الشقيقان فينسنت يتألقان في ثاني أيام بطولة ليف جولف بروموشنز للجولف
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الرياض- البلاد
استُكملت أمس منافسات اليوم الثاني من بطولة “ليف جولف بروموشنز LIV Golf Promotions” والتي يحتضنها ملعب نادي الرياض للجولف في الفترة من 12 حتى اليوم السبت 14 ديسمبر بمشاركة نخبة مواهب الجولف عالميًا. إذ تمكن 20 لاعبًا من التأهل إلى المرحلة النهائية من النسخة الثانية للحدث العالمي الذي يبلغ مجموع جوائزه 1.
وشهد ثاني أيام البطولة العالمية منافسة شديدة بين اللاعبين المتأهلين للدور الثاني، على صعيدي مقدمة ومؤخرة جدول الترتيب العام. وتمكّن الزيمبابوي سكوت فينسنت من خطف الصدارة بتسجيله 8 ضربات تحت المعدل، متقدمًا بفارق ضربة واحدة على النيوزيلندي بين كامبل الذي جاء في مركز الوصافة، وبفارق ضربتين عن شقيقه الأصغر كيران فينسنت الذي تقاسم المركز الثالث مع الكوري الجنوبي جونهون وانغ الذي كان قد تصدر منافسات اليوم الأول من البطولة.
وعلّق سكون فينسنت على نتيجته اليوم قائلًا: “من الرائع أن أتمكن من الخروج إلى أرضية الملعب واللعب بدون قيود، وهو ما حاولت القيام به اليوم، إذ قلت لنفسي قبل انطلاق المنافسات، عليّ أن ألعب بحرية وبعدم تفكير في التبعات والظروف، أردت فقط أن استمتع بالجولف. لعبت في جدة في السابق، والآن هنا في الرياض الوضع مختلف بعض الشيء، من حيث الملعب، فالتحديات والعقبات التي تواجهك هنا مختلفة، وسواءً كانت سهلة أم صعبة فإنه يجب عليك الخروج واللعب وتقديم أفضل ما لديك، هذه هي طبيعة الرياضة. سيكون أمرًا جميلًا أن أنجح في تحقيق الفوز غدًا، ولكن أعلم أيضًا بأن كل شيء وارد فهناك 19 لاعب آخر وكلهم يمتلكون الفرصة للفوز، ويستحقون ذلك أيضًا”.
واشتدت المنافسة بين اللاعبين لضمان مقعدهم في المرحلة الأخيرة من البطولة، حيث احتكمت المنافسات بنهاية اليوم إلى مواجهات مفصلية بين 6 لاعبين هم: الأمريكيان أولي شنايدريانز ومايكل ماغواير، والثلاثي الكوري الجنوبي وويونغ شو، جونوان لي، شانوو كيم، والإيطالي ستيفانو ماتزولي. حيث نجح شنايدريانز في انتزاع بطاقة التأهل الأخيرة والانضمام للمتأهلين للمنافسة على اللقب يوم غد السبت.
وقال شنايدريانز: “هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها طرفًا ضمن مواجهات إقصائية تضم 6 لاعبين، وكان الأمر مرهقًا حيث قمت باللعب بشكل جيد طوال اليوم، ولكن صعبت المهمة على نفسي في بعض الحفر، والرياح لعبت دورًا مهمًا كذلك، ولكنها خفت بعض الشيء في النهاية وتمكنت حينها من تسجيل مجموعة من الضربات تحت المعدل. الحفرة رقم 18 حفرة رائعة بالنسبة لمواجهة إقصائية، لإنك تمتلك الخيار لضرب الكرة لمسافة 300 ياردة ومنح نفسك فرصة ضربها مباشرة على الحفرة بعد ذلك، ولكن يجب عليك عدم إضاعتها لأنك ستواجه صعوبة في العودة بعد ذلك. وسعيد بتمكني في النهاية من حجز المقعد الأخير”.
وتستكمل منافسات اليوم الختامي لبطولة ليف جولف بروموشنز اليوم السبت الموافق 14 ديسمبر 2024، حيث سيسعى جميع اللاعبين المتأهلين للمرحلة الثالثة إلى خطف اللقب وتحقيق المركز الأول الذي يتيح للاعبين المشاركين فرصة الانضمام إلى فريق في دوري ليف جولف لعام 2025، وبالإضافة إلى ذلك سيحصل أفضل 10 لاعبين، بما في ذلك حالات التعادل، على فرصة التأهل المباشر إلى جميع أحداث الموسم المقبل في السلسلة الدولية International Series.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لیف جولف
إقرأ أيضاً:
ضمن بطولة الشرق الأوسط| “رالي السعودية 2025” ينطلق غداً في جدة
هاني البشر- جدة تنطلق يوم غدٍ الخميس 1 مايو 2025م، منافسات رالي السعودية، ضمن الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، والتي تحتضنها محافظة جدة حتى 3 من الشهر ذاته، وتشرف عليها وزارة الرياضة، بتنظيم من شركة رياضة المحركات السعودية والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. وسيشهد رالي السعودية- الذي يمتدّ لمسافةٍ تبلغ 824.35 كلم على مدى يومين- مشاركة 22 سائقاً من 8 دول، ممثلةً بالمملكة العربية السعودية، قطر، الكويت، عمان، الأردن، لبنان، فنلندا والهند، ومن خلال 22 مركبة، تنتمي إلى فئتين، وهما: رالي 2، رالي 4، إذ ستكون حلبة كورنيش جدة، مقرًّا رسميًّا للرالي. ويدشن المتسابقون منافسات الجولة الأولى يوم الجمعة، شرق محافظة جدة، مروراً بمناطق بريمان، وادي المطوي، وأم الجرم، فيما ستكون الجولة الثانية من رالي السعودية شمال المحافظة، وستمرّ من مناطق الغولاء، عسفان، ذهبان. ويملك القطري ناصر العطية وملاّحه الإسباني كانديو كاريرا الأفضلية في رالي السعودية، لا سيما بعد فوزهما بالجولتين الافتتاحيتين في سلطنة عمان وقطر، رافعاً رصيده إلى 22 نقطة، كما يعد السعودي راكان الراشد أقرب المنافسين له، إلى جانب الفنلندي يوهو هانين. وتأتي منافسات رالي السعودية ضمن حزمة من الفعاليات والأحداث الكبرى التي تستضيفها المملكة، في خضم سعيها الدائم أن تكون وجهة للرياضة والرياضيين.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا