طائرة شحن روسية تغادر سوريا إلى ليبيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
غادرت طائرة شحن روسية، اليوم السبت، سوريا من قاعدة حميميم في مدينة اللاذقية الساحلية متجهة إلى ليبيا، وفق ما أكده مسؤول أمني سوري لوكالة رويترز.
وأضاف المسؤول -المتمركز خارج القاعدة الجوية الروسية- أنه من المتوقع إقلاع المزيد من الطائرات الروسية من حميميم في الأيام المقبلة، دون ورود أنباء عن سبب توجه الطائرة إلى ليبيا أو ماذا تنقل.
ورُصدت أنشطة متزايدة في القاعدة الجوية خلال اليوم، فبخلاف طائرة الشحن التي أقلعت، شُوهدت طائرة شحن من طراز إليوشن آي.إل-76 وطائرة هليكوبتر من طراز أليجيتور تهبطان في القاعدة.
كما شُوهدت طائرات هليكوبتر تحلّق داخل القاعدة، وهبطت طائرة من طراز سو-34 للتزود بالوقود.
وحلقت طائرة زبلين في سماء القاعدة، كما شوهدت شاحنتان تحملان أعلاما روسية داخل القاعدة.
نقل معداتوأظهرت صور الأقمار الصناعية، أمس الجمعة، نقل معدات عسكرية روسية في قاعدة حميميم، وظهرت طائرتا شحن من طراز أنتونوف إيه.إن-124.
ومنحت روسيا، حليفة بشار الأسد منذ فترة طويلة، الرئيس السوري المخلوع اللجوء الأسبوع الماضي، بعد مساعدته على الفرار من بلاده مع اقتراب قوات المعارضة من دمشق.
وقالت موسكو إنها تأمل في الحفاظ على قاعدتيها في سوريا، وهما قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس، من أجل مواصلة الجهود ضد ما وصفته بـ"الإرهاب الدولي".
إعلانوأفاد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، الخميس الماضي، بأن الاتصالات مع اللجنة السياسية لهيئة تحرير الشام -التي قادت عملية ردع العدوان وانتهت بسقوط الأسد- "تسير بشكل بناء".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يقتل قياديا بتنظيم تابع لـ"القاعدة" في سوريا
أعلن الجيش الأميركي الأحد أن الولايات المتحدة قتلت قياديا في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا كان أعلن عن حلّ نفسه.
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان على منصة إكس "في 15 فبراير، نفّذت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة".
وأضاف البيان الذي لم يحدد هوية المسؤول القتيل: "تأتي هذه الضربة في إطار التزام القيادة المركزية المستمر، جنبا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات".
وكان التنظيم الذي صنّفته الولايات المتحدة "إرهابيا" قد أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وتأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سوريا.
وفي سبتمبر 2019، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية تنظيم حراس الدين "كيانا إرهابيا عالميا".
وأعلنت الولايات المتحدة مرارا استهداف قياديين في التنظيم.
ففي سبتمبر أعلن الجيش الأميركي تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 "إرهابيا" بينهم أعضاء في تنظيم داعش وحراس الدين.
وفي الشهر الذي سبق، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل قياديا بارزا في حراس الدين هو أبو عبد الرحمن المكي بضربة جوية في شمال غرب سوريا.
وسبق للسلطات السورية الجديدة أن أعلنت حلّ كلّ الفصائل المسلحة في البلاد في إطار سلسلة قرارات اتخذت للمرحلة الانتقالية بعد أقل من شهرين على إطاحة الأسد.
وتنشر الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2500 جندي في العراق ونحو 2000 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.
وأكدت واشنطن أنها كثّفت الضربات الجوية منذ سقوط الأسد.
وفي يوم سقوطه في 8 ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ ضربات استهدفت أكثر من 75 موقعا تابعا لتنظيم داعش.