أخبار ليبيا 24

أجابت الغالبية، في استطلاع للرأي لوكالة أخبار ليبيا 24، على أن (لا سيطرة فعلية) لحكومة الوحدة على القوات التابعة لها، وذلك إزاء الأحداث الدامية التي شهدتها طرابلس اليومين الماضيين وأدت إلى مقتل 55 شخصًا وإصابة أكثر من 100.

وعلى سؤال طرحته الوكالة على منصتي “إكس” و”فيسبوك”، “بعد اشتباكات طرابلس.

. هل لدى حكومة الوحدة سيطرة فعلية على القوات التابعة لها؟” أجاب 91.3 % بـ (لا) فيما أجاب 8.7 % بـ (نعم).

آراء

وفي التعليقات على “فيسبوك” يقول الصديق محمد: ” حكومة الدبيبة هدفها السيطرة على المركزي لا على قواتها.. رحم الله من مات من شبابنا.. حسبي الله ونعم الوكيل في الدبيبة وفي قادة كل التشكيلات والمسلحة والوزراء”.

ومن جانبه يقول محمد بوستة: “نعم، وهذه مسرحية ويموت فيها الأبرياء في غوط الباطل”.

ومن جهته يقول جمعة: ” بالله عليك 12 سنة وطرابلس تعاني من الخطف والسجن والنهب والقتل.. شن معناها، معناها طرابلس تحت سيطرت المليشيات وهذا واضح لكل الليبيين.. طرابلس ما فيهاش حكومة ولاهم يحزنون”.

ويقول نوري خليفة: “عندهم فقط مليشيات تحمي فيهم مقابل ملايين الدينارات من ميزانية الدولة”.

وفي التعليقات على “إكس” يقول صاحب الحساب “ليبي حر”: لو لم يكن هناك سيطرة، ما شاهدنا وقف لإطلاق النار، وما تم فض الاشتباكات”.

واندلع قتال عنيف يومي الإثنين والثلاثاء في طرابلس عندما ألقى جهاز الردع، القبض على آمر اللواء 444 قتال، العقيد محمود حمزة، أثناء محاولته السفر عبر مطار معيتيقة، الخاضع لسيطرة الردع.

ويشغل جهاز الردع ومعظم الفصائل المسلحة الأخرى، مناصب شبه رسمية، وتتقاضى رواتب من الدولة، وتعمل بصفتها قوات أمن بزيٍّ رسمي.

وأدى القتال بين الردع واللواء 444 قتال إلى مقتل نحو 55 شخصًا وإصابة أكثر من مئة وفق إحصاء لمركز طب الطوارئ والدعم.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتقاتل فيها فصائل مسلحة داخل طرابلس.

الوسوماشتباكات طرابلس حكومة الوحدة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس حكومة الوحدة حکومة الوحدة

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من الحرب .. تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على الخرطوم؟

 

قسمت استعادة الجيش السوداني غالب أجزاء العاصمة الخرطوم ظهر قوات الدعم السريع، بعد أن كانت تتمدد في مفاصل العاصمة ومواقعها الإستراتيجية قرابة العامين. وكان وجودها في مواقع حساسة -بينها القصر الرئاسي ومباني الإذاعة والتلفزيون- بحكم المشاركة في تأمينها، قد أتاح لها الفرصة لتستولي عليها فور بدء القتال العنيف منتصف أبريل 2023.

التغيير ـــ وكالات

ويتفق خبراء عسكريون على أن استعادة الجيش القصر الرئاسي يوم 21 مارس/آذار الماضي مثلت الضربة الأقوى لقوات الدعم السريع، خاصة أن ذلك تحقق بعد نحو ستة أيام من إعلان قائد تلك القوات محمد حمدان دقلو “حميدتي” يوم 15 آذار الماضي أنهم لن يغادروا القصر، وستبقى قواته في المقرن وفي الخرطوم.

