جريدة زمان التركية:
2025-04-14@22:35:56 GMT

الحيش الروسي يخلي دمشق بعد رحيل الأسد

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – غادر الجنود الروس العاصمة السورية دمشق، لأول مرة منذ عام 2015 بعد أن أصبحت سوريا تحت سيطرة المعارضة بقيادة تنظيم هيئة تحرير الشام.

وانتهت الحرب الأهلية في سوريا التي بدأت في عام 2011 بسيطرة جماعات المعارضة على العديد من المدن الرئيسية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني واستيلاء المعارضة على العاصمة دمشق في 7 ديسمبر/كانون الأول ورحيل بشار الأسد عن البلاد.

وبعد بداية العهد الجديد في سوريا، غادر الجنود الروس مواقعهم في العديد من المدن، وأخيراً، غادرت القوات الروسية دمشق العاصمة إلى قاعدة حميميم الروسية في طرطوس.

وانتقلت عشرات الآليات العسكرية والمدرعات التي تحمل الجنود الروس في قافلة،إلى القاعدة في طرطوس، فيما رفع السوريون الذين اصطفوا على الطريق خلال عبور رافعين علم الثورة السورية ورددوا الهتافات.

وبعد مغادرة العاصمة دمشق، وصلت القافلة الروسية إلى قاعدة حميميم، التي تبعد حوالي 20 كيلومترًا عن ميناء اللاذقية.

Tags: الجيش الروسياللاذقيةبوتينتركيادمشقسورياموسكو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الجيش الروسي اللاذقية بوتين تركيا دمشق سوريا موسكو

إقرأ أيضاً:

نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات

أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والوفد المرافق له الذي وصل إلى قصر الشعب في العاصمة دمشق، مباحثات مع الرئيس أحمد الشرع، تتناول ملفات عدة أهمها الوضع الأمني على الحدود بين البلدين، وملفُ المفقودين اللبنانيين في سوريا، وأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان.

وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويستضيف لبنان، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر حكومي سوري إن الزيارة تشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.

وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.

إعلان

ووفق المصدر نفسه، فإن المحادثات تناقش "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُّهم النظام السابق بالوقوف خلفها".

ونُسب اغتيال الكثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة. كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.

ودخل الجيش السوري لبنان عام 1976 كجزء آنذاك من قوات عربية للمساعدة على وقف الحرب الأهلية، لكنه تحوّل إلى طرف فاعل في المعارك، قبل أن تصبح دمشق "قوة الوصاية" على الحياة السياسية اللبنانية تتحكّم بكل مفاصلها، حتى عام 2005، تاريخ خروج قواتها من لبنان تحت ضغط شعبي بعد اغتيال الحريري.

وتعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.

مقالات مشابهة

  • بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
  • حفار القبور في عهد الأسد يكشف عن هويته
  • نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات
  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاون
  • اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
  • أردوغان يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط
  • رويترز: أكراد سوريا يطالبون بالفيدرالية
  • المبعوث الأممي إلى سوريا يطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على دمشق