رئيس الاتحاد الآسيوي للألعاب المائية يهنئ السعودية والمغرب باستضافة المونديال
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعرب رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للألعاب المائية الشيخ خالد البدر الصباح عن سعادته البالغة بفوز المملكة العربية السعودية بتنظيم كأس العالم لكرة القدم للمنتخبات 2034، والمغرب 2030.
وأضاف أن هذا الفوز يعد تأكيد واضحا من قبل المنظمات الرياضية الدولية على مكانة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وقدرتها على تنظيم مثل هذه الأحداث الرياضية الهامة والتطور المميز في قطاعات عديدة وضعت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى بين الدول المتقدمة لاستضافة البطولة.
كما تقدم بالتهنئة إلى المملكة المغربية على فوزها بتنظيم البطولة في نسخة 2030 مشاركة مع إسبانيا والبرتغال.
وعلى هامش زيارته إلى المجر لحضور منافسات بطولة العالم للسباحة التقى البدر الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية حيث تناول اللقاء مناقشة عددا من الموضوعات التي تهم الشأن الرياضي على المستوى القاري والدولي.
وأكد البدر أن اللقاء مع الأمير فهد بن جلوي جاء مثمرا حيث تم بحث سبل التعاون وتبادل الرؤى بين الاتحاد الآسيوي للألعاب المائية واللجنة الأولمبية السعودية بما يحقق الهدف المنشود في كيفية النهوض بالألعاب المائية والارتقاء بها، وذلك في ظل حرص نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية على أن تواصل المملكة نهضتها الرياضية في جميع الألعاب في ظل توجيهات القيادة السياسية الحكيمة.
كما التقى البدر رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة الرومانية الصربي نناد الاوفيش، كما التقى في وقت لاحق وزير الرياضة والشباب المكسيكي وتناولت اللقاءات الشأن الرياضي والقضايا المشتركة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية المغرب كأس العالم لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، م. إبراهيم بن محمد السلطان، أن العمارة السعودية تُعد امتدادًا عصريًا للإرث الوطني العمراني الغني، إذ تهدف إلى الحفاظ على الأنماط المعمارية المحلية المميزة، وتطويرها باستخدام تقنيات متجددة تواكب متطلبات النمو الحضري الحديث، الأمر الذي يسهم في إبراز هوية المملكة العمرانية على المستوى العالمي.
ورفع السلطان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بمناسبة إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي بادر ووجه سمو ولي العهد بالعمل عليها عن كثب وتابع كل تفاصيلها حتى الانتهاء منها.
وأشار م. السلطان إلى أن العِمارة السعودية تُمثل ثمرة تعاون مشترك بين مركز دعم هيئات التطوير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج جودة الحياة، بهدف تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، وتحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، ما ينعكس إيجابًا على تعزيز مكانة المدن السعودية على المستويات الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
وأكد أهمية العِمارة السعودية بوصفها نقلة نوعية في المجال العمراني، ومن المنتظر أن يكون لها آثار إيجابية واضحة وملموسة في تعزيز جمالية البيئة الحضرية، وتحسين مستوى جودة الحياة في جميع المناطق والتجمعات الحضرية والمدن والقرى على امتداد المملكة.
يعكس إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طرازًا معماريًا، اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.
وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة، ما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.