غرق شخص إثر انقلاب زورق للمهاجرين قبالة ساحل كريت جنوب اليونان، وفقد نحو أربعين شخصًا، حسبما أعلن خفر السواحل اليوناني اليوم، السبت.

وأطلقت عملية بحث واسعة في مسعى إلى إيجاد المفقودين عقب الحادثة التي وقعت بعد منتصف الليل، حيث عُثر على 39 شخصًا. 

وتتوجّه سفن أخرى إلى الموقع للمشاركة في عمليات البحث التي تنفذ بمؤازرة فرقاطة إيطالية ومروحية.

ووقعت حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة يعود آخرها إلى مطلع نوفمبر، عندما قضى أربعة أشخاص قرب جزيرة رودس. 

وفي أواخر أكتوبر، قضى شخصان قرب جزيرة ساموس وقبل بضعة أيام، قضى أربعة من بينهم طفلان، قرب جزيرة كوس.

وشهدت اليونان هذا العام ارتفاعًا بنسبة 25 % في عدد الأشخاص الفارين من الحرب والفقر، بلغ 30% في رودس، وفي جنوب شرق بحر إيجه، بحسب وزارة الهجرة اليونانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليونان هجرة غير شرعية أوروبا المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن النقاط الخمس التي اختارها جيش الاحتلال الإسرائيلي للبقاء فيها جنوب لبنان تم اختيارها بدقة متناهية، مشيرا إلى أن هذه النقاط تشكل جزءا من إستراتيجية أمنية جديدة لإسرائيل تهدف إلى حماية مستوطناتها الشمالية ومراقبة الداخل اللبناني.

جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق التي سيطر عليها خلال الأشهر الماضية في جنوب لبنان، حيث أبقى قواته في 5 مناطق إستراتيجية بدعوى حماية المستوطنات القريبة من الحدود.

وأوضح حنا أن هذه النقاط الخمس تم اختيارها بعناية لتكون بمثابة منظومة أمنية متكاملة، حيث توجد في كل نقطة سرية عسكرية تضم ما بين 100 إلى 150 جنديا، مما يمنحها القدرة على حماية العمق الإسرائيلي ومراقبة التحركات داخل الأراضي اللبنانية.

وأضاف أن هذه النقاط تتيح لإسرائيل جمع المعلومات والتصرف بمرونة من دون الحاجة إلى الالتزام الكامل بالقرارات الدولية.

وأشار الخبير العسكري إلى أن هذه الإستراتيجية تشبه إلى حد كبير ما تم تطبيقه في غزة، حيث أنشأت إسرائيل منطقة عازلة ونقاطا أمنية داخلية لضمان أمن مستوطناتها.

إعلان

تعزيز للسيطرة

وأكد أن هذه النقاط الخمس في لبنان ستكون بمثابة وجود مادي وجسدي يعزز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مع قدرة على التدخل السريع عند الحاجة.

ولفت حنا إلى أن البيان المشترك الصادر عن الرؤساء الثلاثة في لبنان (رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب) أكد على الالتزام بالقرار 1701 واتفاق الطائف، مشيرا إلى أن لبنان يسعى حاليا إلى حل دبلوماسي وقانوني للأزمة عبر التوجه إلى مجلس الأمن الدولي.

ورغم تحذير الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي سيعتبر انتهاكا للقرار 1701، أشار حنا إلى أن هذا القرار لم ينجح في تحقيق أهدافه بشكل كامل، وأن الواقع الجديد على الأرض يتطلب تعاملا مختلفا.

وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، توقع حنا أن تستمر القوات الإسرائيلية في البقاء في هذه النقاط لفترة تتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر، مع تعزيز دفاعاتها وحماية المستوطنات القريبة.

وأكد أن التكنولوجيا الحديثة قد تعوض عن الحاجة إلى وجود عسكري مكثف، لكن إسرائيل ما زالت تعتمد على الوجود المادي لضمان أمنها.

وأشار حنا إلى أن الوضع الحالي يمثل ديناميكية جديدة في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز وجودها الأمني في جنوب لبنان، بينما يبحث لبنان عن حلول دبلوماسية وقانونية لإنهاء هذا الوجود الذي يعتبره "احتلالا".

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية تقتل شخصا في جنوب لبنان
  • جنوح 150 حوت قبالة سواحل جزيرة تسمانيا
  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • اليونان تحتجز 107 مهاجرين بالقرب من جزيرة كريت
  • خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
  • السجن 3 سنوات للمتهمين بقيادة جماعة هجرة غير شرعية بالشرقية
  • ما النقاط التي لن ينحسب منها الاحتلال جنوب لبنان؟
  • الحمامص وبلاط الأبرز.. تعرف على التلال الخمس التي ستبقى إسرائيل بها في جنوب لبنان
  • جريمة بشعة في رداع: مسلحون قبليون يقتلون شابًا تحت أنظار الحوثيين