في أقصى الجنوب.

يُذكر أن "إسرائيل" تحتل منذ حرب حزيران/ يونيو 1967 نحو 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الجولان الجولان دولة الاحتلال المواقع السورية معدات قديمة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

معلمات في قلب المعاناة: قصصٌ من فصول التعليم في ظل الثورة السورية

دمشق-سانا

طوال سنوات الثورة السورية حملت معلمات سوريا على عاتقهن مهمة ليست سهلة: تعليم الأطفال الذين هجرهم النظام البائد من مناطقهم ودمر مدارسهم، وفي ذاكرة كل معلمة سورية تفاصيل مؤلمة عن الواقع الذي عاشه طلابهم، حيث لم تكن المعاناة تقتصر على الدمار واللجوء، بل امتدت إلى أساسيات الحياة والتعليم.

المعلمة شذى عبود: “كان لدينا طلابٌ لا يملكون سوى قلمٍ واحدٍ يتناوبون عليه مع إخوتهم في الصفوف المجاورة، وآخرون لم تكن وجبتهم المدرسية سوى خبزٍ جاف يلفّونه على عجل، وكأنه ترفٌ لا يمكن التفريط به”.

أما شيم عبود فتتذكر بألم إحدى الطالبات اللواتي درّستهن، قائلةً: “كانت تبكي بصمتٍ كل يوم، وحين سألتها ذات مرة عن سبب حزنها، أخبرتني أن والدتها أصيبت بالعمى، جراء قصف قوات النظام البائد الذي استهدف حيّها في حلب، ولم يكن لديها حتى صورة تحتفظ بها لوالدتها قبل فقدان بصرها”.

من جانبها، تستعيد المعلمة المتقاعدة سلمى عمران بعضاً من التجارب التي عاشتها مع هؤلاء الأطفال، مؤكدةً أن التعليم في زمن الحرب لم يكن مجرد دروسٍ وكتب، بل كان محاولةً لبث الأمل في نفوس صغيرة أنهكتها الخسارات المتتالية.

وتعبّر المعلمات عن فرحتهن بسقوط النظام الاستبدادي، معتبراتٍ أن ذلك الخطوة الأولى نحو بناء مستقبلٍ أكثر إشراقاً لأطفال البلاد، تقول شيم عبود: “حلمنا أن نرى طلابنا يكبرون في بلدٍ خالٍ من الخوف والدمار، واليوم نرى بارقة أملٍ في الأفق”.
بينما تستمر جهود إعادة الإعمار، يأمل المعلمون في أن يكون المستقبل أكثر رحمةً لأطفال سوريا، وألّا يضطر أي طفلٍ بعد اليوم إلى مشاركة قلمه مع أخيه، أو الاكتفاء بكسرة خبزٍ كوجبةٍ مدرسية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في الجنوب السوري
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مواقع استراتيجية عسكرية في تدمر بوسط سوريا
  • غارات إسرائيلية على مطار تدمر العسكري وسط سوريا
  • «الوشق» المصري يتسلل عبر الحدود ليهاجم جنود الاحتلال الإسرائيلي
  • انطلاق تدريبات عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل
  • إسرائيل تسعى لهدم نصف مخيم جنين.. ماذا يقول الأهالي؟
  • معلمات في قلب المعاناة: قصصٌ من فصول التعليم في ظل الثورة السورية
  • الانبار تطمئن العراقيين: الحدود السورية قوية ومؤمنة
  • ماذا تريد إسرائيل من اغتيال أركان العمل الحكومي والأمني في غزة؟
  • مناورات عسكرية إسرائيلية واسعة في الجولان السوري المحتل