هاجمت الولايات المتحدة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون في الأمم المتحدة، أمس الخميس، لاستخدامه "القمع والوحشية" والحكم الاستبدادي لتطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية بصورة غير قانونية.

وقالت ليندا توماس غرينفيلد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن: "لا يمكننا أن ننعم بالسلام بدون حقوق الإنسان".

واجتمع مجلس الأمن ليبحث لأول مرة منذ 2017 بشكل علني انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

#أمريكا تعلق على تصريحات جندي هارب إلى #كوريا_الشمالية

https://t.co/LCMk4kObXi

— 24.ae (@20fourMedia) August 16, 2023

وأضافت غرينفيلد "سيطرة كيم جونغ أون القمعية والاستبدادية على المجتمع، والرفض الممنهج واسع النطاق لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، يضمنان تمكن النظام الحاكم من استهلاك الموارد العامة بشكل مبالغ فيه لتطوير أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية غير القانونية من دون اعتراض الجمهور".

وقالت الصين إنها تعارض الاجتماع العام لمجلس الأمن الذي يتألف من 15 عضواً حول الانتهاكات في كوريا الشمالية، لكنها لم تحاول منع عقد الاجتماع، الخميس.. وفشلت الصين أربع مرات بين 2014 و2017 في منع عقد اجتماعات عامة حول القضية نفسها.

#كوريا_الشمالية تدين دعوة أمريكية لبحث انتهاكات بيونغ يانغ لحقوق الإنسان https://t.co/TJ9S2GvXcl

— 24.ae (@20fourMedia) August 16, 2023

وقال قنغ شوانغ نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة في الاجتماع: "ينبغي أن يؤدي المجلس دوراً بناء في استئناف المحادثات وتهدئة التوتر"، وكانت الولايات المتحدة وألبانيا واليابان طلبت عقد الاجتماع.

وأضاف "دفع المجلس للنظر في وضع حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) لن يلغي إسهامات التهدئة فحسب، بل سيصعد الموقف. هذا (شيء) غير مسؤول وغير بناء وإساءة استعمال لسلطة المجلس".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب

قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن الولايات المتحدة تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة "راعية للإرهاب" من خلال الانغماس في خطط نظام كييف لضرب المناطق الروسية.

وأوضح السفير أناتولي أنطونوف، أن "الحكومة الأمريكية تدرك أن ضحايا الهجمات التي يشنها نظام كييف قد تكون في المقام الأول من المدنيين".

وشدد على أن "هذا لا يمنع الإدارة من إصدار الإذن بالقتل الجماعي بدم بارد".

وأضاف: "البيت الأبيض مستعد لفعل أي شيء لإطالة أمد الصراع وتجربة حظه في المغامرات العسكرية الإجرامية لعصابة زيلينسكي.. ولن تمر هذه التصرفات المتهورة دون عقاب".

كما أكد السفير الروسي: "بدلا من محاولة كبح جماح عملائها، توافق السلطات الأمريكية على جميع الإمدادات الجديدة من الأسلحة بعيدة المدى وتشارك في الإعداد لمثل هذه الهجمات".

ودعا وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، خلال اجتماع مع جان بيير لاكروا نائب أمين عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إلى تقييم الهجمات باستخدام صواريخ "أتاكمس" الأمريكية على سيفاستوبول.

واعترف المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة روبرت كينيدي جونيور، في وقت سابق، بأن قصف شاطئ سيفاستوبول بصواريخ أمريكية هو عمل إرهابي وإجراء عسكري من قبل واشنطن ضد المدنيين الروس.

هذا وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو لا تستبعد ردا عسكريا تقنيا على الولايات المتحدة بعد اعتداء قوات كييف بصواريخ عنقودية أمريكية على القرم مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • وزير حقوق الإنسان: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • الديلمي: مجلس الأمن أصبح إدارة من إدارات الخارجية الأمريكية ويمثل جزءاً من المشكلة
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • اللجنة التنفيذية للأمن السيبراني في مجلس التعاون تعقد اجتماعها الثالث
  • الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري
  • تيموثي وياه خارج حسابات أمريكا في انطلاقة دوري أمم كونكاكاف
  • الاتحاد الأوروبي يُدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية
  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