حركة طبيعية في دمشق والأسواق تعود للعمل بجميع المناطق
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إن افتتاح السفارة التركية في دمشق بعد إغلاق دام لأكثر من 12 عامًا هو الأول لأول سفارة تفتتح في العاصمة دمشق بعد التغيير الذي حدث يوم الأحد الماضي ووصول فصائل الجيش الوطني السوري إلى دمشق وإعلان تشكيل حكومة مؤقتة في العاصمة دمشق، مؤكدًا أن هذا التأييد الدبلوماسي اليوم باعتبار أن السفارة التركية تعود للعمل له دلالة كبيرة وتدفع تركيا بعلاقاتها مع الدول الأخرى حتى تعود السفارات الأخرى المغلقة في العاصمة دمشق للعمل مرة أخرى.
وأضاف هملو، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن افتتاح السفارة التركية اليوم بدمشق هو رسالة للجميع بأن الأمور تسير في سوريا بشكلة طبيعي والاعتيادي بعد سقوط نظام الأسد وإعلان عهد جديد في سوريا يتساوى فيه جميع أبناء سوريا في الحقوق والواجبات، لافتًا إلى أن الحركة طبيعية بالنسبة للشوارع في دمشق والأسواق عادت للعمل بشكل طبيعي في جميع المناطق السورية وليست فقط في العاصمة دمشق.
وأكد أن المظاهر المسلحة التي كنا نشاهدها خلال الأيام الماضية اختفت بشكل كامل، وهناك انتشار لسيارات الشرطة والأمن العام في عموم مناطق دمشق، وجودهم في على مداخل المدينة وهناك دورات رئيسية في المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة التركية دمشق الجيش الوطني السوري فی العاصمة دمشق
إقرأ أيضاً:
قائد قسد يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا ويدعوه لزيارة شمال شرقي سوريا
هنأ قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الرئيس السوري أحمد الشرع بتوليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية، داعيا إياه إلى زيارة مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وقال عبدي في تصريحات نقلها موقع "نورث برس"، الاثنين، إنه يأمل في أن يتمكن الشرع "من قيادة سوريا خلال هذه الفترة الحساسة، مشددا على دعم قواته "لأي جهود تصب في تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية".
وأضاف في حديثه عن مصير المفاوضات مع دمشق، أن "الجهود لتحضير أرضية مناسبة للتفاوض مع الحكومة السورية في دمشق لا تزال مستمرة"، معتبرا أن الحوار الجاد والهادف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول تحقق المصلحة الوطنية العليا.
وكانت مسؤولون في الإدارة السورية الجديدة تحدثوا عن مفاوضات جارية مع قوات سوريا الديمقراطية من أجل ضمها إلى الجيش السوري تحت مظلة وزارة الدفاع وبسط سيطرة دمشق على مناطق شمال شرقي سوريا، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة نهائية.
وكان الشرع أشار إلى أن دمشق طلبت من تركيا التريث في شن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا ضد وحدات الشعب الكردية العمود الفقري لـ"قسد" من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات بين الجانبين.
وترى تركيا في قوات سوريا الديمقراطية خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بتنظيم حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، والذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مقرا له.
ودأب المسؤولون الأتراك على التلويح باستعداد أنقرة لشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية شمال شرقي سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي السياق، علق مظلوم عبد على زيارة الرئيس السوري إلى عفرين شمال سوريا ضمن أولى جولاته الداخلية على المحافظات، قائلا "كانت مبادرة هامة لتشجيع العودة الآمنة للسكان الأصليين وتعزيز الحوار"،
ووجه عبدي دعوة إلى الشرع لزيارة مدن شمال شرق سوريا، موضحا أن هناك نقاط اتفاق مع دمشق، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد النقاش، لكنه شدد على التزام قواته بوحدة سوريا على أساس العدالة والمساواة بين جميع السوريين، بعيدًا عن التمييز أو المحاصصة.
وشدد قائد "قسد" على أنهم منفتحون على الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين، كما أنهم يعملون على زيارة دمشق مرة أخرى لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما يتم مناقشته، وفقا لموقع "نورث برس".