بعد زلزال أمس.. تعرف على آخر توقعات عالم الزلازل الهولندي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ضربت هزة أرضية بقوة 6.4 ريختر وسط تشيلي الجمعة، ولم تظهر على الفور تقارير عن وقوع أضرار، كما تم استبعاد حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
كما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع مساء يوم الجمعة في الساعة 0738 بالتوقيت المحلي (2338 بتوقيت جرينتش) على عمق 110 كيلومترات، وكان مركزه يبعد 41 كيلومترا شرق -جنوب شرق مدينة مولينا.
كما أن سكان المناطق الوسطى والشمالية من تشيلي هما الذين شعروا بالزلزال، بما في ذلك العاصمة سانتياجو.
آخر توقعات عالم الزلازل الهولنديبين الحين والآخر يخرج عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، محذرًا من هزات أرضية يمكن أن تضرب العديد من الأماكن حول العالم، خاصةالزلازل القوية ، فضلًا عن مستويات الضغط في القشرة الأرضية ببعض البلدان، والتي تتهيأ بالفعل لحدوث الزلازل.
ورصد هوجربيتس، تأثير التقلبات الجوية، وحركة التقارب القريب للاقتران الكوكبي والقمري مع اكتمال القمر، وتأثيرها على حدوث زلزال عنيف، وذلك من خلال الحساب الرسمي للهيئة البحثية التي يرأسها «SSGEOS».
كما حذر هوجربيتس، من حدوث نشاط زلزالي قوي ، إذ يتخطى الـ7 درجات على مقياس ريختر، مستندًا في توقعاته إلى التقارب القريب للاقتران الكوكبي والقمري مع اكتمال القمر، وما يسببه من حدوث زلزال.
وفي مقطعه الأخير، عبر «فيسبوك» حدد عالم الزلازل بعض الأماكن المهيئة لاستقبال الزلزال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلازل زلزال أمس زلزال تشيلي توقعات عالم الزلازل المزيد عالم الزلازل
إقرأ أيضاً:
فيضان الألف عام يضرب أمريكا خلال أيام.. ماذا سيحدث؟
تستعد ولايات الوسط الأمريكي لما حذرت منه "ناسا" وتتوقع حدوثه في النصف الثاني من أبريل الحالي، وهو ما يعرف بـ فيضان الألف عام.
يُعتبر هذا الحدث الجوي من بين أكثر الظواهر الجوية تدميرا التي شهدتها الولايات المتحدة في التاريخ الحديث.
فيضان الألف عامتعتبر هذه الظاهرة، وفقاً للوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، حدثاً مناخياً غير مسبوق، حيث سيؤدي التفاعل بين عوامل جوية متعددة إلى حدوث فيضانات تاريخية، تلك التي لم تعرفها أمريكا منذ 1000 عام.
تشير التوقعات إلى أن مناطق عدة في الوسط الأمريكي ستتحول إلى مناطق كوارثية فمن المتوقع أن تتساقط أمطار خلال 5 أيام، تفوق الكمية المعتادة في 4 أشهر، ما يعد تهديداً كبيراً لمناطق مثل أركنساس وكنتاكي والمناطق المجاورة.
ما سبب فيضان أمريكا؟يرجع السبب الرئيسي في هذا التهديد إلى "نهر جوي" ينقل كميات ضخمة من الرطوبة من المناطق الاستوائية إلى وسط الولايات المتحدة.
كما سيسبب هذا النظام الجوي الجديد تكوّن "ازدحام مروري" في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكرار حدوث العواصف فوق نفس المناطق، وهو ما يمنع توزيع المياه بشكل متساوٍ.
وفي ظل هذه الظروف، يُتوقع أن يتسبب استمرار هطول الأمطار في تشبع التربة، ما يؤدي إلى تدفق المياه بشكل لا يمكن السيطرة عليه، كما يرفع من فرص حدوث الفيضانات المفاجئة والهائلة.
تحذير عاجل من الخبراءالأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية، مثل جوناثان بورتر، من سرعة تصاعد الوضع. حيث يشير إلى أن هذا النوع من الطقس يمثل وصفة لفيضانات شديدة، قد يكون لها عواقب مهددة للحياة.
السبب في ذلك هو تضاغط ضغط جوي مرتفع عند الساحل الأميركي الجنوبي، ما ينقل الرطوبة من مناطق مثل الكاريبي وساحل الخليج إلى وسط البلاد.
الكمية المتوقع حدوثها من الأمطار ستكون بالغة الكثافة، قد تشهد بعض الأماكن تراكماً للمياه أكبر مما هو متوقع على مدار أشهر. المناطق التي تقع في قلب هذه العاصفة ستكون أكثر عرضة لمخاطر الفيضانات نظراً لأنها شهدت هطولات غزيرة مؤخراً.
قد يؤدي تدفق الأنهار بشكل كبير في الأيام اللاحقة إلى تفاقم المخاطر على المناطق المجاورة. وفقاً للخبراء، فإن الخطر يكمن في احتمال حدوث فيضانات مفاجئة تهدد الحياة، والتي قد تتطور إلى فيضانات نهرية كبيرة.
وقد استخدمت “ناسا” وهيئة الأرصاد، أقماراً اصطناعية وتكنولوجيات متقدمة في التنبؤ بهذه الظواهر، ما أتاح لهم درجة كبيرة من الدقة في التوقعات. التحذيرات تشير بشكل عاجل إلى أن الوضع يمكن أن يتحول بسرعة إلى خطرٍ مميت، حيث يمكن أن تحدث الفيضانات المفاجئة في غضون دقائق، ما يعرض المنازل والبنية التحتية وسلامة الناس للخطر.