وظهر حميدتي وقتها لأول مرة مرتديًا الكدمول -غطاء الرأس- مع الزي العسكري، متحدثًا عن أن الدعم السريع قد تغير تمامًا وأصبح لديه تحالفات سياسية وعسكرية، مهددًا بأن القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفًا “ومن كل فج عميق”. لكن الوقائع أثبتت أن قوات حميدتي لم تصمد أمام هجمات الجيش وحلفائه.

بداية الحصار

كثف الجيش السوداني والقوات المساندة له الحصار على الدعم السريع في الخرطوم منذ إطلاق الهجوم البري الواسع يوم 26 سبتمبر  2024، وتمكن خلاله من الاستحواذ على رؤوس الجسور الرئيسية في شمال وغرب العاصمة، وهي جسر الحلفايا وجسر الفتيحاب وجسر النيل الأبيض الرابط بين أم درمان والخرطوم والموصل إلى منطقة المقرن القريبة من وسط الخرطوم، حيث دارت مواجهات شرسة امتدت لأسابيع طويلة.
بالتوازي مع ذلك، كان الجيش يحقق انتصارات متوالية في ولايات السودان الوسطى التي كانت خاضعة لقوات الدعم السريع، حيث تمكن من تحرير جبل موية بولاية سنار في أكتوبر  الماضي، ليشكل هذا التقدم علامة فارقة في مسارح العمليات العسكرية المباشرة، تفككت بعدها قدرات الدعم السريع وقوته الصلبة، مع استعادة الجيش مدن الدندر والسوكي وسنجة عاصمة ولاية سنار وغيرها من المناطق، لتتراجع قوات الدعم السريع جنوبًا حتى حدود دولة جنوب السودان، وشمالًا نحو ولاية الجزيرة.
وبعد تحرير الجزء الأكبر من ولاية سنار، واصل الجيش تقدمه حتى تمكن من استعادة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، في يناير  الماضي، وأعقب ذلك إبعاد قوات الدعم السريع من مدن وقرى الولاية، وصولًا إلى جسر سوبا شرقي الخرطوم.

ويقول قائد قوات العمل الخاص بمحور سنار فتح العليم الشوبلي للجزيرة نت إن اكتمال عملية تحرير الجزيرة أسهم في فرض حصار على الدعم السريع داخل الخرطوم، وكانت إحدى مفاتيح تحريرها.

ويضيف “القوات التي حررت الجزيرة هي التي أحكمت الخناق على الدعم السريع داخل الخرطوم ورفعت من وتيرة تحركات الجيش وتحرير مواقع كانت تحت سيطرة المليشيا، حيث تم تطويق الدعم السريع من ثلاثة محاور، وهي: شرق النيل (سوبا شرق)، وجنوب الخرطوم (الباقير)، ومحور جبل أولياء”.

تضييق الخناق

بالتزامن مع تلك التحركات، ظلت قوات الجيش القادمة من أم درمان غربًا تتقدم ببطء بهجمات برية مسنودة بالطيران والمسيرات والقصف، حتى تمكنت من إنهاء قبضة الدعم السريع على الخرطوم بحري، وربط القوات مع سلاح الإشارة، ثم التقدم صوب مقر القيادة العامة بالخرطوم.

ومع تمكن الجيش من فك الحصار عن القيادة العامة، بدأ التحضير سريعًا لخطة تحرير القصر الرئاسي والوزارات المهمة التي تحيط به، وعلى رأسها الخارجية ومجلس الوزراء.
وبحسب مصدر عسكري من القوات المساندة للجيش تحدث للجزيرة نت، فإن قادة الجيش وضعوا خطة محكمة للسيطرة على وسط الخرطوم، الذي كان يتسم بخطورة كبيرة بحكم انتشار قناصة الدعم السريع في مبانيه العالية المحيطة بالقصر وحتى البعيدة نسبيًا عنه كقاعة الصداقة وبرج الفاتح، لافتًا إلى أن القناصة كانوا مزودين بأسلحة متطورة وصواريخ موجهة.

ويشير المصدر العسكري إلى أن القوات القادمة من أم درمان واجهت مقاومة شرسة في منطقة المقرن، وهي من المواقع الحاكمة في التوجه صوب القصر.

