التصريح بدفن جثة مسن لقي مصرعه داخل مسكنه في الشرقية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت نيابة أبو كبير، اليوم السبت، التصريح بدفن جثة مسن في نهاية العقد السابع من عمره عثر عليه في حالة تعفن داخل مسكنه، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وكان اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو كبير يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثمان في حالة تعفن بأحد الشقق بندر أبو كبير.
وتبين من التحريات والفحص العثور على جثمان "عوض ش" 77 عامًا بالمعاش والجثمان في حالة تعفن ويرتدي ملابسه كاملة ولا يوجد بالجثة إصابات ظاهرية.
وتبين أن المتوفي يعيش بمفرده ويتردد عليها أبناؤه من وقت لآخر للاطمئنان عليه وتبين من تقرير مفتش الصحة أن الجثة في حالة تعفن وأن سبب الوفاة سكتة قلبية، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى أبو كبير تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 7787 إداري أبو كبير لسنة 2024، وتم إحالته للنيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصريح بدفن جثة التصريح بدفن جثة مسن التصريح بدفن العثور على جثمان دفن جثة مسن فی حالة تعفن أبو کبیر
إقرأ أيضاً:
ليلة رعب في سلا.. عصابة تُروّع السكان وتلوذ بالفرار
شهد حي رأس الشجرة بالمدينة العتيقة لسلا، مساء الجمعة، حادثة اعتداء خطيرة بعدما أقدمت عصابة إجرامية تنحدر من حي سيدي موسى على تنفيذ هجوم بالسيوف والأسلحة البيضاء، استهدف شابًا عشرينيًا في ظروف وُصفت بالخطيرة، ما أثار حالة من الذعر في أوساط الساكنة.
وحسب مصادر محلية، فقد تعرّض الشاب، وهو من أبناء المنطقة، لهجوم مباغت من طرف مجموعة من الأشخاص المدججين بأسلحة بيضاء، في مشهد يُرجح أن يكون نتيجة تصفية حسابات بين أفراد عصابات متناحرة، وليس مجرد خلاف عرضي.
وقد أسفر هذا الاعتداء عن إصابات بليغة، أبرزها إصابة خطيرة على مستوى الرأس، استدعت نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي عبد الله، حيث وُصف وضعه الصحي بالحرج.
الحادثة خلّفت حالة من الاستنفار الأمني، حيث انتقلت عناصر الشرطة إلى مكان الواقعة، وتم فتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الهجوم، وتحديد هوية المتورطين الذين لاذوا بالفرار بعد ارتكابهم الاعتداء.
وأثارت هذه الواقعة موجة استياء واسعة وسط سكان الحي، الذين عبّروا عن قلقهم من تنامي مظاهر العنف وانتشار العصابات المسلحة، مطالبين بتشديد الحضور الأمني ووضع حدّ لهذه الظواهر التي باتت تهدد أمنهم وسلامتهم.
ولا تزال التحريات الأمنية جارية لتوقيف المشتبه فيهم وتقديمهم أمام العدالة.