هيئة شؤون الأسرى والمحررين: 12100 معتقل من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 15 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون.
وأفادت الهيئة الفلسطينية، بأن حملة الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية توزعت على عدة محافظات رام الله، منهم: «القدس، وجنين، وطولكرم» وفقًا لوكالة الأنباء (وفا).
وأكدت الهيئة الفلسطينية، أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب والإبادة في 7 أكتوبر 2023، وصل لأكثر من 12100 من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
اقرأ أيضاًكجوك: الإعلان عن حزمة التسهيلات بمنظومة الضريبة العقارية والجمارك خلال أسابيع
الخارجية الفلسطينية: تقسيم الضفة الغربية مكانيا وزمانيا ضم معلن وتقويض لحل الدولتين
مندوبة أمريكا في مجلس الأمن: الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية غير متفق مع القانون الدولي وحل الدولتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الحرب على غزة الحرب في غزة اعتقال بالضفة الغربية العدوان في غزة العدوان الإسرائلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 60 فلسطينيا خلال توجههم للأقصى ويصعد ضد النساء بالضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 60 فلسطينيا أثناء توجههم إلى المسجد الأقصى المبارك، في حين اقتحمت عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة، وصعدت من استهدافها للنساء بما في ذلك اعتقالهن بذريعة "التحريض".
وقالت محافظة القدس إن شرطة الاحتلال أعلنت اعتقال 60 فلسطينيا من الضفة من حافلة كانت متوجهة إلى المسجد الأقصى، ولا تتوفر حتى اللحظة أسماؤهم.
وفي القدس أيضا، سلّمت سلطات الاحتلال الصحفية لطيفة عبد اللطيف قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع، مع إمكانية تجديد الإبعاد.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الصحفية عبد اللطيف الأحد الماضي، من منزلها في البلدة القديمة.
كما تواصل قوات الاحتلال منذ ساعات إغلاق الحاجز العسكري، الذي يفصل بلدتي الرام وجبع، ويعتبر المدخل الرئيسي لمحافظتي رام الله والبيرة والقدس، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة في الرام، ومخيم قلنديا، وكفر عقب، في حين تقوم آلية عسكرية بإغلاق الطرق الفرعية المحيطة بالحاجز، والتي يستخدمها المواطنون عادة كمسارات بديلة أثناء الإغلاقات.
في غضون ذلك، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة وقرية حوسان، في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
إعلانكذلك أصيب فلسطينيان، أحدهما طفل، برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس شمالي الضفة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيانين متتابعين، أن طواقمها نقلت إلى المستشفى شابا (19 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الحوض والفخذ والركبة والقدم، إضافة إلى طفل (16 عاما) أصيب بالرصاص في الصدر والقدم.
وكانت اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيت فوريك وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، وانتشرت في عدة مناطق داخل البلدة.
بالتزامن مع ذلك، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، الأربعاء، إن جيش الاحتلال صعّد بشكل "ممنهج" من استهدافه للنساء الفلسطينيات، بما في ذلك اعتقالهن بذريعة "التحريض" على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت المؤسستان إن سلطات الاحتلال تواصل التصعيد من استهداف النساء عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، حيث بلغ عدد الأسيرات 25 أسيرة.
وأكدت المؤسستان أن جيش الاحتلال يستخدم الاعتقالات كوسيلة ضغط على العائلات الفلسطينية.
وأشارتا إلى أن عشرات النساء جرى اعتقالهن كرهائن بهدف إجبار أفراد من عائلاتهن على تسليم أنفسهم، وهي سياسة تصاعدت بشكل كبير منذ بدء الحرب الإبادة.
ولفت البيان إلى أن محكمتي عوفر وسالم العسكريتين (وسط وشمالي الضفة الغربية) قررتا تمديد اعتقال 5 أسيرات، بينهن 3 من محافظة الخليل، اثنتان منهن شقيقتان.
وأضاف أن غالبية الأسيرات محتجزات في سجن الدامون شمالي إسرائيل، ومن بينهن: سهام أبو سالم من غزة، وطفلة، وأسيرة حامل في شهرها الثالث، و3 معتقلات إداريا، إضافة إلى أسيرة مصابة بمرض السرطان.
وبلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 500 امرأة، وفق المؤسستين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه عدوانهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ويرتكب الاحتلال بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، إضافة إلى دمار هائل.
إعلان