وزير الكهرباء: افتتاح محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية باكورة إنتاج الطاقات المتجددة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة اتخذت إجراءات عديدة في ضوء رؤية شاملة ومتكاملة واستراتيجية عادلة وخطط تمويلية للاستفادة من كل الطاقات الطبيعية والطاقات المتجددة وتشجيع القطاع الخاص، موضحًا أن افتتاح اليوم لمحطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية بكوم أمبو تعد باكورة لإنتاج الطاقات المتجددة في مصر بقدرة 500 ميجا وات.
وأوضح «عصمت»، خلال كلمته في احتفالية افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بكوم أمبو، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه سيكون هناك مرحلة ثانية للمحطة بقدرات إنتاجية أكبر، مؤكدًا أن هناك وحدة أخرى شمسية بقدرة إنتاجية قدرها 1 جيجا، بالإضافة لـ600 ميجا من البطاريات والذي يعمل قدرات أكبر للشبكة ويضخ طاقات أثناء فترات غياب الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الكهرباء الطاقة أبیدوس 1
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية بقدرات خارقة
أظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية لأكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق.
وكشفت الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الاصطناعية المستقلتان، ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس، السفينة قيد الإنشاء في حوض لبناء السفن على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد نحو 60 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بيونغيانغ.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن محللين يعتقدون أن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، التي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة، مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية.
كما أشار المحللون إلى أن السفينة، على ما يبدو، مُجهزة برادار متطور، قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضتها سابقا.
ويبلغ طول السفينة الحربية نحو 459 قدما (140 مترا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة "أرلي بيرك" نحو 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة "كونستليشن" التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدما.
وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو ربما تُزوّد الفرقاطة الكورية الشمالية بالتكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ.
وانخرط نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تحديث سريع لقواته المسلحة، حيث طوّر مجموعة من الأسلحة الجديدة، واختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة.
وفعل كيم ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت قيودا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
ويرى محللون أن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة، وبالتالي تطويرها للمزيد من الأسلحة والقدرات العسكرية الحديثة.