أغلقت معظم الأسواق الخليجية على مكاسب طفيفة مع استقرار أسعار النفط عقب إعلان منظمة أوبك عن خفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط للمرة الخامسة على التوالي.

كما تأثرت أسواق الخليج إيجاباً بالمستويات القياسية التي حققتها المؤشرات الأميركية بعد أن عززت بيانات التضخم في الولايات المتحدة الرهانات على خفض الفدرالي لمعدلات الفائدة الأسبوع المقبل.

بورصة الكويت:

ارتفع مؤشر الكويت الأول بنحو 0.1% مسجلاً رابع مكاسب يومية على التوالي ليغلق عند أعلى مستوى في 3 أسابيع بدعم من ارتفاع سهمي زين وبنك الكويت الوطني بنسبة 0.9% و0.2% على التوالي.

وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر الأول بنسبة 0.7% ليحقق ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي.

بورصة قطر:

ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.2% مسجلاً رابع مكاسب يومية على التوالي ليغلق عند أعلى مستوياته في شهر بدعم من ارتفاع سهمي بنك الدوحة ومصرف قطر الإسلامي بنسبة 1.8% و0.3% على التوالي.

وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 1.3% ليحقق أعلى مكاسب أسبوعية في شهرين.

وقالت وزارة المالية أمس الأربعاء أن قطر سجلت فائضاً في الميزانية بلغ 100 مليون ريال (27.43 مليون دولار) في الربع الثالث من 2024.

الأسواق الإماراتية:

ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 0.05%  ليسجل ثاني مكاسب يومية على التوالي بدعم من ارتفاع سهمي أبوظبي التجاري وألفا ظبي بنسبة 2.9% و2.3% على التوالي.

كما ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.3% ليسجل ثاني مكاسب يومية على التوالي بدعم من ارتفاع سهمي إعمار العقارية وإعمار للتطوير بنسبة 1.6% و4.4% على التوالي.

وارتفع الوافد الجديد سهم شركة طلبات القابضة بنسبة 1.3% ليحقق أول مكاسب يومية له في يوم التداول الثالث له بعد إدراجه في سوق دبي يوم الثلاثاء الماضي.

وكانت FTSE قد أعلنت عن انضمام أسهم شركة طلبات إلى سلسلة المؤشرات العالمية للأسواق المالية اعتباراً من 23 ديسمبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط الفائدة منظمة أوبك أسعار النفط الفدرالي المزيد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع العقود الآجلة الأميركية في آسيا بفضل انتعاش وول ستريت

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية يوم الخميس مدعومة بنتائج أقوى من المتوقع لشركات التكنولوجيا، وعلامات تشير إلى أن إدارة ترمب قد تكون على وشك الإعلان عن الجولة الأولى من الاتفاقيات التجارية لتقليل الرسوم الجمركية المقررة.

صعدت عقود مؤشري "إس أند بي 500" و"ناسداك 100" في التداولات الآسيوية بنسبة لا تقل عن 0.9%، مدعومة بارتفاع في أسعار أسهم "مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" بعد ساعات التداول، وذلك عقب إعلانهما عن نتائج مالية قوية.

وحققت "مايكروسوفت" مبيعات فاقت التوقعات، كما تجاوزت "ميتا" أيضاً توقعات المحللين من حيث المبيعات، مما يشير إلى أن طلب العملاء لم يتأثر بعد بالرسوم الجمركية.

جاء هذا الارتفاع في العقود الآجلة الأميركية بعد أن محا مؤشر "إس أند بي 500" انخفاضاً خلال الجلسة تجاوز 2% يوم الأربعاء، ليغلق بارتفاع نسبته 0.2%. في المقابل، تراجعت الأسهم في اليابان وأستراليا بشكل طفيف يوم الخميس. وتم إغلاق العديد من الأسواق الآسيوية بسبب العطلات، بما في ذلك الصين القارية، وهونغ كونغ، وسنغافورة، والهند.