ويؤكد أن الجيش ومسانديه من القوات الأخرى فقدوا أعدادًا كبيرة من المقاتلين في هذه الجبهة، حيث تم استهدافهم على يد عناصر الدعم السريع بأسلحة القنص، ومع ذلك كان الإصرار متعاظمًا وسط قوات الجيش للتقدم، مسنودًا بقصف المسيرات والمدفعية، وفقما يقول.

المعركة الفاصلة

بعد الحصار المطبق على عناصر الدعم السريع وسط الخرطوم والقصر الرئاسي، لم تستسلم قوات الدعم السريع بسهولة، بل دفعت بقوات كبيرة من جنوب الخرطوم حاولت فتح الطريق لخروج القوة المحاصرة في القصر وسحبها باتجاه الجنوب.

وبالفعل دارت معارك عنيفة يومي 18 و19 الماضي في شارع القصر، لكن موقف الجيش تعزز وقتها بالتقاء جنود سلاح المدرعات بالقيادة العامة، مما قاد لترجيح كفة الجيش بقوة ليستمر في التقدم باتجاه القصر.

يقول المصدر العسكري إن هذه المواجهة الشرسة كسرت شوكة قوات الدعم السريع، وتلقت خلالها ضربات قوية، حيث تم تدمير ما لا يقل عن 100 عربة وقتل حوالي 600 من عناصر الدعم، بعد أن لعب الطيران المسيّر دورًا محوريا في الحسم، واستهداف القوة الصلبة والدفاعات المتقدمة للدعم السريع وسط الخرطوم.

الانهيار الكامل

مهدت هذه المعركة الحاسمة لتمكين الجيش من استلام القصر الرئاسي يوم 21 مارس وانهارت بعدها دفاعات قوات الدعم السريع، وبدأت تلك القوات في الانسحاب تباعًا من المواقع الحيوية في شرق الخرطوم وجنوبها.
ولم تشهد المقار التي كانت تحتلها وتتخذ منها مراكز للقيادة والسيطرة في ضاحية الرياض، والمدينة الرياضية، وحي المطار، وجامعة أفريقيا العالمية، أي قتال بعد أن اختارت ما تبقى من قوات الدعم السريع الانسحاب جنوبًا ومغادرة الخرطوم.

يُشار إلى أن الجيش لم يعلن حتى الآن رسميًا تحرير الخرطوم، حيث لا تزال المواجهات العسكرية محتدمة في غرب أم درمان، مع تقدم ملحوظ للجيش الذي أعلن المتحدث باسمه اليوم الثلاثاء عن التمكن من “سحق وتدمير شراذم مليشيا آل دقلو” -في إشارة للدعم السريع- في مناطق الصفوة والحلة الجديدة وقرية الصفيراء ومعسكر الكونان، مشيرًا إلى “استمرار ملاحقة وتصفية ما تبقى من جيوب محدودة” في المنطقة.

المصدر : الجزيرة

 

الوسومالجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع سنار

مقالات مشابهة

  • المطران سويف في رتبة سجدة الصليب في طرابلس: دعوة للتوبة والمغفرة لبناء وطن جديد
  • نجل فضل شاكر: والدي حاز البراءة عن تهمة قتال الجيش اللبناني
  • ذا ناشيونال إنترست: واشنطن تتخبّط بحرياً ولا تملك استراتيجية متماسكة
  • ابن فضل شاكر يقول إن والده بُرئ من تهمة قتال الجيش اللبناني
  • في طرابلس.. توقيف سوري بعملية نوعية
  • طرح استثنائي من الإسكان.. تملك شقتين حتى لو حصلت على وحدة من قبل
  • استطلاع: نصف الأمريكيين يرون أن رفع الرسوم المتبادل يضر بالولايات المتحدة والصين
  • بعد عامين من الحرب .. تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على الخرطوم؟
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • الأنبار.. احتراق مركبة بالكامل بحادث مروع قرب سيطرة الصقور