سجلت العديد من دول العالم وفيات وإصابات بحوادث مختلفة، فما ابرز الحوادث التي تم تسجيلها لهذا اليوم 14 ديسمبر 2024؟

ففي تايلاند، “لقي ما لا يقل عن 4 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 40 آخرين في انفجار وقع في حفل خيري للصليب الأحمر في مقاطعة تاك، شمال غربي تايلاند”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، “اعتقلت الشرطة اثنين من المراهقين المشتبه فيهم من ولاية كارين، يبلغان من العمر 16 و17 عاما، قاما بتفجير عبوة ناسفة، أسفرت عن مقتل شخصين على الفور وتوفي اثنان آخران متأثران بجراحهما في المستشفى”.

يذكر أن “مقاطعة تاك التايلاندية تقع على حدود ولاية كارين في ميانمار، التي تعاني من صراع أهلي حيث تواجه مجموعة كارين العرقية المحلية المسلحة القوات الحكومية، وفي أبريل من هذا العام، ونتيجة للاشتباكات بين جيش ميانمار والمسلحين العرقيين، وصل 3.5 ألف لاجئ إلى بلدة ماي سوت الحدودية التايلاندية في مقاطعة تاك”.

وفي فنزويلا، “لقي ثمانية أشخاص بينهم سبعة أطفال مصرعهم بانفجار أسطوانة غاز داخل منزل في العاصمة الفنزويلية كراكاس”.

وقالت عمدة العاصمة الفنزويلية، كارمن ميلينديز، لقناة التلفزيون العامة “في تي في”: إن 8 أشخاص لقوا حتفهم بينهم 7 أطفال من الأسرة نفسها بعد انفجار أسطوانة غاز في منزل في كراكاس”، وأشارت إلى أن “أكبر الضحايا كان يبلغ 20 عاما وأصغرهم عمرها 15 يوما”.

ووفق رجال إطفاء كراكاس، “فإن الانفجار وقع في الطابق الأرضي لمنزل عائلي في حي كوتشي الشعبي، لكن النيران وصلت إلى الجزء العلوي من المنزل حيث كان الضحايا يقيمون”.

وأوضح رئيس حكومة كراكاس، ناهوم فرنانديز، أنه “تم إخماد الحريق على الفور، ولكن لسوء الحظ كان هناك نوع من الاختناق الميكانيكي تسبب في وفاة الأطفال والشاب الذي كان هناك بالمنزل”.

يذكر أنه، وفي العام الماضي، وقعت عدة انفجارات لأسطوانات محلية في فنزويلا، وفي أغسطس الماضي، توفي نحو عشرة أشخاص، من بينهم طفلان، في حي بيتاري الكبير، في كراكاس أيضا، بسبب تسرب للغاز.

(VIDEO) Alcaldesa de Caracas, Carmen Meléndez, y jefe de gobierno del Dtto Capital, Nahum Fernández, confirman que 8 personas murieron en el sector La Laguna de Coche, producto de una deflagración o explosión en una vivienda. pic.twitter.com/eW2bc3FPik

— Luigino Bracci Roa (@lubrio) December 13, 2024

وفي فلوريدا، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بإصابة ما لا يقل عن 16 شخصا بعد ظهر أمس الجمعة في حادث تصادم قاربين جنوب غرب ولاية فلوريدا الأمريكية.

وقال مسؤولون في الولاية، إن “قاربين هوائيين اصطدما ببعضهما البعض جنوب غرب فلوريدا، مما أسفر عن إصابة 16 شخصا.”

وأوضحت وسائل الإعلام، أن “القاربين الهوائيين كانا يقلان 33 شخصا عندما تحطما في مدينة أوتشوبي على بعد حوالي 75 ميلا (120 كيلم) غرب ميامي، وتم نقل المصابين الـ16 إلى المشافي”.

تجدر الإشارة إلى أن “هذا هو الحادث الثالث للقوارب الهوائية الذي يقع هذا العام في إيفرغلادز، ففي يناير الماضي تسبب حادث قارب هوائي في جنوب غرب ميامي-ديد بإصابة ما لا يقل عن 12 شخصا بإصابات طفيفة، وبعد شهرين تم القبض على مشغل قارب هوائي لقيامه بتشغيل قارب بدون ترخيص بعد انقلاب قارب كان يحمل 10 أشخاص عبر إيفرغلادز في مقاطعة ميامي-ديد الغربية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تايلاند فلوريدا فنزويلا وفيات واصابات

إقرأ أيضاً:

خاطرنا بتجاهل السودان وسوف يكون لهذا عواقب عالمية

ها هي حرب السودان التي بدأت في أبريل 2023 تقترب من إكمال عامها الثاني. ولا أحد يتوقع الحرب، أو يعتادها، ولكن المدهش هو أن أكثر شعور أسمع أنه شائع بين السودانيين ـ بل وبين بعض المراقبين بالخارج ـ هو أنهم لا يزالون غير قادرين على تصديق أن هذا يحدث.