انفراجة مرتقبة

تعززت المعنويات تجاه الأسهم الأميركية يوم الأربعاء، بعد أن قال الممثل التجاري للرئيس دونالد ترمب إن البلاد تقترب من الإعلان عن الدفعة الأولى من الاتفاقيات التجارية، والتي ستشهد تخفيف البيت الأبيض للرسوم الجمركية المقررة على شركاء تجاريين.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف عبر منحنى العائد في آسيا، في حين لم يطرأ تغيير يُذكر على مؤشر الدولار. أما الين الياباني فتم تداوله في نطاق ضيق قبيل اجتماع بنك اليابان، حيث من المتوقع أن يُبقي صانعو السياسات على أسعار الفائدة من دون تغيير للمرة الثانية على التوالي.

كانت الأسهم الأميركية انخفضت في بداية تداولات يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد انكمش في بداية العام للمرة الأولى منذ عام 2022.

وساعد على التعافي جزئياً تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة تقوم بالتواصل بنشاط مع الصين عبر قنوات متعددة. في الوقت ذاته، تراهن فئة من المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل بسياساته النقدية لتجنب حدوث ركود.

وقال فؤاد رزاق زاده من "سيتي إندكس" و"فوركس.كوم" إن "البيانات الضعيفة قد تعجّل بخفض الفائدة من قبل الفيدرالي. فالاحتياطي بات الآن أكثر ميلاً للتدخل مبكراً  بخفض أسعار الفائدة لدعم اقتصاد يعاني، في حين قد تشجع البيانات الضعيفة ترمب أيضاً على التخفيف من حدة الرسوم الجمركية، وإبرام الاتفاقيات بشكل أسرع".

كما ساهم في تعافي الأسهم صدور بيانات منفصلة أظهرت ارتفاعاً في الإنفاق الاستهلاكي، في حين تباطأ أحد مؤشرات التضخم الرئيسية.

صدمة الرسوم الجمركية

قال كريشنا غوها من "إيفركور" إن أرقام الاقتصاد التي صدرت يوم الأربعاء، تعطي المستثمرين والاحتياطي الفيدرالي قراءة أفضل لحالة الاقتصاد قبيل صدمة الرسوم الجمركية. لكنه أشار إلى أن الأثر الحقيقي لهذه الصدمة قد لا يتضح إلا في وقت ما خلال الربع الثالث.

وأضاف: "هذا يضع الفيدرالي في مأزق بشأن ما إذا كان يجب عليه الانتظار حتى ربع يوليو - سبتمبر أو النظر في خفض الفائدة في يونيو على أي حال، لأن مخاطر التأخير كبيرة للغاية، حتى لو لم يكن لديه رؤية واضحة تماماً بشأن التوقعات".

طباعة شارك العقود الآجلة لشركات التكنولوجيا ترمب الرسوم الجمركية الاتفاقيات التجارية

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جديد في سعر الذهب اليوم الجمعة 2 مايو.. «45 جنيهًا زيادة»
  • البنك الدولي: تواصل ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن للشهر الثالث على التوالي
  • الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ينمو 2.7% بدعم من الأنشطة غير النفطية
  • بعد قرار «المركزي».. 11 بنكا يخفض سعر الفائدة على الشهادات والحسابات
  • ارتفاع العقود الآجلة الأميركية في آسيا بفضل انتعاش وول ستريت
  • الاقتصاد الألماني يتفادى الركود لكن سوق العمل يضعف والتضخم يتراجع
  • الذهب يعوض خسائره مع ترقب الفائدة
  • أسواق الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر شهرية خلال نيسان.. ومؤشر داكس الألماني ينجو
  • اللون الأخضر يسيطر علي أسواق المال العربية
  • بيت التمويل الكويتي يخفض الفائدة على الودائع المدفوعة مقدماً بنسبة 2%