أسرار سورة الفاتحة.. قصتها وأسماءها ووقتها وسبب النزول
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
سورة الفاتحة.. يبحث عدد كبير من الأشخاص عن قصة سورة الفاتحة وسبب نزولها، وهل نزلت في المدينة المنورة أم في مكة المكرمة، وتعد الفاتحة ركن هام من أركان الصلاة، إذ فرض الله سبحانه وتعالى قرائتها في بداية كل صلاة.
قصة نزول سورة الفاتحة
وقصة سور الفاتحة وسبب نزولها يرجع إلى حادثة وقعت بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وورقة بن نوفل، نقلها أبو ميسرة، إذ ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا برز سمع مناديًا يناديه: يا محمد، فإذا سمع الصوت انطلق هاربًا، فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك، قال : فلما برز سمع النداء: يا محمد، فقال :لبيك، قال : قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: قل: الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب، وهذا قول علي بن أبي طالب.
سبب نزول سورة الفاتحة
سورة الفاتحة.. روى علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسَلَّمَ كانَ إذا برَزَ سَمِعَ منادِيًا ينادي يا مُحمَّدُ فإذا سَمعَ الصَّوتَ انطلَق هارِبًا فقال له ورَقَةُ بنُ نَوفَلٍ: إذا سَمِعتَ النِّداءَ فاثبُتْ حتَّى تَسمَعَ ما يقولُ لكَ فلمَّا برزَ سمِعَ النِّداءَ فقالَ: لبَّيكَ قال: قُلْ أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللَّهِ ثُمَّ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حتَّى فرغَ مِن فاتِحَةِ الكِتابِ.
هل سورة الفاتحة مكية أم مدنية
واختلف العلماء في تحديد وقتٍ دقيقٍ لنزول سورة الفاتحة؛ فقيل إنّها نزلت في مكّة، وقيل في المدينة المنورة، وقيل نزلت مرّتين مرّة في مكّة ومرة في المدينة، ولكنّ أرجح الأقوال أنّها سورة مكّيّة، والدّليل في سورة الحجر هي : «وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ»، والمقصود بالسّبع المثاني سورة الفاتحة، وسورة الحجر سورةٌ مكيّة بلا خلاف؛ فاستدلّ بذلك على أنّ سورة الفاتحة سورةٌ مكيّةٌ.
أسماء سورة الفاتحة
تعد سورة الفاتحة هي أوّل سورة في ترتيب سور القرآن الكريم، ولها عدّة أسماءٍ، وتمتاز بالكثير من الفضائل التي اختصّها الله تعالى بها عن سائر سور القرآن، وسمّيت سورة المثاني لأنها نزلت مرّتين مرّة في مكّة ومرة في المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سورة الفاتحة الفاتحة سورة الفاتحة فی المدینة ل سورة
إقرأ أيضاً:
الورداني يوضح حقيقة قراءة 'الزراط المستقيم' في الفاتحة ويكشف فائدتها
تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد متابعي برنامجه "ولا تعسروا" عبر القناة الأولى، يتساءل فيه: "سمعت شيخًا يقرأ سورة الفاتحة قائلاً: 'اهدنا الزراط المستقيم'، هل هي من القراءات العشر وما الفائدة منها؟".
وفي رده، أوضح الدكتور الورداني أن قراءة "اهدنا الزراط المستقيم" هي من القراءات العشر المتواترة، وهي قراءة لقراءة خلف عن حمزة.
وأضاف خلال برنامجة على قناة الأولي المصرية أن هذه القراءة تعد إحدى الروايات المتواترة للقرآن الكريم، وأنها من السبع قراءات التي أجمع العلماء على تواترها.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن القراءات العشر المتواترة تعد دليلاً على فصاحة القرآن الكريم وتعبيرًا لفظيًا عن معاني الكلمات. وفي ختام رده، أشار الورداني إلى أن القراءات العشر المتواترة هي إحدى الوسائل التي تؤكد أن القرآن الكريم نزل من عند الله، مشيرًا إلى أنه لو كان قد تم تحريفه لكان القرآن بلسان واحد فقط.