مبعوث الأمم المتحدة يحذر من انهيار سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
حضّ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، اليوم السبت، القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.
وأعرب بيدرسن خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات حول سوريا تعقد في العقبة جنوبي الأردن بمشاركة وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا عن تأييده لعملية سياسية "موثوقة وشاملة" لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة: "يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن".
وأضاف "إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فربما تكون هناك فرصة جديدة للشعب السوري".
UN envoy warns against Syria collapse at crisis talks https://t.co/I96pirdWJZ
— The Straits Times (@straits_times) December 14, 2024ويستضيف الأردن في مدينة العقبة الساحلية (نحو 325 كيلومترا جنوب عمان) اجتماعات حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر "لبحث التطورات في سوريا".
ودعا بلينكن خلال جولته في المنطقة والتي التقى خلالها زعماء الأردن وتركيا والعراق، إلى عملية سياسية "شاملة" تعكس تطلعات جميع المكونات في سوريا.
وخلال لقائه بيدرسن، قال بلينكن إن الأمم المتحدة "تؤدي دورا حاسما" في المساعدات الإنسانية وحماية الأقليات في سوريا.
وكان بيدرسن قال الثلاثاء الماضي، إنّ هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم العسكري الخاطف الذي أطاح الأسد، ينبغي أن تقرن بالأفعال "الرسائل الإيجابية" التي أرسلتها حتى الآن إلى الشعب السوري.
وأكّد بيدرسن الذي عيّن مبعوثا خاصا لسوريا في 2018 أن "الاختبار الأهمّ سيبقى طريقة تنظيم الترتيبات الانتقالية في دمشق وتنفيذها".
وأقرّ بـ"احتمال بداية جديدة... إذا شملوا كلّ المجموعات والفئات الأخرى"، إذ عندها "يمكن الأسرة الدولية أن تعيد النظر في إدراج هيئة تحرير الشام في قائمة المنظمات الإرهابية".
مبعوث الأمم المتحدة: اليوم يمثل لحظة فاصلة في تاريخ سوريا - موقع 24أبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، اليوم الأحد "أملاً حذراً" بعد سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة على دمشق، قائلاً إنها "لحظة فاصلة" أنهت حكم عائلة الأسد الذي امتد على أكثر من 5 عقود.يذكر أن النزاع في سوريا، أسفر عن مقتل نحو 500 ألف شخص، وأجبر نحو نصف السكان على النزوح أو اللجوء إلى الخارج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلينكن الأردن الأمم المتحدة سوريا سقوط الأسد سوريا الأمم المتحدة بلينكن الأردن مبعوث الأمم المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أمريكا وتركيا تعملان لإعادة بناء سوريا بعد انهيار نظام الأسد (فيديو)
تواصل القوات الأمريكية أداء دور رئيسي في شمال سوريا بعد انهيار نظام بشار الأسد، حيث تقدم الدعم للقوات الكردية في المنطقة، وتعتبر الصور الأخيرة للمركبات العسكرية الأمريكية في شوارع مدينة الرقة دليلاً بارزًا على هذا الوجود المستمر.
وبينما تعمل الولايات المتحدة وتركيا معًا على إعادة إعمار سوريا، تزداد الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، منذ سقوط التنظيم، لعبت القوات الأمريكية دورًا حيويًا في مكافحة "الإرهاب"، خاصة في الشمال السوري، حيث تواصل تقديم الدعم للقوات المحلية.
روسيا توقف إمداد سوريا بالقمح وأوكرانيا تعرض المساعدة بيلنكن: من المهم حماية الأقليات في سورياوتؤكد هذه التحركات العسكرية على أهمية الوجود الأمريكي في سوريا، وتعكس التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في إعادة بناء البلاد بعد سنوات من النزاع الدموي الذي استمر لأكثر من 13 عامًا، والذي شهد تدخلًا كبيرًا من حلفاء الأسد الإقليميين مثل حزب الله وميليشيات شيعية أخرى.
وكشف مسؤولون بارزون من نظام الرئيس الهارب بشار الأسد لوسائل الإعلام، بما في ذلك الحرة ووكالات أنباء أخرى، عن تفاصيل تحركاته في الساعات الأخيرة قبل فراره إلى روسيا وسقوط نظامه.
لم يُطلع الأسد أحداً تقريباً على خططه للهرب من سوريا في وقت كان فيه حكمه يتداعى، بل قام بخداع مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أفراد عائلته، كما أفاد أكثر من 10 أشخاص مطلعين على الأحداث لوكالة رويترز.
قبل ساعات من مغادرته إلى موسكو، أكد الأسد خلال اجتماع مع حوالي 30 من قادة الجيش والأمن في وزارة الدفاع، أن الدعم العسكري الروسي في الطريق وحث القوات البرية على الصمود، وفقاً لقائد حضر الاجتماع وطلب عدم الكشف عن هويته.
كما لم يكن الموظفون المدنيون على علم بخطط الأسد للهروب. فقد أشار أحد مساعديه إلى أن الأسد أبلغ مدير مكتبه يوم السبت بعد انتهاء عمله بأنه سيعود إلى منزله، لكنه توجه بدلاً من ذلك إلى المطار.
وأضاف المساعد أن الأسد اتصل أيضاً بمستشارته الإعلامية بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له، وعندما وصلت، لم يكن هناك أحد.
ولم تتمكن رويترز من التواصل مع الأسد في موسكو، حيث منح حق اللجوء السياسي.
تظهر المقابلات التي أجريت مع 14 شخصاً مطلعاً على الأيام والساعات الأخيرة التي قضاها الأسد في السلطة صورة لزعيم يسعى للحصول على مساعدة خارجية لتمديد حكمه الذي استمر 24 عاماً، قبل أن يعتمد على الخداع والسرية في التخطيط لخروجه من سوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي.
وطلبت معظم المصادر، التي تضم مساعدين في الدائرة المقربة من الرئيس الهارب ودبلوماسيين إقليميين ومصادر أمنية ومسؤولين إيرانيين بارزين، عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة الأمور الحساسة بحرية.
كما كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد غازي الجلالي، في تصريحات لقناة "الحرة" عن تفاصيل اللحظات الأخيرة لنظام بشار الأسد.