منذ أن وقع الخلاف الكارثي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ـ وهي ميلشيا كانت من قبل شريكة للجيش في السلطة ـ انفلتت السرعة التي يتحرك بها البلد، وتداخلت الأزمات التي تسببت فيها الحرب، وبات كل ذلك عصيًا على الفهم. فالملايين نازحون، سواء داخل البلد أو خارجه. ومئات الآلاف مبتلون بالمجاعة. والعنف الجنسي يجري على نطاق «مذهل» بحسب ما تقول الأمم المتحدة. وفي المناطق التي يتردد أن جنود قوات الدعم السريع يغتصبون نساءها وفتياتها، انتحر بعض الضحايا، وبعض الضحايا المحتملات يفكرن في الانتحار خشية التعرض للاغتصاب. ففي منطقة من ولاية الجزيرة قالت لي شابة: إنهم حينما سمعوا أن قوات الدعم السريع تقترب، تعاهدت هي وقريبات لها على الانتحار.

تكونت قوات الدعم السريع في غرب السودان، وسط بقايا الميلشيات العربية التي قامت في أوائل الألفية ـ بالشراكة مع الحكومة ـ بالقمع الوحشي لتمرد القبائل الأفريقية المهمشة. وتكرر الجماعة الآن الحرب الإثنية التي قررت المحكمة الجنائية الدولية في وقتها أنها تشكل إبادة جماعية: بسبب استهداف الضحايا على أساسا انتمائهم العرقي، وقتل الآلاف في المجتمعات غير العربية، وإحراق بنيتهم الأساسية، ودفع مئات آلاف الناجين إلى تشاد للاستيلاء على أرضهم ومنعهم من الرجوع.

وبسبب جرائم مجموعة قوات الدعم السريع على مدار الأشهر الماضية فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائدها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي. كما عاقبت الولايات المتحدة شركات مملوكة للمجموعة في دولة خليجية لإمدادها المجموعة بالأسلحة وأعلنت رسميا أن ما يجري إبادة جماعية. وهذه إجراءات مرغوبة، ولها معنى في كل من الاعتراف بالجرائم المقترفة وفي الحد من قدرة قوات الدعم السريع على غسل سجلها والظهور بمظهر اللاعب السياسي الموثوق فيه. ولكن هذه الإجراءات أيضا أعراض نهج قائم منذ عقود في تعامل القوى الأجنبية مع السودان، نهج الإيماء لا الاشتباك المجدي على النحو الذي يمكن أن ينقذ الأرواح. كما أن التوقيت ـ من جانب إدارة أمريكية راحلة أتيحت لها شهور لاتخاذ هذه القرارات البديهية ـ يشير مجددا إلى تمرير المسؤولية لإدارة ترامب القادمة بدلا من وضع خطط عملية وفرض ضغوط على الأطراف المتحاربة.

ولا يمكن أن تستمر حرب في بلد فقير من قبيل السودان بكل هذا الاحتدام معتمدة فقط على الأسلحة والتمويلات المحلية. فالحروب في مثل هذه البلاد تستمر بسبب تمويلها من الخارج بينما يغمض الآخرون أعينهم. وتلك الدولة الخليجية هي أكبر لاعب في حرب السودان، فقد دأبت على لعب دور صانع الملوك في حروب أفريقيا، إذ تراهن في حال انتصار أن تكون الشريك الذي تختاره أن تحصل على موارد هائلة وقوة جيوسياسية.

ومن أجل ذلك، تمد الدولة الخليجية قوات الدعم السريع بأسلحة قوية وطائرات مسيرة، بل وبمساعدات طبية لمقاتليها. وأصبح البلد هو المتلقي الرئيسي لـ«الذهب الدامي» الذي يقوم بتهريبه الجيش وقوات الدعم السريع في مقابل الأسلحة والمال. وتضمن الدول التي تلعب دورا الآن في حرب السودان تمويل استمرار الصراع إذ تستفيد من الأسعار الزهيدة التي تدفعها للحصول على سلعة يشهد سعرها ارتفاعا قياسيا. في الوقت نفسه، يستخرج أغلى الأصول السودانية من تحت أقدام الشعب السوداني ويطير فوق رؤوسهم إلى الشرق الأوسط ثم يستبدل به السلاح فيهطل مطرا عليهم وهم يتضورون جوعا على الأرض.

وبرغم دور بعض الدول الكبير في الحرب، إلا أنها بقيت تحظى بعلاقة دافئة علنية مع الإدارة الأمريكية الراهنة، ولم يحدث إلا بعد انتباه إعلامي مستمر وضغط من الناشطين السودانيين أن انتبه مجلس الشيوخ فأصدر بيانيا بأنها لم تعد تمد قوات الدعم السريع بالسلاح. وقد جاء هذا مغلفا في بيان أمريكي بأنها «كانت تسهم إنسانيا طوال الحرب». وليس من المحتمل أن يكون لمعاقبة قائد الجماعة، وليس راعيه، تأثير كبير يرغمها على قطع علاقتها بقوات الدعم السريع، وهي العلاقات التي استثمرت فيها كثيرا حتى الآن، ولم ينجم عنها عواقب أو إدانات حتى الآن.

