حزب الأمة القومي ينعي القيادي بالحزب العمدة آدم بشير والذي مات تحت التعذيب بمعتقلات الجيش بسنار
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تحتسب الأمانة العامة لحزب الأمة القومي عندالله تعالي الحبيب الشهيد الأنصاري آدم بشير آدم عمدة الرماش الذي إستشهد بمعتقلات الجيش بسنجة ظلما نتيجة التعذيب بجريرة تهمة المتعاونين ، فقد كان الراحل من الأحباب الأنصار المخلصين ،وكان رجل إدارة أهلية نموذج للتسامح والحكمة والحنكة وكان صاحب همة عالية، نذر حياته لخدمة أهله متمسكا
*بسم الله الرحمن الرحيم*
حزب الأمــــة القومـــي
الأمانــــــة العامــــــة
احتساب
قال تعالي: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} صدق الله العظيم
تحتسب الأمانة العامة لحزب الأمة القومي عندالله تعالي الحبيب الشهيد الأنصاري آدم بشير آدم عمدة الرماش الذي إستشهد بمعتقلات الجيش بسنجة ظلما نتيجة التعذيب بجريرة تهمة المتعاونين ، فقد كان الراحل من الأحباب الأنصار المخلصين ،وكان رجل إدارة أهلية نموذج للتسامح والحكمة والحنكة وكان صاحب همة عالية، نذر حياته لخدمة أهله متمسكا باشاعة روح التسامح والتعايش السلمي وظل بمنطقته رغم ظروف الحرب القاسية يتلمس احتياجات المواطنين ويدفع عنهم آثار الحرب وتداعياتها، ويسعي لتوفير الحماية لهم .
إن حزب الأمة القومي إذ ينعيه فإنه يحتسبه شهيداً عند الله تعالي ، ويدين بشدة سلوك الإنتقام من المواطنين الأبرياء ، ويطالب قيادة القوات المسلحة بإطلاق سراح المواطنين المعتقلين، والكف عن ممارسات القمع والإنتهاكات الجسيمة بحقهم .
يتقدم الحزب بالتعازي والمواساة لأسرة الشهيد وعشيرته ولأهالي الرماش ونسال الله أن يتقبل الشهيد القبول الحسن وأن يدخله فسيح الجنان مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
إنا لله وإنا إليه راجعون
الجمعة 13 ديسمبر 2024م
الأمانة العامة لحزب الأمة القومي
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالسلام: الوضع في اليمن ليس كسوريا ومن يشعل الحرب سيندم
الثورة نت/..
حدد الناطق باسم أنصار الله رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام موقف اليمن من الأحداث في سوريا، مؤكداً أن الموقف هو ما يربطنا من قضايا الأمة وخاصة القضية الفلسطينية.
وقال عبد السلام في مداخلة له مع قناة “المسيرة” مساء اليوم الخميس إن النظام الجديد في سوريا يختلف عن السابق، فهي جماعات دينية، ترفع شعار الجهاد في سبيل الله، وصيحات التكبير، ولا إله إلا الله، بعكس النظام السابق العلماني، داعياً هذه الجماعات إلى أن يكون تحركها في المقام الأول هو صوب العدو الإسرائيلي، وفي هذه الحالة سيكون اليمن إلى جانبهم ومعهم كل شرفاء الأمة.
وأشار إلى أن المجرم نتنياهو أطلق تصريحات خطيرة ومهمة، حيث فرح بإسقاط النظام في سوريا، واعتبر ذلك انجازاً تاريخياً ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله اللبناني، وهذا ينسجم مع الجماعات المسلحة التي قالت إن هدفها الرئيس يتمثل في مواجهة إيران وحزب الله، متسائلاً: أين موقع هذه الجماعات من قضايا الأمة؟
وأضاف: “نحن نعتقد أن تداعيات ما جرى في سوريا، يجعلنا بين خيارين، إما أن تكون سوريا مهادنة، وتسير نحو التطبيع ، واليمن في هذه الحالة لن يقف إلى جانبها، أو أنها ستتجه لتبني قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية سوريا نفسها ، واليمن سيكون إلى جانبها إذا سلكت هذا المسار، مؤكداً أن موقف اليمن من سوريا سابقاً ولاحقاً هو في موقفها من قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن هذه الجماعات المسيطرة على سوريا هي إسلامية، وتردد الصرخات الجهادية، ويقولون إنهم على استعداد لتحرير كل ما هو أمامهم ، وعلى مقربة منهم، والأولى أن يتحركوا صوب العدو الإسرائيلي الذي ينتهك أراضيهم ويقصف بلدهم، لكن ما هو حاصل أنها لم تصدر حتى إدانة تجاه ما حدث.
وبين أن “إسرائيل” لن تقبل بأية دولة عربية مجاورة لها تمتلك سيادتها، بل هي تريد كل الدول المجاورة لها مطبعة كما هو حال النظام المصري والأردني، وهذا ما لا نتمناه للشعب السوري الذي تصدر المشهد سابقاً في مواجهة إسرائيل مع دول المحور.
وأكد أن “إسرائيل” لن تقبل بسوريا إلا دولة منزوعة السلاح، وضعيفة، و مهزومة، وبقواعد اشتباك، تسهل لها قضم ما تريد من أراضِ، واستهداف ما يشاء، لافتاً إلى أن السلطة الجديدة في سوريا مطالبة اليوم بالتحرك، وعدم التقاعس، وهذا هو الامتحان الصعب.
وفيما يتعلق بالدعوات التي يطلقها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بإشعال حرب جديدة في اليمن، واستغلال ما حدث في سوريا، وإسقاطه على اليمن، قال الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام إن الوضع في اليمن يختلف كلياً عما حدث في سوريا، منوهاً إلى أن سيطرت الجماعات المسلحة تمت بدون مواجهة مع الجيش السوري، وبدون حرب، وأن الجيش السوري لو صمد أسبوعاً واحداً لتغير كل شيء.
وأكد أن اليمن اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن على الطرف الآخر أن يخاف ويقلق، وأن إشعال أي معركة الآن يعني إشعال حرب نارية في البر والبحر والجو، وأننا قادرون على استهداف كل داعم، كما أن هناك مقاتلين بالآلاف انخرطوا فقط بعد معركة طوفان الأقصى.
ولفت إلى أن اليمن سُمًّي تاريخياً بمقبرة الغزاة، وأن تلاحم الشعب اليمني اليوم أكثر من أي مرحلة مضت، وأن من سيشعل الحرب اليوم سيندم، موضحاً أن الشعب اليمني قاتل العدوان على مدى عشر سنوات مضت، وهو على أتم الجهوزية، وليس غافلاً، بل هو مستعد لأية خيارات.
وأوضح أنه ليس هناك أي مبرر للاعتداء على اليمن، وإذا ما حدث ذلك فإن الأعداء سيتلقون المزيد من الضربات المنكلة، واليمن أقوى في البحر والبحر والجو.