مبادرة "ضحكتك تهمنا" تدعم مرضى السرطان وتوزيع الهدايا في شفاء الأورمان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
زارت مبادرة "ضحكتك تهمنا"، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، لدعم الأطفال مرضى الأورام السرطانية، ضمن مبادرة "ارسم ضحكة"، وزيارة المرضى الذين يتلقون العلاج المجاني داخل أقسام المستشفى.
وتعد مبادرة "ضحكتك تهمنا" لمشاركة الأطفال الذين يتلقون العلاج من الأمراض السرطانية، ووزع وفد المبادرة الهدايا للأطفال والكبار المرضى، والمترددين لأخذ العلاج كجزء لهم من رد الجميل، وتخفيف العبء عنهم، ورفع روحهم المعنوية، لمساعدتهم في الحصول على العلاج لاستكمال مشوارهم العلاجى .
كما أن هذه المبادرة تعمل على تعزيز روح المشاركة والمؤازرة بين المجتمع المدني، والمواطنين في مختلف المناسبات لدعم الأطفال مرضى السرطان داخل المستشفى..
ومن جانبه، أعرب الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بمشاركة كافة مؤسسات المجتمع المدني في تفعيل المبادرات والتكامل بين إدارة المستشفى وكافة المؤسسات، لدعم المرضى من كبار السن والأطفال، وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم خلال رحلتهم العلاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر مرضي شفاء الأورمان محافظة الأقصر
إقرأ أيضاً:
ممثل أمريكي يكشف عن دواء كان سبباً في شفاء بعض أصدقائه من السرطان.. تعرف عليه
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف الممثل الأمريكي ميل جيبسون مؤخرًا أن ثلاثة من أصدقائه الذين تم تشخيصهم بسرطانات من الدرجة الرابعة، تلقوا علاجًا باستخدام عقاري الإيفرمكتين والفينبندازول، مشيرًا إلى نتائج إيجابية في مسار علاجهم.
وفي تطور مرتبط، أكد طبيب أمريكي، يزعم أنه عالج أحد أصدقاء ميل جيبسون، صحة ما ذكره الممثل. وأضاف الطبيب أن علاجات السرطان باستخدام الإيفرمكتين والفينبندازول أصبحت شائعة الاستخدام، رغم عدم وجود أدلة بحثية كافية تدعم فعاليتهما حتى الآن، مع الإشارة إلى معارضة بعض شركات الأدوية الكبرى لهذا النهج.
اقرأ أيضاً اكتشاف علمي جديد: سم النحل سلاح طبي خارق لعلاج السرطان والسكري 13 يناير، 2025 غروندبرغ يسابق الزمن لوقف التصعيد في اليمن: تطورات هامة خلال الساعات الماضية 13 يناير، 2025من جانبه، علّق استشاري طب الطوارئ الدكتور بسام البحراني موضحًا أهمية تناول الموضوع من منظور علمي دقيق، حيث أشار إلى أن الإيفرمكتين، الذي يُستخدم كمضاد للطفيليات منذ السبعينات، قد أظهر خصائص مضادة لبعض أنواع السرطانات في دراسات مختبرية وحيوانية حديثة بدأت في الظهور منذ عام 2015.
وأشار البحراني إلى بعض الدراسات التي استخدمت الإيفرمكتين مع علاجات أخرى، مثل دراسة عام 2022 التي دمجت الإيفرمكتين مع العلاج الكيماوي جيمسيتابين لعلاج سرطان البنكرياس، مما أظهر نتائج واعدة، بالإضافة إلى دراسة عام 2020 استخدمت الإيفرمكتين مع علاج مناعي (anti-PD1) لمكافحة نوع معين من سرطان الثدي، وحققت نتائج إيجابية كذلك.
وأكد البحراني أن هذه الدراسات رغم أنها مبشرة، إلا أنها لا تزال في نطاق الدراسات المخبرية والحيوانية، مشددًا على أن الإيفرمكتين بمفرده لم يكن فعالًا، وإنما ظهرت الفعالية عند دمجه مع علاجات كيماوية أو مناعية أخرى.
واختتم البحراني حديثه بالتأكيد على ضرورة إجراء دراسات سريرية عالية الجودة على البشر لإثبات فعالية الإيفرمكتين كعلاج للسرطان. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا العقار وسيلة علاجية فعالة لكونه متوفرًا وغير مكلف، لكنه شدد على أنه حتى الآن لا توجد أدلة علمية موثوقة تدعم استخدام الإيفرمكتين بمفرده كعلاج معتمد للسرطان.