ومع استمرار هذه الطقوس الإنكارية الواهية، تنقسم عاصمة السودان إلى اثنتين، بمنطقتين واقعتين تحت سيطرة الجيش وتحت سيطرة قوات الدعم السريع. وتصبح مدينة بور سودان على البحر الأحمر قاعدة للسلطة العسكرية المتبقية التي لا تزال لديها سلطة إصدار تأشيرات السفر وتستضيف البعثات الأجنبية والمنظمات غير الحكومية، وتدير رحلات الطيران والشحن المتجهة إلى السودان. وفيما عدا ذلك، وفي الجزء الشاسع من البلد، انهار السودان عمليا وبات شذرات إقطاعية في فوضى. ولن يزداد الوضع إلا سوءا، فليس لدى أي من الفريقين من القوة ما يجعله يتغلب على الآخر، بينما يلقى كل منهما دعم أنصار من الخارج يتمثلون في حالة الجيش في كل من مصر وتركيا.

ويجري هذا الصراع ـ العصيب في ذاته ـ على خلفية عالمية تتمثل في أزمات متداخلة. وبسبب الإنهاك من إراقة الدماء، والجمود، والحروب الطاحنة الطويلة من أوروبا إلى الشرق الأوسط، يبدو صراع السودان ببساطة محض أزمة أخرى تفقد حوافها الحادة حدتها بسبب أن الموت والجوع والإفلات من العقاب باتت جميعا العرف السائد. إذ تبدأ صور العنف المفرط وحكاياته في فقدان قوتها بوصولنا إلى حد التشبع من المعاناة. ويتهيأ العالم لإدارة جديدة لترامب، بينما يعمل أساطين التكنولوجيا على تشويه شبكات المعلومات، ويزيدون من صعوبة ظهور سجلات أسوأ أزمات العالم الإنسانية واختراق ركام نظريات المؤامرة والدعاية المجحفة. ويعاد رسم خريطة العالم العربي السياسية، فيخضع فيها السودان لمطامح متنافسة لأصحاب أشد الطموحات جموحا بين لاعبي المنطقة.

لكن على الرغم مما قد يكون عليه انهيار السودان من بعد عن الانتباه العالمي المجهد المنصب على بعض الأزمات الكبرى، فإنه لا يمكن عزله عن بقية العالم. فالسودان من أكبر بلاد أفريقيا، تحده بلاد أخرى اضطرت ـ كما في حالة مصر ـ إلى استيعاب أعداد ضخمة من اللاجئين، أو باتت معرضة ـ في حالة تشاد ـ لمخاطر تدفقات ضخمة من الأسلحة والمرتزقة على حدودها. وثمة بالفعل ضرب من التسليم بأن السودان في طريقه إلى أن يكون «صومالا آخر» أو «ليبيا أخرى»، ولا يعني هذا أن يشهد العقد القادم ـ أو ما يزيد عليه ـ إنهاك الأطراف بعضها بعضا في صراع مغلق، إنما يعني أن يصبح البلد وليمة جماعات مسلحة وطلاب ثروات، بما ينشئ مخاطر جيوسياسية ويضخ أسلحة في أرض بلا قانون تقع عند تقاطع العالم العربي مع أفريقيا ما دون الصحراء.

ومع مرور الشهور ودوران عجلة الحرب، يخشى البعض من الإعراض عن السودان تماما، وأن يتقلص النظر إلى الجرائم المقترفة في حق شعبه فتبدو محض ضوضاء في الخلفية أو أدنى من ذلك، مع قيام القوى العالمية بين الحين والآخر بنوبات من الإدانة أو التوبيخ للقوات المتحاربة. لكن الثمن سوف يكون باهظا، وباهظا للغاية، لا على السودانيين وحدهم، وإنما على العالم الذي لا يستطيع احتمال استمرار صراع آخر يجتذب إليه المزيد من الوكلاء، ومزيدا من النزيف في بركة متسعة من الموت والتشريد والتخريب سوف يستحيل احتواؤها.

مقالات مشابهة

  • أبرزها مباراة مصر والارجنتين.. تعرف على مباريات اليوم في بطولة العالم لليد
  • استمرار جهود البحث عن مفقودين جراء الحريق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • السلطات الأمريكية تواصل البحث عن مفقودين وسط حرائق لوس أنجلوس الكارثية
  • السلطات الأمريكية تواصل البحث عن مفقودين جراء الحريق في لوس أنجلوس
  • خاطرنا بتجاهل السودان وسوف يكون لهذا عواقب عالمية
  • وفاة «69» شخصاً بالكوليرا في مقاطعة واحدة بدولة جنوب السودان
  • إصابة 10 أشخاص فى تصادم سيارتين بالطريق الزراعى بالبحيرة
  • عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة
  • أغرب أنواع فوبيا الطعام في العالم.. الخوف من الثوم والشيكولاتة
  • بعيداً عن الحروب.. وفيات وإصابات بحوادث مختلفة في عدة دول