توقيف 15 مهاجرا في طبرق وترحيل 164 من بنغازي إلى طرابلس
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يواصل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية تنفيذ عمليات دقيقة وفعالة، بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية المعنية، لضمان أمن الحدود وتنظيم عملية الهجرة.
يأتي ذلك في إطار جهود الحكومة الليبية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، التي تعاني منها ليبيا كونها إحدى دول العبور.
وفي أحدث هذه العمليات، تمكن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طبرق وسرية الضفادع البشرية من إيقاف 15 مهاجراً غير شرعي على متن مركب قبالة سواحل المدينة.
جاء ذلك إثر بلاغ من أحد المواطنين حول وجود مركب صيد يحمل مهاجرين غير شرعيين. وبعد تمشيط المنطقة، تم العثور على المركب وعلى متنه 15 مهاجراً من الجنسيات السودانية والباكستانية.
وقد أكدت وزارة الداخلية، أن الإجراءات القانونية تم اتخاذها بحق المهاجرين، حيث تم اتخاذ التدابير اللازمة لترحيلهم إلى بلدانهم، في خطوة تسهم في تقليص تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر السواحل الليبية.
وفي نفس السياق، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في بنغازي عن ترحيل 164 مهاجراً غير شرعي من مركز إيواء وترحيل قنفودة إلى فرع طرابلس لاستكمال الإجراءات النهائية لترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
ومن بين هؤلاء المهاجرين، هناك 135 يحملون الجنسية النيجيرية، 8 من غانا، 16 من إريتريا، و5 من الصومال.
وقد أكدت وزارة الداخلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة وضعتها إدارة جهاز مكافحة الهجرة، تهدف إلى تنظيم عملية الهجرة وضمان الامتثال للقوانين المحلية، بالإضافة إلى تسريع الإجراءات الخاصة بترحيل المهاجرين وإنهاء حالات الإيواء.
وتستمر جهود جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية لمكافحة الهجرة غير القانونية، وهو ما يعكس الالتزام بالسلامة العامة وتعزيز الأمن في البلاد.
ومن خلال تنسيق العمليات بين فروع الجهاز في مختلف المدن الليبية، تساهم هذه الخطط في تحسين فعالية الإجراءات المتخذة ضد الهجرة غير الشرعية، مع ضمان حماية المهاجرين غير الشرعيين وعودتهم إلى بلدانهم بشكل قانوني وآمن.
وتعتبر هذه العمليات جزءًا من الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تقليل الهجرة غير الشرعية، ومكافحة تهريب البشر، مما يعكس عزم ليبيا على تنظيم الهجرة وحماية حدودها وفقًا للمعايير القانونية والإنسانية الدولية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جهاز مکافحة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
“الغارديان” البريطانية تنتقد ترحيل 613 مهاجراً نيجرياً من ليبيا وتصفه بالطرد القاسي
ليبيا – “الغارديان” تهاجم ترحيل المهاجرين النيجريين وتصفه بـ”عملية طرد قاسية” انتقادات دولية لعملية الترحيل
هاجم تقرير تحليلي نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية خطوة السلطات الليبية المتمثلة في ترحيل 613 مهاجراً نيجرياً إلى مدينة ديركو الصحراوية في النيجر عبر قافلة شاحنات، واصفاً العملية بأنها “طرد قاسٍ” لمهاجرين تم اعتقالهم خلال الشهر الماضي.
رحلة خطيرة ومؤلمة وصف التقرير الرحلة بالصعبة والخطيرة، خاصة في منطقة الصحراء الكبرى التي تمتد بين ليبيا والنيجر، مشيرًا إلى الظروف القاسية التي يواجهها المهاجرون أثناء الترحيل. “عزيزو شيهو” من منظمة “ألارم فون صحارى” الإنسانية، قال:“هذه القافلة هي الأكبر عددياً حتى الآن، والرحلة كانت خطيرة ومؤلمة، مع شتاء بارد وتكدس المهاجرين كالسردين، ما أدى إلى اندلاع معارك للبحث عن أماكن مريحة”.
وأضاف: “بعض المهاجرين يسقطون من الشاحنات، ما يؤدي إلى تكسر أطرافهم، ويصلون إلى مدينة أغاديز في النيجر بحالة يرثى لها”. اتهامات للاتحاد الأوروبي وجه التقرير اتهامات للاتحاد الأوروبي بالاستعانة بجهات خارجية لمنع عبور المهاجرين البحر الأبيض المتوسط، متهمًا الأوروبيين بتطبيق سياسة طرد جماعي قاسية. “ديفيد يامبيو”، المدافع عن حقوق المهاجرين في ليبيا، صرح قائلاً:“سياسة الحدود الأوروبية باتت مكشوفة، ويتم الاستعانة بمصادر خارجية للطرد الجماعي، ما يحول الصحراء إلى مقبرة”.
مقارنة تاريخية أشار المحلل السياسي جليل حرشاوي إلى أن عمليات طرد الأجانب ليست جديدة في جنوب ليبيا، لكنها تبرز هذه المرة بسبب العدد الكبير من المرحلين دفعة واحدة، ما يجعلها حادثة لافتة. أبعاد إنسانية وسياسية أكد التقرير أن مثل هذه الإجراءات تزيد من معاناة المهاجرين غير النظاميين وتفاقم الأزمات الإنسانية. يرى المراقبون أن السياسة الأوروبية تجاه الهجرة أصبحت أكثر تشددًا، مع تحميل الدول الواقعة على خطوط الهجرة العبء الأكبر.ترجمة المرصد – خاص