اجتماعات في الأردن بشأن سوريا ودعم أممي لعملية سياسية شاملة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تنطلق، اليوم السبت، اجتماعات وزارية ودولية في مدينة العقبة الأردنية، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا، والتي يشارك فيها أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين، وتركيا.
وتشارك أيضا في الاجتماعات دول أعضاء في المجموعة المصغرة حول سوريا: ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والمبعوث الأممي لسوريا.
وستبحث الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة بقيادة سورية "لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها".
تحذيرات أمميةوفي السياق، حث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، السبت، القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط بشار الأسد.
وقال غير بيدرسون خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات العقبة، إنه من المهم أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا وشاملا يجمع بين كل الأطياف في سوريا.
إعلانوأضاف أنه من المهم أيضا عدم انهيار مؤسسات الدولة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن.
وكان بيدرسون قال، الثلاثاء، إن هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم العسكري الذي أطاح بالأسد، ينبغي أن تقرن بالأفعال "الرسائل الإيجابية" التي أرسلتها حتى الآن إلى الشعب السوري.
وأكد بيدرسون -الذي عيّن مبعوثا خاصا لسوريا في 2018- أن "الاختبار الأهم سيبقى طريقة تنظيم الترتيبات الانتقالية في دمشق وتنفيذها".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، وأطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جولة سياسية للحريري وكلمة شاملة غداً
الأنظار المحلية ترصد بدقة الاستعدادات لإحياء الذكرى الـ20 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري غداً وسط حركة كثيفة باشرها أمس الرئيس سعد الحريري غداة وصوله إلى بيروت، وبدأها باستقبال السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون في بيت الوسط، في حضور رئيسة مؤسسة الحريري بهية الحريري وعرض معها التطورات المحلية والإقليمية.
ثم باشر الحريري جولته بعد الظهر فزار رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وهنّأه على انتخابه رئيساً للجمهورية، وتداول معه في الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة. ولدى خروجه، لم يدلِ الرئيس الحريري بأي تصريح، مكتفياً بالقول: "نلتقيكم يوم الجمعة".
كما زار الحريري عصراً رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا الحكومية وعرض معه التطورات الراهنة وهنأ الرئيس سلام بتشكيل الحكومة متمنياً له النجاح والتوفيق في مهامه.
ثم زار الرئيس نجيب ميقاتي الذي هنأه بسلامة العودة وتمنى أن "تكون ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من الجاري مناسبة لتعزيز الوحدة بين اللبنانيين والالتقاء على كلمة سواء، كما تمنى أن تتلاقى القيادات اللبنانية على كل ما يساعد في حل الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية التي يعاني منها لبنان". بدوره "نوّه الرئيس الحريري بالجهد الكبير الذي قام به الرئيس ميقاتي خلال توليه رئاسة الحكومة".
ومساء زار الحريري مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وقال إثر اللقاء: " لاقوني بالساحة يوم الجمعة واستمعوا الى ما سأقوله". ومن ثم زار رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.